|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 28250
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 1,487
|
بمعدل : 0.25 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مرتضى العاملي
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 13-05-2009 الساعة : 04:27 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zaineb
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
***
كلما مررنا بجنبات كتاباتكم
صفعت أناملي قلمي
لتتوارى مختفية مطأطأة خجلة
أمام ما تغزله لنا من روائع
تعجز حروف الأدباء والكتاب
فكيف ونحن الململمين للحروف
أن نقهر سطور ا
بهذا التألق
كيف نقهره وقد أدمت أقلامنا
ورَمَّمت فُتَيْفِتَاتِه
لكي لا يشوه جمال سطوركم
وما دخولي اليوم
إلا لأمنح قلمي شرف
أنه كان يوما
ها هنا
سجل لكاتب صادح
بكتابات متميزة إبداعية
قلَّ نظيرها في زحمة
المواضيع الموجودة
ردا بحروف متواضعة
****
أخي الكريم
لماذ لا ننقذ انفسنا قبل وقوع الخطر؟ لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟
سؤال أنهيت به سردك الرائع
المفصل لواقع حياتنا
فكنت كغواص محترف
أبحر في قتامة واقع
أنفس أفراد إشدت مظاهرالتغيرات
وإنصهارات وتشتت فهم كل المفاهيم
********
والجواب لأراه
قد أجابت سطورك عليه
فلماذا لا ننقذ أنفسنا ؟؟؟
لأننا لم نصل بعد لذروة مكارم الأخلاق
فلازلت ربقة المعاصي تنخر عقولنا
لا زال تكريس كل ما هو
اللاإنساني ينخر مجتمعاتنا
لا زلنا لم ندرك سر وجودنا بعد
لم ندرك أن الله سبحانه وتعالى
ميزنا على كل مخلوقاته
***
أخي الكريم
إستسمحك عذرا
إذا تطاولت على سطورك
فأضفت هده السطور المتواضعة
لهدا سوف أرحل
وشحنة الفائدة
تصمغت بها ذاكراتي
وتزود بها فكري
فَلِنَيَّر قلمكم المبدع كل التقدير والإحترام
ودمتم القلم والقلب النابض لهدا المنتدى
|
شكرا لعقيبك الكريم والمفيد والمكمل لما كتبت سيدتي الفاضلة الاخت زينب انتم من منحني اجمل الورود واحلاها ففاضت على واحتي عطرا وجمال.. وتعيبا لتعليقك القيم اقولُ
إن من أوثق عرى الإيمان هو ( الحـبّ ) الذي تبتـني عليه هذه العلاقة المقدسة بين العبد وربه ..ولا ينقدح هذا الحب في القلب إلا بعد انحسار جميع ( الحجب ) في النفس ، ولا تمنح هذه الجوهرة - التي لا أغلي منها في عالم الوجود - إلا للنفوس التي أحرزت أعلى درجات القابلية لتلقّي هذه الجوهرة النفيسة ..وإن هذا الحب بعد اكتمال مقدماته ، يستشعره القلب بين الفترة والفترة ، فيكون بمثابة النور الذي كلما أضاء للإنسان مشى في الطريق ..ويستمر العبد في سيره التكاملي - بمعونة الحق - إلى أن يستوعب ذلك الحب جميع ( أركان ) القلب ، فلا حب إلا لله أو لمن له فيه نصيب ..ولو أمضى العبد كل حياته - بالمجاهدة المضنية - ليمتلك هذه الجوهرة قبيل رحيله من الدنيا ، لكان ممن ختم حياته بالسعادة العظمى ، ولاستقبل المولى بثمرة الوجود ، وهدف الخلقة ، أولئك الأقلون عددا ، الأعظمون أجرا ، لا ينصب لهم ديوان ولا كتاب.
إن الذي يوجّه الإنسان في ساحة الحياة ، هو ذلك الجهاز الذي ( تنبثق ) منه الإرادة ، و هذه الإرادة هي التي ( تصدر ) أوامرها لعضلات البدن ، فيتحرك نحو المراد خيرا كان أو شراً ..وليس من المهم أن نعلم - بعد ذلك - موقع هذا الجهاز أو آلـيّة عمله ..وليعلم أن للشياطين همها في الاستيلاء على هذا الجهاز المريد ، إذ كما أن الاستيلاء على المملكة يتوقف على التحكم في قصر السلطان بما فيه ، كذلك فإن جنود الشيطان تسعى لاحتلال مركز ( الإدارة والإرادة ) في مملكة الإنسان ، وذلك بالتآمر مع جنود الهوى في النفس ..ولكنه بالمقابل فإن جنود الرحمن أيضا تسعى لحكومة النفس ، مستعينة بدواعي العقل و الفطرة والهدى ..والمسيطر - في النهاية - على ذلك المركز الخطير في الوجود ، هو الذي يتحكم أخيرا في حركات العبد وسكناته ، وقد عبّـر الإمام الصادق (عليه السلام) عن ذلك الجهاز المسيطر بقوله: { به يعقل ويفقه ويفهم ، وهو أمير بدنه الذي لا يرد الجوارح ولا يصدر إلاّ عن رأيه وأمره }..فالمشتغل بتهذيب الظاهر مع إهمال الباطن ، كمن يريد إدارة الحكم و شؤون القصر بيد غيره ..وقد ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ما يصور هذه المعركة الكبرى القائمة بين هذين المعسكرين في عالم الوجود ، وذلك بقوله في دعاء الصباح: { وإن خذلني نصرك عند محاربة النفس والشيطان ، فقد وكلني خذلانك إلى حيث النصب والحرمان }.
اختي النبيلة
الفاضلة زينب..
بأمكان الشرفاء ان يصنعوا الكثير وامالنا متعلقه بكل النبلاء..كلنا رسل للمحبة والسلام ودليلنا واضح ومشهود
دمت محبتا للخير والسلام
احترامي وتقديري
مرتضى العاملي
|
|
|
|
|