|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 19076
|
الإنتساب : May 2008
|
المشاركات : 412
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محمد البيضاني
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 14-05-2009 الساعة : 12:00 PM
حــرف الحـاء
215 ـ أبو فراس الحمداني
هو أبو فراس الحارث بن سعيد بن حمدان بن حمدون بن ا لحارث بن لقمان بن راشد الحمداني ، التغلبي ، العدوي ، الربعي .
من أعيان ادباء وشعراء العرب ، وكان أميراً ، شجاعاً ، كريماً ، نبيلاً ، وشعره في غاية الحسن والجودة ، وكان متكلماً فاضلاً .
ولد بمنبج ، وقيل في العراق سنة 320هـ ، وقيل سنة 321هـ ، وكان ابن عم سيف الدولة الحمداني ، فنشأ تحت رعايته ، ولما شب ساند سيف الدولة في معاركه وحروبه مع الروم .
ولاّه سيف الدولة على منبج وحران وأعمالها ، وفي احدى حروب سيف الدولة مع الروم أسر أبو فراس وهو مجروح ، فأخذوه أسيراً إلى القسطنطينية ، وبقي هناك مدة ست سنوات ، ثم فداه سيف الدولة وأطلق سراحه .
لما توفي سيف الدولة طمع أبو فراس في ولاية حمص وحلب ، وتوجه على رأس حشود يريد الاستيلاء على حلب ، فأرسل أبو المعالي ابن سيف الدولة جيشاً لرده عن طمعه وما ينويه ، فقامت معركة بينه وبين جيش أبي المعالي انتهت بمقتل أبي فراس ، وقيل أسر في المعركة وحملوه إلى أبي المعالي فمات في الطريق على أثر جراحات كثيرة أودت بحياته عند جبل سنير سنة 357هـ ، وقيل سنة 363هـ ، وقيل سنة 350هـ .
216 ـ الجشيمي
الحارث بن نصر الجشيمي .من أصحاب وشيعة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وكان أديباً شاعراً جيد الشعر . شهد مع الإمام (عليه السلام) واقعة صفين سنة 37هـ .
217 ـ أوحدي الكرماني
هو أبو المحامد أو حد الدين حامد ابن أبي الفخر حسين الكرماني ، المعروف بأوحدي .من مشايخ الصوفية في إيران ، وأحد مشاهير الشعراء . له (ديوان شعر) ، ومنظومة (مصباح الأرواح) . توفي سنة 536هـ ، وقيل سنة 562هـ ، وقيل سنة 634هـ ، وقيل سنة 635هـ .
218 ـ النابغة الجعدي
هو أبو ليلى حبان ، وقيل حيان وقيل حسان بن قيس بن عبدالله بن وحوح بن عدس بن ربيعة بن جعدة بن كعب المضري ، الجعدي ، العامري ، المعروف بالنابغة الجعدي ، وقيل في اسمه : قيس بن عبدالله ، وقيل اسمه عبدالله ، وقيل غير ذلك .من فحول الشعراء المخضرمين وشاعر عصره ، وكان في الجاهلية ممن هجر الأوثان ونهى عن شرب ا لخمر ، وله (ديوان شعر) . وفد على النبي (صلى الله عليه وآله)وأسلم وحسن اسلامه . كان من المعمرين ، ادرك الجاهلية والاسلام وعاش إلى أن ملك ابن الزبير وعبدالملك بن مروان . مدح النبي (صلى الله عليه وآله) في أشعاره ، ووالى الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) وشهد معه واقعة صفين سنة 37هـ ،
219 ـ أبو تمام
هو أبو تمام حبيب بن أوس بن الحارث بن قيس بن الأشجع ، وقيل الأشج بن يحيى بن مزينا الطائي ، الحوراني ، العاملي ، الشامي ، المعروف بأبي تمام .من فحول شعراء العرب ، وامام شعراء عصره ، وكان عالماً ، أديباً ، مخترعاً لمعاني الشعر ، وكان ظريفاً ، كريم النفس ، حسن الأخلاق ، فصيحاً ، آية في الحفظ والعربية ، وكان من اسرة مسيحية ، وكان أبوه خماراً في دمشق . ولد بقرية جاسم ـ من قرى الجادور في الاردن ـ سنة 190هـ ، وقيل سنة 188هـ ، وقيل سنة 172هـ ، وقيل سنة 192هـ . في صباه انتقل إلى مصر ، وأخذ يسقي الماء في المسجد الجامع بالفسطاط . جالس الأدباء وخالطهم وأخذ عنهم ، وكان يحب الشعر ، فقاله وأجاد فيه حتى أصبح في قمة شعراء عصره . جلبه المعتصم العباسي إلى سامراء ، فدخل بلاطه ومدحه بغرر القصائد ، فحظي لديه ونال جوائزه وعطاياه . قدم بغداد وجالس أدباءها وحضر ندواتهم ، فصار موضع اعجابهم وتقديرهم لعلو كعبه في عالم الأدب والشعر . من كتبه وآثاره (ديوان شعر) ، و(الحماسة) ، و(فحول الشعراء) ، و(الاختيار القبائلي الأكبر) ، و(الاختيارات من شعر الشعراء) ، و(اختيار المقطعات) . ولاّه الحسن بن وهب بريد الموصل ، فأقام به أقل من سنتين ثم توفي فيه سنة 231هـ ، وقيل سنة 228هـ ، وقيل سنة 229هـ ، وقيل سنة 232هـ ، ودفن هناك .
220 ـ حبيب البغدادي
هو الشيخ حبيب بن طالب بن علي بن أحمد بن جواد الشبيبي ، المكي ، البغدادي ، الكاظمي .من أدباء وشعراء العراق ، جيد الشعر ، متفنن في معانيه ، سريع البديهة ، حسن المحاضرة . كان مكي الأصل ، ولد في الكاظمية ـ في العراق ـ ونشأ بها ، رحل إلى جبل عامل ومدح امراءه وأعيانه ، وبعد مدة عاد إلى الكاظمية ، ولم يزل بها حتى توفي ، وكان على قيد الحياة سنة 1269هـ .
221 ـ حبيب الأسدي
هو أبو القاسم حبيب بن مظهر ، وقيل مظاهر ، وقيل مطهر بن رياب بن الأشتر بن حجوان بن فقعس بن طريف بن عمرو الأسدي ، الكندي ، الفقعسي ، الكوفي .تابعي كبير مشكور السيرة ، ويقال تشرف بخدمة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسمع منه أحاديث . كان جليل القدر ، عظيم الشأن ، قائداً ، شجاعاً ، وكان من حفظة القرآن وكان يختمه في كل ليلة من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر . كان موالياً للإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ، ومن خيرة شيعته وخاصته وحملة علمه . كان محدثاً صدوقاً ، روى عن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وبعد وفاة الامام (عليه السلام)صحب الامامين الحسن والحسين (عليهما السلام) . اشترك مع الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) في حروبه كلها ، وكان أحد شرطة الخميس . كان سيّد الأنصار الذين نصروا الحسين ((عليه السلام)) يوم عاشوراء سنة 61هـ ، فكان على ميسرة عسكر الإمام (عليه السلام)في ذلك اليوم ، فحارب محاربة الأبطال ، وأبلى البلاء الحسن ، وقتل جمعاً من عسكر عمر بن سعد يربون على الستين . أُعطي الأمان من قبل عمر بن سعد ، فأبى وقال : لا عذر لنا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) ان قتل الحسين (عليه السلام) وفينا عين تطرف . ولم يزل يحامي عن الامام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته حتى استشهد على يد عدو الله الحصين بن نمير ، استشهد وعمره يومئذ خمس وسبعون سنة .
222 ـ حبيب الأنصاري
هو حبيب بن يساف الأنصاري .أحد أصحاب وشيعة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وكان محدثاً ، شاعراً ، ناصر الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) أيام حرب الجمل سنة 36هـ . روى عن النعمان بن بشير ، وروى عنه حبيب بن سالم .
223 ـ قاآني
هو حبيب الله بن محمّد علي الشيرازي ، الملقب بمجتهد الشعراء وگلشن ، والمتلقب في شعره بقاآني .من أدباء وشعرا ايران أيام السلطانين فتح علي شاه ومحمّد شاه القاجاريين ، وكان مشاركاً في الكلام والفلسفة والرياضيات والمنطق ، بالاضافة إلى معرفته التامة باللغة الفرنسية والعربية والتركية اضافة إلى الفارسية . ولد بشيراز سنة 1222هـ ، ومات والده وهو ابن سبع سنين ، ولما شب انتقل من شيراز إلى مشهد الإمام الرضا (عليه السلام) في خراسان لطلب العلم ، ثم رحل إلى طهران أيام السلطان فتح علي شاه القاجار ، فحظي لديه وعظم شأنه عنده فلقبه بمجتهد الشعراء ، وفي أيام السلطان محمّد شاه القاجار ظل على جلالة شأنه وسمو منزلته فلقبه السلطان بحسان العجم ، ولم يزل حتى أدرك عصر السلطان ناصر الدين شاه القاجار وصار شاعره الخاص . توفي بطهران في النصف من شعبان سنة 1272هـ وقيل سنة 1273هـ ، وقيل سنة 1270هـ ، ودفن في الري ،
224 ـ الحجاج بن علاط
هو أبو كلاب ، وقيل أبو محمّد ، وقيل أبو عبدالله الحجاج بن علاط ، وقيل غلاط بن خالد بن ثويرة بن حنثر بن هلال بن عبيد بن ظهر بن سعد السلمي ، البهزي ، المكي ، المدني .صحابي ، وفد على النبي (صلى الله عليه وآله) بخيبر فأسلم وحسن اسلامه ، وشهد مع النبي (صلى الله عليه وآله) فتح خيبر ، وكان شاعراً . كان مكيّاً سكن المدينة ، ثم رحل إلى بلاد الشام وأقام بمدينة حمص . يعتبر من الموالين للإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) وقد شهد مع الامام وقعة الجمل في البصرة سنة 36 هـ ، ولم يزل حتى مات فدفن بقاليقلا من بلاد ارمينية .
225 ـ الحجاج الأنصاري
هو الحجاج بن عمرو بن غزية بن ثعلبة بن خنساء بن مبذول بن عمرو ابن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري ، المازني ، الخزرجي ، المدني .صحابي ، محدث ، راوية ، محارب ، شجاع ، شاعر . روى عن النبي (صلى الله عليه وآله) ، وصحب الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ووالاه ، وشهد معه الجمل وصفين سنة 37هـ .
|
|
|
|
|