|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.54 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبوحسين العواجي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 12-05-2009 الساعة : 01:48 AM
إن من عرف بأن آل البيت ع ظلمو ورضي عمن ظلمهم فهو ناصبي
وظلم آل البيت ليس خافي على احد
ودع عنك العواطف الهياجة وتكلم بما يدينك امام الله والتاريخ
من آذى فاطمة فقد آذى رسول الله ، أن من آذى عليا فقد آذى رسول الله ، وذاك قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " من آذى عليا فقد آذاني " .
هذا الحديث تجدونه في : المسند ، وفي صحيح ابن حبان ، وفي المستدرك ، وفي الإصابة ، وأسد الغابة ، وأورده صاحب كنز العمال عن ابن أبي شيبة وأحمد والبخاري في تاريخه والطبراني ، وله أيضا مصادر أخرى .
مسند أحمد 3 / 483 ، المستدرك 3 / 122 ، مجمع الزوائد 9 / 129 ، أسد الغابة والإصابة بترجمته عن عدة من الأئمة ، كنز العمال 11 / 601 ( * ) .
قال علي ( عليه السلام ) : " إنه مما عهد إلي النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن الأمة ستغدر بي بعده " .
قال الحاكم : صحيح الإسناد ، وقال الذهبي في تلخيصه : صحيح ، وقد قرروا أن كل حديث وافق الذهبي فيه الحاكم النيسابوري في التصحيح فهو بحكم الصحيحين .
ومن رواة هذا الحديث أيضا : ابن أبي شيبة ، والبزار ، والدارقطني والخطيب البغدادي ، والبيهقي ، وغيرهم .
المستدرك على الصحيحين 3 / 140 ، 142 ( * ) .
- التهديد بالإحراق : بعض الأخبار والروايات تقول بأن عمر بن الخطاب قد هدد بالإحراق ، فكان العنوان الأول التهديد ، وهذا ما تجدونه في كتاب المصنف لابن أبي شيبة ، من مشايخ البخاري المتوفى سنة 235 ه ، يروي هذه القضية بسنده عن زيد بن أسلم ، وزيد عن أبيه أسلم وهو مولى عمر ، يقول : حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله ، كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله ، فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب ، خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله ، والله ما أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء
النفر عندك أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت
المصنف لابن أبي شيبة 7 / 432 .
وفي تاريخ الطبري بسند آخر : أتى عمر بن الخطاب منزل علي ، وفيه طلحة والزبير [ هذه نقاط مهمة حساسة لا تفوتنكم ، في البيت كان طلحة أيضا ، الزبير كان من أقربائهم ، أما طلحة فهو تيمي ] ورجال من المهاجرين فقال : والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة ، فخرج عليه الزبير مصلتا سيفه ، فعثر فسقط السيف من يده ، فوثبوا عليه فأخذوه
تاريخ الطبري 3 / 202
وأنا أكتفي بهذين المصدرين في عنوان التهديد .
لكن بعض كبار الحفاظ منهم لم تسمح له نفسه لأن ينقل هذا الخبر بهذا المقدار بلا تحريف ، لاحظوا كتاب الإستيعاب لابن عبد البر ، فإنه يروي هذا الخبر عن طريق أبي بكر البزار بنفس السند الذي عند ابن أبي شيبة ، يرويه عن زيد بن أسلم عن أسلم وفيه : إن عمر قال لها : ما أحد أحب إلينا بعده منك ، ثم قال : ولقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ، ولأن يبلغني لأفعلن ولأفعلن
الإستيعاب في معرفة الأصحاب 3 / 975 .
ماذا بعد هذا يا ناصبي
|
|
|
|
|