|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 19076
|
الإنتساب : May 2008
|
المشاركات : 412
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محمد البيضاني
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 10-05-2009 الساعة : 05:06 PM
201 ـ جعفر القزويني
هو السيّد أبو موسى جعفر بن المهدي بن الحسن بن أحمد بن محمّد الحسيني ، القزويني ، الحلي .
من كبار علماء وأعيان الحلة ، وكان فقيهاً فاضلاً ، جليل القدر ، اصوليا ، أديباً شاعراً ، كاتباً بليغاً ، منطقياً ، لغوياً .
ولد في الحلة سنة 1253هـ ، ونشأ بها ، ثم انتقل إلى النجف الأشرف وبها حضر دروس العلماء والفضلاء وتخرج عليهم كالشيخ مهدي بن علي بن جعفر صاحب كشف الغطاء ، والملا محمّد الايرواني ، والشيخ مرتضى الأنصاري .
له من الكتب : (التلويحات الغروية) ، و(الاشراقات) ، وله مختصر في المنطق .
توفي بالحلة في غرة شهر محرم سنة 1298هـ ، وقيل سنة 1297هـ ، ودفن في النجف الأشرف .
202 ـ غيرت الاصفهاني
هو السيّد جعفر ، وقيل محمّد جعفر الموسوي ، الاصفهاني ، المعروف في شعره بغيرت .شاعر اصفهاني معروف ، له (ديوان شعر) . توفي سنة 1215هـ .
203 ـ جلال عضد
هو السيّد جلال الدين بن عضد الدين اليزدي ، المعروف في شعره بجلال عضد .من أعيان وشعراء يزد في القرن الثامن الهجري . عاصر ملوك آل المظفر وحظي لديهم وتصدر للوزارة في أيامهم .
204 ـ عتيقي
هو جلال الدين بن قطب الدين التبريزي ، السمرقندي ، المعروف في شعره بعتيقي .من مشاهير علماء وأدباء إيران في القرن الثامن الهجري ، وكان فاضلاً ، فصيحاً ، بليغاً ، مؤلفاً ، شاعراً . توفي في شهر ربيع الثاني سنة 741هـ .
205 ـ واله
هو جمالا ، أو جمال الدين الشيرازي ، المعروف في شعره بواله .من أدباء وشعراء إيران في القرن الحادي عشر الهجري ، ومن مشاهير خطَّاطي عصره . تعلم فنون الخط على السيّد عماد القزويني المتوفي سنة 1024هـ . انتقل من شيراز إلى الهند واستوطنها ، وتقرب من حكامها وامرائها وحظي لديهم ، ولم يزل بها حتى توفي .
206 ـ ابن أبي الحسن
هو السيّد جمال الدين بن علي بن علي بن الحسين بن أبي الحسن الحسيني ، ا لموسوي ، العاملي ، الجبعي ، المعروف بابن أبي الحسن .
عالم من علماء جبل عامل في لبنان ، وكان محققاً ، فاضلاً ، مدققاً ، أديباً شاعراً .
تجول في البلدان ، فأقام بدمشق مدة ، ثم جاور مكة المكرمة ، ثم دخل اليمن ، ومنها دخل إيران لزيارة مشهد الإمام الرضا (عليه السلام) بخراسان ، ثم رحل إلى الهند واستقر في حيدرآباد ، وأصبح مرجعاً للناس وعيناً من أعيانها وفضلائها ، ولم يزل بها حتى توفي سنة 1098هـ .
ومن شعره :
قد نالني فرط التعب***وحالتي من العجبْ
فمن أليم الوجد في***جوانحي نار تشب
ودمع عيني قد جرى***على الخدود وانسكب
وبان عن عيني الحمى***واستحكمت أيدي النوب
ياليت شعري هل ترى***يعود ما كان ذهب
يفدي فؤادي شادنا***مهفهفاً عذب الشنب
بقامة كأسمر***بها النفوس قد سلب
ووجنة كأنها***جمر الغضا اذا التهب
|
|
|
|
|