[عابر]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو الفقارك ياعلي [ مشاهدة المشاركة ]

جميل إذا القاتل عمدا وإن شهد الشهادتين فهو في النار إذا لماذا تقولون أن يزيد الفاجر شارب الخمر لعنة الله عليه وقاتل الإمام الحسين عليه السلام سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . تقولون أنه في الجنة وتنطبق عليه الآيه القرآنية. {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} (93) سورة النساء وكذلك تقولون صدام الملعون في الجنة وهو قتل آلاف من المسلمين والمؤمنين وأيضا تنطبق عليه الآيه.

انظر أخي الكريم صاحب الكبيرة مختلف عن الكافر المشرك بالله
الأول يدخل النار نعم ويعذب والله أعلم بمدة عذابه وكيفيته لكن لايخلد في النار خلود أبدي.

بينما الكافر المشرك الذي رفض عبادة الله هذا خالد مخلد في النار للأبد.

وهذا ماتعنيه الآيه فالخلود إما بطول المدة للعاصي ومرتكب القتل، أما بالخلود الأبدي لمن أحل القتل وعارض شريعة الله.


ومذهب أهل السنة والجماعة لايشهد لأحد بجنة أو نار
إلا من بشرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة، النار والجنة بيد الله ليست بيد السنة ولا لأحد لتعطى لصدام أو غيره الله أعلم بعمل صدام.