[تشرين ربيعة]

اقتباس :

لهذا فعندما قام سفير العراق السابق (الكردستاني) في ألمانيا بإلقاء رزنامته المحشوة بأسطوانة الاتهامات الصدامية ضد مخالفي سياسات أسياده انتفض السرّاي في وجهه وقام بفضح دوره في تشتيت وحدة موقف الجالية العراقية بألمانيا وبيّن خطورته وخطورة استمراره كسفير للعراق بألمانيا وهو لا يمثل جميع العراقيين .

كما كنت متوقعا

مقال كهذا لكاتب محترم مثل علي السراي كان كافيا لفضح أمر عبدالحسن الذي لن يتوقف عن إشهار سيف الاتهامات الصدامية البعثية بوجه كل مخالف له

ولو ظن عبدالحسن أنه غير مقصود بهذا المقال لما دخل على الإطلاق ولما رد رده الأخير ولاعتبر أنه غير معني بذلك

ولكن مجرد رده الأخير يفضحه ويكشف أمره ويؤكد أن لا فرق بينه وبين تقي جاسم صادق المرتزق الكردستاني المنافق فالمصطلحات نفسها والاتهامات نفسها والألفاظ السوقية نفسها فأين الفرق يا ترى

إن كان عبدالحسن يقصد الشعب الكردي العراقي المسالم فمعه حق ، وأما إن كان يقصد الحثالتان برزاني وطلباني فقد افتضح أمره

والآن يا عبدالحسن: هل أنت مصر على أنك لست النكرة تقي جاسم صادق وقد فضحك بعض الزملاء والإداريين وكشفوا حقيقتك منذ أول يوم لعضويتك الجديدة