|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 19076
|
الإنتساب : May 2008
|
المشاركات : 412
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محمد البيضاني
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 16-05-2009 الساعة : 05:11 PM
251 ـ حسن الحانيني
هو الشيخ جمال الدين الحسن بن علي بن الحسن بن أحمد بن محمود العاملي ، الكونيني ، المعروف بالحانيني والتقي .
من علماء جبل عامل المشهورين ، وكان فقيهاً فاضلاً ، أديباً شاعراً ماهراً ، كاتباً ، محدثا ثقة ، مؤلفاً ، جليل القدر .
درس على علماء عصره وتخرج عليهم .
له من الكتب : (حقيبة الأخبار) ، و(اغاثة المؤمنين) ، و(نظم الجمان) ، و(ديوان شعر) ، ورسالة (فرقد الغرباء) ، ورسالة في النحو .
توفي بحانين من قرى جبل عامل في لبنان سنة 1035 هـ .
من شعر :
يا قاهر الجبابرة***وكاسر الأكاسرة
بالمصطفى والمرتضى***مع النجوم الزاهرة
اغفر لنا ما قد مضى***ونجنا في الآخرة
وله أيضاً :
عش في الزمان وحيداً ما حييت ولا***تطلب مودة خل في المهماتِ
فربما خذل الانسان صاحبه***حال المضيق وأوقات الملمات
وقد رأيت من اللائي وثقت بهم***حالاً يكون بها أُسَّ العداوات
وله أيضاً :
ترى قبري يكون بأي أرض***وأي محلة فيها ترابي
وما بعد الممات يكون حالي***إذا حضر الملوك وما جوابي
لقد أثقلت ظهري بالخطايا***ونفسي في عذاب من حسابي
عسى المولى يجود لنا بعفو***ويمحو ما تحرر في كتابي
252 ـ ابن شدقم
هو السيد أبو المكارم بدر الدين حسن بن علي بن حسن بن علي بن شدقم بن ضامن بن محمد بن عرمة بن ثويه العلوي ، الحسيني ، المدني ، المعروف بابن شدقم .
عالم فاضل ، فقيه جليل القدر ، محدث ، مؤرخ ، أديب شاعر .
ولد بالمدينة المنورة سنة 942 هـ ، ونشأ وتعلَّم بها .
كان من حكَّام المدينة المنورة وسادناً للحضرة النبوية المقدسة ، وكان معاصراً للشيخ البهائي .
في الثاني من شهر شعبان سنة 962 هـ رحل إلى الهند وتقرب من بلاط السلطان حسين نظام شاه بن برهان نظام شاه سلطان الدكن وأحمد آباد ، وحظي لديه ولقي منه الاعزاز والاكرام ، وبعد مدة قام بزيارة إلى شيراز ، ثم قصد خراسان لزيارة الامام الرضا (عليه السلام) في مشهد ، وفي ذي القعدة سنة 964 هـ قابل الشاه طهماسب الصفوي ونال عطاياه ، ثم رجع إلى الهند بناء على طلب السلطان حسين نظام شاه ، ولم يزل مقيماً في الهند حتى توفي بها بالدكن في الرابع عشر من صفر سنة 999 هـ ودفن هناك ثم نقل رفاته إلى المدينة المنورة فدفن في البقيع .
له من الكتب : (زهر الرياض) ، و(الجواهر النظامية) ، و(الأسئلة الشدقمية) وغيرها .
من شعره :
لا بد للانسان من صاحب***يبدي له المكنون من سرِّهِ
فاصحب كريم الأصل ذا عفة***تأمن وان عاداك من شره
ومن شعره بعد عودته من الهند :
وليس غريب من نأى عن دياره***إذا كان ذا مال وينسب للفضلِ
واني غريب بين سكان طيبة***وان كنت ذا علم ومال وفي أهلي
وليس ذهاب الروح يوماً منية***ولكن ذهاب الروح في عدم الشكل
253 ـ الحسن الاطروش
هو السيد أبو محمد الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر ابن الامام زين العابدين علي ابن الامام الحسين الهاشمي ، العلوي ، الحسيني ، الملقب بالناصر الكبير والناصر للحق ، والمعروف بالاطروش وصاحب الديلم والأصم .
عالم ، فقيه ، أديب شاعر ، وكان والياً عادلاً حسن السيرة .
كان شيخ الطالبيين في عصره ، وجد الشريفين المرتضى والرضي ، ومن المعاصرين للامام علي الهادي (عليه السلام) ومن فضلاء أصحابه .
خرج بطبرستان أيام أحمد بن اسماعيل الساماني ، فملك بلاد الديلم والجبل ، وظل والياً عليها 13 سنة ، يدعوا أهلها إلى الاسلام الحنيف ، وكانوا يدينون بالمجوسية ، فأسلم خلق كثير منهم ، واليه تنسب الفرقة الناصرية .
جرت له حروب كثيرة مع السامانيين ، ولم يزل حتى قُتل بمدينة آمل في طبرستان في 25 شعبان ، وقيل 23 منه سنة 304 هـ ، وقيل 302 هـ ، وكانت ولادته بالمدينة المنورة سنة 225 هـ ، وقيل حدود سنة 230 هـ .
له كتب واثار عديدة منها : (فدك والخمس) ، و(الشهداء) ، و(مواليد الأئمة الاثني عشر) ، و(المسائل الناصرية) ، و(الألفاظ) ، و(اصول الدين) و(فصاحة أبي طالب) و(الأمالي) ، و(معاذير بني هاشم) ، و(الطلاق) ، وله كتابان في الامامة كبير وصغير ، وكتاب (التفسير) وغيرها .
ومن شعره :
لهفان جم بلابل الصدر***بين الرياض فساحل البحرِ
يدعو العباد لرشدهم وهم***ضربوا على الآذان بالوقر
في فتية باعوا نفوسهم***لله بالباقي من الأجر
ناطوا امورهم برأي فتى***مقدامة ذي مِرَّة شزر
254 ـ ابن الأقساسي
هو السيد أبو محمد الحسن بن علي بن حمزة بن محمد بن محمد بن الحسن بن محمد بن الحسن بن محمد العلوي ، الحسيني ، الكوفي ، الاقساسي ، المعروف بابن الأقساسي ، علم الدين وعز الدين .
عالم ، أديب كوفي ، شاعر ماهر ، مجيد في شعره ، حسن الاسلوب ، جليل القدر .
ولد ونشأ بالكوفة ، ثم أنتقل إلى بغداد وسكنها ، وعاصر بها من ملوك بني العباس كلاً من المتقي والمستنجد والمستضيء والناصر ، ومدحهم في شعره وحظي لديهم ، وقلده الناصر نقابة السادات في العراق سنة 568 هـ .
توفي ببغداد سنة 593 هـ .
ومن شعره :
وحق علي خير من وطيء الثرى***وأفخر من بعد النبي قد افتخرْ
خليفته حقاً ووارث علمه***به شرفت عدنان وافتخرت مضر
ومن قام في يوم الغدير بعضده***نبي الهدى حقاً فسائل به عمر
ومن كسر الأصنام لم يخش عارها***وقد طال ما صلى لها عصبة أُخر
وصهر رسول الله في ابنته التي***على فضلها قد انزل الآي والسور
إِليّة عبد مؤمن لا يرى له***سوى حبه يوم القيامة مدخر
لأحزنني يوم الوداع وسرني***قدومك بالجَّلى من الأمر والظفر
255 ـ تقي الدين الحلي
هو الشيخ أبو محمد تقي الدين الحسن بن علي بن داود الحلي ، المعروف بابن داود .
من مشاهير علماء ومجتهدي الشيعة الامامية ، وكان فقيهاً فاضلاً ، جليل القدر ، منطقياً ، نحويّاً ، عروضياً ، لغوياً ، اديباً شاعراً جيد القريحة ، محققاً ، مؤلفاً ، ولعلو شأنه وكثرة فضله وصفوه بسلطان الادباء والبلغاء وتاج المحدثين والفقهاء .
ولد في الحلة في الخامس من جمادى الثاني سنة 647 هـ .
تتلمذ على العلامة المحقق نجم الدين الحلي ، وجمال الدين بن طاووس ، ونصير الدين الطوسي ، وغيرهم وتخرج عليهم ، فأصبح علماً من الأعلام .
ومن آثاره التي تربو على ثلاثين مصنفاً نظماً ونثراً : (الرجال) ، و(اللمعة) ، و(الخريدة العذراء) ، و(عقد الجواهر) ، و(البغية) ، و(تحصيل المنافع) ، و(الرائع) ، و(مختصر أسرار العربية) ، و(النكت) ، و(خلاف المذاهب الخمسة) ، و(الدر الثمين) ، و(الجوهرة في نظم التبصرة) ، و(الكافي) ، و(التحفة السعدية) وغيرها .
توفي سنة 740 هـ .
ومن شعره في الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) :
أفما نظرت إلى كلام محمد***يوم الغدير وقد اقيم المحملُ
من كنت مولاه فهذا حيدر***مولاه لا يرتاب فيه محصل
نص النبي عليه نصاً ظاهراً***بخلافة غراء لا تتأول
256 ـ حسن الدهلوي
هو نجم الدين الحسن بن علي الدهلوي ، السنجري ، وقيل السجزي ، المتلقّب في شعره بحسن ، الملقب بسعدي الهند .
من مشاهير علماء الهند ، وكان متصوفاً ، أديباً شاعراً .
كان من شعراء بلاط سلاطين الهند ، خصوصاً السلطان علاء الدين الخلجي ، وله فيهم غرر المدائح .
توفي سنة 707 هـ ، وقيل سنة 727 هـ ، وقيل سنة 731 هـ .
257 ـ سوزي الساوجي
هو حسن بن علي الساوجي ، الاصفهاني ، كان يتلقبُ في شعره بجفاكش ، ثم تلقب بسوزي .
من مشاهير شعراء ايران ، وله (ديوان شعر) ، وكان منشئاً حسن الخط . أصله من ساوة ، نشأ باصفهان وبها اشتغل بالكتابه في مدرسة هارون ولايت .
توفي باصفهان سنة 1014 هـ ، وقيل سنة 1002 هـ .
258 ـ حسن قفطان
هو الشيخ أبو قفطان حسن بن علي بن عبد الحسين بن نجم السعدي ، الرياحي ، النجفي ، الدجيلي ، اللملومي ، المشهور بقفطان .
من فضلاء علماء عصره ، وكان فقيهاً اصوليا ، اديباً شاعراً ، فاضلاً ، حسن الخط ، ومن أتقياء ونساك وقته ، ومن أشد الناس ولاء لأهل البيت (عليهم السلام) ، محباً لهم ، واكثر أشعاره فيهم .
تفقه على الميرزا القمي ، والشيخ محمد حسن النجفي صاحب الجواهر ، والشيخ علي بن جعفر صاحب كشف الغطاء وتخرج عليهم .
ولد في النجف سنة 1199 هـ ، وتوفي بها سنة 1275 هـ ، وقيل سنة 1277 هـ ، وقيل سنة 1287 هـ وقيل سنة 1279 هـ ، وقيل كان حياً سنة 1255 هـ .
من اثاره كتاب (أمثال القاموس) ، وعدة رسائل منها : (طب القاموس) ، و(الأضداد) ، و(المثلثات) وغيرها .
ومن شعره في رثاء الامام الحسين بن علي (عليهما السلام) :
نفسي الفداء لسيد***خانت مواثقه الرعيةْ
رامت اُمية ذلة***بالسلم لا عزت اُمية
حاشاه من خوف المنيـ***ـة والركون إلى الدنية
فأبى اباء الأسد***مختاراً على الذل المنية
واستمر في نظمه إلى أن قال :
سلبت محاسنه القنا***الا مكارمه السنيةْ
يا سادة ملكوا الشفا***عة والمعالي السرمدية
حَسَنٌ وليُّكُمُ ومن***في الحشر لم يصحب وليه
ان الخطايا أو بقتـ***ـه وحبكم يمحو الخطية
وعليكُمُ ما دام فضـ***ـلكُمُ على الناس التحية
259 ـ أبو الجوائز الواسطي
هو أبو الجوائز الحسن بن علي بن محمد بن بادي ، وقيل باري الواسطي ، الملقب بذي الكفايتين .
من علماء وفقهاء بغداد ، وكان أديباً شاعراً ، حسن الشعر ، ومن أعيان الشعراء في عصره ، وكان فاضلاً ، حسن الخط .
أصله من واسط ، ولد سنة 382 هـ .
عاصر الشيخ الطوسي ، وسكن بغداد حقبة من عمره ، وتوفي بها سنة 460 هـ .
من شعره :
واحزني من قولها***قدخان عهدي ولها
وحق من صيّرني***وقفاً عليها ، ولها
ما خطرت بخاطري***الا كستني ولها
وله أيضاً :
براني الهوى بري المدى وأذابني***صدودك حتى صرت أمحل من أمس
فلست أرى حتى أراك وانما***يبين هباء الذر في ألق الشمس
260 ـ ابن أبي قتادة
هو أبو محمد الحسن ابن أبي قتادة علي بن محمد بن حفص بن عبيد بن حميد الأشعري بالولاء ، القمي .
من ادباء وشعراء العصر العباسي ، وأحد مشاهير شعراء عصر المأمون وقبله .
|
|
|
|
|