عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية عبد محمد
عبد محمد
شيعي حسيني
رقم العضوية : 9236
الإنتساب : Sep 2007
المشاركات : 16,273
بمعدل : 2.51 يوميا

عبد محمد غير متصل

 عرض البوم صور عبد محمد

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : عبد محمد المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-05-2009 الساعة : 09:31 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح فلسطين [ مشاهدة المشاركة ]
السؤال اخي لحين عودتك

انا عدت حياك الله أختي روح
ما هي الامور المتوجب على الشيعي فعلها بيوم عاشوراء؟

يستحب في يوم العاشوراء إضهار الحزن ولبس السواد

وطمس الإفراح وهذا واجب كل مسلم حيال بيت الرسالة ص

فالحسين ع ليس لفئة دون أخرى

الحسين ع للعالم مسلمين وغير مسلمين

فيوم عاشوراء هو يوم أكبر فاجعة عرفها التاريخ

حيث مقتل سبط الرسول ص وريحانته

الإمام الحسين ع وأهل بيته وأصحابه واطفاله عطاشا

وسبي بنات الرسالة ويدار بهم على نياق هزل من بلد إلى بلد والرؤوس يقدمهم راس الحسين على الرماح

دونما حرمة للإسلام ولا لرسول الإسلام ص

وبإسم الإسلام

فاجعة تفتت حتى الصخور

فنحن هنا نقوم بتعزية أبا عبد الله الحسين ع والرسول وأهل بيت الرسول ص بهذا المصاب الجلل

لا من دافع العاطفة ولا لطلب الأجر والمثوبة وإنما من دافع الدين

لأن بقتل الحسين قتل الدين

لقول الرسول ص

حسين مني وأنا من حسين

فمقتل الحسين ص هو مقتل رسول الله ص
وما هي الامور التي يفعلها الشيعة بيوم عاشوراء ان لم يكن يتوجب عليهم فعل شيء؟


تقدمت الإشارة

وأضيف إنما نقوم به من إحياء الشعارات وإظهار الحزن هو تاسيا بالأئمنة ع

حيث الأئمة كانوا يبكون ويحيون أمر هذا اليوم

كما ورد عنهم ع

كثير من الروايات تشير إلى ما نقوم به من إحياء عاشورا



- جاء في الصفحة (146) من الكتاب نفسه ما لفظه:

(قال الصادق (عليه السلام): البكاءون خمسة، آدم، ويعقوب، ويوسف، وفاطمة بنت محمد، وعلي بن الحسين ـ إلى أن يقول (عليه السلام): وأما علي بن الحسين (عليهما السلام) فبكى على أبيه الحسين أربعين سنة، وما وضع طعام بين يديه إلا بكى حتى قال له مولى له: جعلت فداك، يا ابن رسول الله، أني أخاف عليك أن تكون من الهالكين. قال: إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله مالا تعلمون. أني لم أذكر مصرع ابن فاطمة إلا خنقتني العبرة).

- وجاء في الصفحة (147) من نفس الكتاب ما عبارته: (روى إنه كان إذ أحضر الطعام لإفطاره ذكر قتلاه وقال: واكرباه، يكرر ذلك. ويقول: قتل ابن رسول الله خائفاً. قتل ابن رسول الله عطشاناً حتى يبل بالدموع ثيابه. وحدث مولى له، أنه مر يوماً إلى الصحراء قال: فتعقبته فوجدته قد سجد على حجارة خشنة. وقفت وأنا أسمع شهيقه وبكاءه وأحصيت عليه ألف مرة وهو يقول: لا إله ألا الله حقاً حقا. لا إله إلا الله تعبداً ورقاً. لا إله إلا الله إيماناً وتصديقاً. ثم رفع رأسه من سجوده وإذا لحيته ووجه قد غمرا بالماء من دموع عينه. فقلت: يا سيدي، أما آن لحزنك أن ينقضي،ولبكائك أن يقل؟ فقال لي:ويحك..) إلى آخر القصة التي مر ذكرها.

جاء في الصفحة (249) من موسوعة (أعيان الشيعة) المجلد (4) القسم الأول، عند ذكر شعر الإمام زين العابدين هذه الأبيات:

نـحــن بـنــوا الــمـصـطفى ذو غصص ** يـجـرعـهـــا فـــي الأنـــام كــاظـمـنـــــا
عـظـــيــمــة فــي الأنـــام مــحـنـتـنـــــا ** أولـــــــنـــــا مــبــتــلـــي وآخـــرنــــــا
يــــفــــرح هـــــذا الـورى بـــعــيــدهـم ** ونـــــــــحــــن أعـــيــــادنــــا مـآتـمنــا
والـــنــاس فـي الأمـــن والـسرور وما ** يــــأمـــن طـــــول الـــزمـــان خـائـفـنا
ومـا خـصـصنا به من الشـرف الـطائل ** بــــــيــــــن الأنـــــــــــــام آفـــــتـــنــــا
يـــحــــكم فـــيـنـــا والـحـكـم فــيـه لـنـا ** جـــــاحـــدنـــا حـــقـنـــا وغــــاصـبـنـا


- وفي الصفحة (107) من كتاب (إقناع اللائم) ما عبارته: (روى عن علي بن إبراهيم في تفسيره، وابن قولويه في الكامل، والصدوق في ثواب الأعمال بأسانيدهم: إن الإمام الخامس الباقر (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين يقول: أيما مؤمن دمعت عينيه لقتل الحسين بن علي دمعة حتى تسيل على خده لأذى مسنا من عدونا في الدنيا بوأه الله مبوأ صدق في الجنة...).

- وروى في الكامل بسنده عن أبي جعفر الصادق (عليه السلام) قال (كان علي بن الحسين يقول من ذكر الحسين عنده فخرج من عينه من الدمع مقدار جناح ذباب كان ثوابه على الله عز وجل ولم يرض له بدون الجنة..).

- جاء في الصفحة (645) من (موسوعة آل النبي) عند ذكر اسم الإمام زين العابدين في سلسلة أسماء البكائين ما نصه: (ويضاف اسمه - أي اسم زين العابدين - إلى أسماء البكائين فيقال: وبكى زين العابدين أباه الحسين...).

بكاء الإمام الخامس محمد الباقر (عليه السلام)


أما الإمام الخامس محمد بن علي بن الحسين (عليه السلام) الباقر فقد شحت الروايات عن ذكر إقامة المآتم والنياحات العلنية على عهده. وسبب ذلك هو شدة ضغط الأمويين عليه وعلى آله وصحبه، الأمر الذي كان يدعو الإمام (عليه السلام) وآله إلى اتخاذ جانب الحيطة والحذر والتقية، وإقامة مثل هذه المآتم في بيوتهم الخاصة وراء الأستار الكثيفة ولم يحضرها سوى خاصتهم، وفيما يلي بعض الروايات عن ذلك.

جاء في الصفحة (152) من كتاب (نهضة الحسين) ما نصه: (يحدثنا التاريخ الإسلامي عن إعلام أهل البيت النبوي أنهم كانوا يستشعرون الحزن كلما هل هلال المحرم، وتفد عليهم وفود من الشعراء العرب لتجديد ذكرى الحسين لدى أبنائه الاماجد. وقد القوا روائع في فن الرثاء والتسلية والتذكير بأسلوب ساحر أخاذ، وظل شعرهم خالداً رغم مر العصور.

فقد كان الشاعر العربي (الكميت بن زيد الأسدي) من شعراء العصر الأموي، والمتوفى في سنة (126) هـ قد جعل معظم قصائده في مدح بني هاشم وذكر مصائب آل الرسول (عليه السلام) حتى سميت قصائده بالهاشميات، وكان ينشد معظمها في مجالس الإمام الصادق، وأبيه محمد الباقر، وجده على بن الحسين (عليه السلام)).



توقيع : عبد محمد


المال في الغربة وطن

والفقر في الوطن غربة
من مواضيع : عبد محمد 0 إيمان عائشة
0 الحكمة في اخفاء قبر فاطمة الزهراء عليها السلام ودفنها ليلا وسرا
0 رزقنا حفيدة
0 مسألة
0 ترددات القنوات الشيعية في تاريخ 6-8-2013
رد مع اقتباس