|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.54 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد محمد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-05-2009 الساعة : 04:33 PM
جرائم أبي بكر وعمر
1 تخلفوا عن جيش أسامة
حقيقة اخرى يكشفها لنا الله تعالى والتاريخ , ونرى اليوم ان لا عاصم لكم من عذاب الله الا الرجوع الى حبله الممدود والعروة الوثقى من ال محمد ص وترك ما عداهم .
حقيقة قد اخفاها المنافقون الذين ارادوا ان تستمر المسرحية من اجل تبرير الحكام الظلمة واطفاء الشرعية المزيفة على حكمهم وتسييس النص لصالح الظالم وتحريف الدليل من اجل دراهم معدودة او ملك بال فهذا الغطاء اليوم يرفع عن النفاق ويفضح المستور الذي ظل عقود من الزمن مخفي على كثير من المسلمين حتى رسخوا في عقولهم عقيدة فاسدة مبنية على الكذب والخداع ما ارادوا بها الا التسلط على رقاب الناس , والعجب كل العجب على الذين يدعون الاسلام لا يبحثون عن الحق واهله وانما صمتوا وكأنهم رضوا بما فرض عليهم من قبل الحكام الظلمة ووعاظهم (فاهدوهم الى صراط الجحيم) الصافات 23 وقد اخذوا باعناقكم الى الهاوية وانتم نائمين او تصفقون لهم او تدافعون عنهم , والله مسائلكم عنهم يوم القيامة( وقفوهم انهم مسؤلون) الصافات 24 اي مسؤلون عن ولاية علي بن ابي طالب ع والتخلف عنه, انظر الواحدي في اسباب النزول( الاية) وشواهد التنزيل للحسكاني(الحنفي)ج2ص107
الحقيقة المخفية
قال ابن ابي الحديد: ان رسول الله ص في مرض موته امَر أسامة بن زيد بن حارثة على جيش فيه جملة من المهاجرين والانصار منهم ابو بكر وعمر وابو عبيدة بن الجراح وعبد الرحمن بن عوف وطلحة والزبير.
نهج اللاغة للمعتزلي ج1 ص159 دار الجيل بيروت, الطبقات الكبرى ابن سعد ج2ص190وج4ص66
وتاريخ اليعقوبي ج2ص93ط الغري وج2ص74 ط بيروت, و الكامل في التاريخ لابن الاثير ج2ص317, وسمط النجوم العوالي للعاصمي ج2ص224, والسيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبيةج2ص339, وكنز العمال ج5 ص312 ط1, ومنتخب كنز العمال بهامش مسند احمد ج4ص180 وانساب الاشراف للبلاذري ج1ص474, وتهذيب ابن عساكر ج2ص391, واسد الغابة ج1ص68, والسيرة الحلبية ج3ص234.
وقد اورد الحلبي ذكر هذه السرية في الجزء الثالث من سيرته حكاية طريفة نوردها بعين لفظه, قال: ان الخليفة المهدي لما دخل البصرة رأى أياس بن معاوية الذي يضرب به المثل في الذكاء, وهو صبي ووراءه أربعمائة من العلماء واصحاب الطيالسة فقال المهدي : أف لهذه العثانين-اي اللحى- , أما كان فيهم شيخ يتقدمهم غير هذا الحدث, ثم التفت اليه المهدي وقال: كم سنك يا فتى؟ فقال: اطال الله بقاء امير المؤمنين سن اسامة بن زيد بن حارثة لما ولاه رسول الله ص جيشا فيه ابو بكر وعمر, فقال تقدم بارك الله فيك.
ونظرا الى شدة مرض النبي ص جاء اسامة يلتمسه أن يأمر بتأخير تحرك الجيش حتى يعافيه الله تعالى , فرد عليه النبي ص : سر على النصر والعافية, ولما حاول اسامة ان يقول شيئا قاطعه النبي ص قائلا: انفذ لما امرتك به , ولما راى اسامة تصميم النبي ص قام وتحرك لأن في توقفه وتأخره عصيانا ظاهرا, ثم اغمي على النبي ص ولما افاق قال: اين اسامة؟ فقيل له: ذهب ليتجهز فدعا له.
يقول علماء السنة امثال البلاذري في التاريخ وقاضي القضاة عبد الجبار في كتاب المغني وبالخصوص كتاب سير الصحابة حيث قال: اول اختلاف وعصيان لأمر النبي ص يوم أمر النبي ص بتجهيز وحركة جيش اسامة فافترق المسلمون في ذلك الى فرقتين:
الاولى: المؤمنون حقا الذين امتثلوا امر النبي ص وتحركوا مع اسامة.
الثانية: المنافقون الذين رغبوا بالعصيان وعدم طاعة النبي ص تحت ذرائع سخيفة وواهية حيث قالوا: لقد امر علينا غلاما لا خبرة له, وقال بعضهمك لا يحسن بنا ان نترك النبي ص وهو بهذه الحال , فعادوا وتخلفوا عن جيش اسامة ورجعوا الى المدينة بكل وقاحة.
يروي العلامة الحلبي في باب سرية اسامة بن زيد من سيرته الحلبية قال: كان عمر يقول لاسامة: مات رسول الله ص وانت علي أمير. واقول استهزاءه هذا باسامة دليل على عدم احترام أمر النبي ص ومخالفته وعصيانه علنا بحجج واهية وهو يريد ان يمرر مؤامرته على استلام السلطة بعد وفاة النبي الاعظم ص.
ولما علم النبي ص ان بعض الصحابة قد تخلفوا عن اسامة بهذه الحجج وبضمنهم ابو بكر وعمر كما صرحت المصادر قال: ( لعن الله من تخلف عنه) الملل والنحل للشهرستاني ج1 ص23 , وهامش الفصل لابن حزم ج1 ص30 ط دار المعرفة.
وكان هذا التخلف والاختلاف توأم ذلك الاختلاف الذي حصل عندما اراد النبي ص كتابة الوصية فبادر عمر بالمنع الذي عده الشهرستاني بانه اول اختلاف حصل في الامة وكان سببا لحصول الافتراق والاختلاف فيما بعد وهذا يعني ان الذين وقفوا الى جانب عمر حال منعه النبي ص من كتابة الوصية هم انفسهم وقفوا الى جانب من تخلف عن جيش اسمة وعادوا الى المدينة لخوفهم من استقرار امر الخلافة لعلي بن ابي طالب ع المسبوق بالبيعة في يوم الغدير وهو قريب العهد بالمسلمين فايقنوا ان الامور ستجري بما امر النبي ص من تنصيب امام المتقين وسيد الوصيين الامام علي ع خليفة , ولذلك رجعوا لاثارة الاجواء وتحريك الساكن وايجاد الاختلافات المزعومة والحيلولة دون خلافة الامام علي ع
اذن ملعون على لسان الصادق الامين ص من تخلف عن جيش اسامة , لان هنا المخالفة والعصيان الواضح لآمر رسول الله ص يستوجب اللعن ومن شملته اللعنه فمأواه جهنم خالدا فيها ولقد علمنا ضمنا وظاهرا من الذي عصى امر رسول الله ص وتخلف عن الجيش وكما نصت الروايات وكتب التاريخ انهم المنافقون وعلى رأسهم ابو بكر وعمر, فكيف بكم تدافعون عنهم, هل بغض برسول الله واهل بيته ؟ ام ماذا؟
كيف بكم تجعلون من خالف وعصى رسول الله ص هو الصادق وتبررون مواقفهم وبذلك تخطؤون النبي الاعظم ص؟ مالكم كيف تحكمون , والى الله ترجع الامور
2 قالوا إن الرسول ص يهجر
ــ البخاري / ج: 1 ص : 36 :
حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبدالله عن ابن عباس قال لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال ائتوني بكتاب اكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج ابن عباس يقول إن الرزيئة كل الرزيئة ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه .
الخلاصة:
لا تضلوا بعده
كثر اللغط
قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع
الرزيئة كل الرزيئة
هل ينبغي أن يكون هذا بحضرة الرسول ص وكيف يقول قوموا عني إذا كان من ضمنهم خليفة؟
3 اغتصبوا الخلافة
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر إسلام أمير المؤمنين علي (ع) - حديث رقم : ( 4677 ) 4660 - أخبرنا : أحمد بن سهل الفقيه البخاري ، ثنا : سهل بن المتوكل ، ثنا : أحمد بن يونس ، ثنا : محمد بن فضيل ، عن أبي حيان التيمي ، عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس (ر) ما قال : قال النبي (ص) لعلي : أما إنك ستلقى بعدي جهداً قال : في سلامة من ديني ؟ ، قال : في سلامة من دينك ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. 4 اغضبوا الامام علي ع
الهيثمي - مجمع الزوائد - أبواب مناقب علي بن أبي طالب(ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 118 ) 14690- وعن علي بن أبي طالب قال : بينا رسول الله (ص) آخذ بيدي ونحن نمشي في بعض سكك المدينة إذ أتينا على حديقة فقلت :
يا رسول الله ما أحسنها من حديقة! ، فقال : إن لك في الجنة أحسن منها ، ثم مررنا بأخرى فقلت : يا رسول الله ما أحسنها من حديقة!
قال : لك في الجنة أحسن منها ، حتى مررنا بسبع حدائق ، كل ذلك أقول : ما أحسنها ، ويقول : لك في الجنة أحسن منها ، فلما خلا لي الطريق إعتنقني ثم أجهش باكياًً ، قلت : يا رسول الله ما يبكيك؟ ، قال : ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك إلاّّ من بعدي ، قال : قلت : يا رسول الله في سلامة من ديني؟ ، قال : في سلامة من دينك ، رواه أبو يعلي والبزار وفيه الفضل بن عميرة وثقه إبن حبان وضعفه غيره ، وبقية رجاله ثقات. 5 اغضبوا فاطمة الزهراء ع
6 أحرقوا وهجموا على بيت آل الرسول ص
الرواية ( صحيحة السند ) محمد بن جرير الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 443 ) - طبعة بيروت - حدثنا : إبن حميد قال : ، حدثنا : جرير، عن مغيرة، عن زياد بن كليب قال : أتى عمر بن الخطاب ، منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : واللّه لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير ، مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه.
تعريف المؤلف محمد بن جرير الطبري محمد بن جرير الطبري ( 224 - 310 هـ ) صاحب التاريخ والتفسير المعروفين بين العلماء.
الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 443 ) - طبعة بيروت.
- أما الطبري فليس في إمامته ووثاقته كلام ، فقد وصفه الذهبي بقوله : الإمام الجليل ، المفسر ، صاحب التصانيف الباهرة ، ثقة ، صادق.
الإصبهاني - القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع - رقم الصفحة : ( 117 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - أبي بكر إن لي شيطاناً يعتريني ، فإن إعتراه الشيطان وإرتكب متعمداًً جناية فالإرتكاب معلول قصور المقتضي لوعظ النبي (ص) أو لموانع في نفسه ، حيث قال : في أواخر أيامه : وددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة ،
( المعجم الكبير للطبراني 1 : 62 ، كتاب الأموال لأبي عبيد : 174 ، ميزان الإعتدال 3 : 108 ، رقم 5763 ، لسان الميزان 4 : 706 رقم 5752 ).
7 حرفوا أحاديث عن الارث بهتانا وزرا
قال الله تعالى :
وورث سليمان داوود
رغم أن داوود نبي في حياة سليمان
فكيف يرث النبوة؟
8 مكنوا آل امية اعداء أهل البيت ع في الشام
لكي يحاربوا أهل البيت ع ويقتلوهم أينما كانوا
إقرئي دور عثمان وبني أمية هنا
http://www.shiaweb.org/books/al-sayf...iasa/pa19.html
9 عثمان قتل ابي در الغفاري رضي الله عنه
قول ابن أبي الحديد: "إن عثمان لما أعطى مروان وغيره بيوت الأموال، واختص زيد بن ثابت بشيء منها، جعل أبو ذر يقول بين الناس، وفي الطرقات والشوارع: بشِّر الكانزين بعذاب أليم، ويرفع بذلك صوته، ويتلو قوله تعالى: {والذين يكنـزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشّرهم بعذاب أليم}.وهذه الآية إنما تنذر وتتوعّد فئةً من أصحاب الثروة الذين يجمعونها من طرق غير مشروعة.لقد سببت هذه السياسة متاعب لأبي ذرّ، وسخط عليه الخليفة والمقرّبون من حوله، وهذا ما تجلّى بقوله: "إن بني أمية تهددني بالفقر أو القتل"، وهو الذي كان بوسعه أن يحظى بكل ما يتمناه من التكريم والعطاء والقرب لدى عثمان إذا ما هادنه، ولكن واجبه الشرعي والإسلامي كان يفرض عليه مثل هذا الموقف.ولذلك لم يعد الخليفة يطيق وجود أبي ذر وأمثاله في المدينة، فأمره باللحوق بالشام، ظناً منه أن غضبه هذا سيضع حداً لنشاط أبي ذر، لكن الذي حصل كان على العكس، حيث كان يتمتع في بلاد الشام بحرية أوسع في الحركة، كما كانت نظرته إلى معاوية تختلف عن نظرته إلى عثمان، "كان يقوم في كل يوم، فيعظ الناس، ويأمرهم بالتمسك بطاعة الله، ويحذرهم من ارتكاب معاصيه، ويروي عن رسول الله(ص) ما سمعه منه في فضائل أهل بيته(ع)، ويحضهم على التمسك بعترته".حاول معاوية إغراء أبي ذر لإسكاته، فبعث إليه يوماً ثلاثمائة دينار، فكان ردُّ أبي ذر: "إذا كانت هذه الأموال من العطاء الذي حرمت منه في ذلك العام فلا بأس، أما إذا كانت لكسب المودة فلا حاجة لي فيها"، وردّها عليه.كان معاوية يرى في وجود أبي ذر على مقربة منه حاجزاً فعلياً يقف في وجه طموحاته في تكريس نفسه أميراً على الشام، كتمهيد للسيطرة على مقاليد الأمور كلها، ما يمكّنه من أن يصل إلى سدة الخلافة، فكان أحرص على إبعاده عنه من إبعاد عثمان إياه عن المدينة، فكتب إلى عثمان:"إنك قد أفسدت الشام على نفسك بأبي ذر".والواقع أنه أفسدها على معاوية وعلى عثمان معاً، لأنه كان يندد بأعمال الولاة، وانحرافهم واستئثارهم بالفيء، بحجة أنه "مال الله"، كي يبيح لمعاوية صرفه في سبيل غاياته الشخصية، وكي يعطيه لمروان بن الحكم، وللحكم بن أبي العاص (طريد رسول الله)، ولأبي سفيان، ولعبد الله بن سعد، وغيرهم ممن جروا الويلات على هذه الأمة بتحكمهم برقاب الناس، ومقدّراتهم.ويظهر أن عثمان ـ بعد ورود كتاب معاوية عليه ـ وجد مبرراً للانتقام من أبي ذر، وتأديبه كما يشتهي، فكتب إلى معاوية: "أما بعد ، فاحمل جندباً إليّ على أغلظ مركب وأوعره"..ولما وصل إلى عثمان، نفاه إلى الربذة، وجاء في شرح النهج عن ابن عباس، قال: "لما أخرج أبو ذر إلى الربذة، أمر عثمان، فنودي في الناس، ألاّ يكلم أحد أبا ذر، ولا يشيّعه، وأمر مروان بن الحكم أن يخرج به، فخرج به وتحاماه الناس، إلاّ علي بن أبي طالب (ع) وعقيلاًَ أخاه ، وحسناً وحسيناً عليهما السلام، وعمّاراً فإنهم خرجوا يشيّعونه".وهذا ما أسخط عثمان على علي(ع) وأهل بيته، وودع علي (ع) أبا ذر قائلاً له: "إنك غضبت لله، فارج من غضبت له، إن القوم خافوك على دنياهم، وخفتهم على دينك، فاترك في أيديهم ما خافوك عليه، واهرب منهم بما خفتهم عليه، فما أحوجهم إلى ما منعتهم، وأغناك عمّا منعوك، وستعلم من الرابح غداً، والأكثر حُسّداً، ولو أن السموات والأرضين كانت على عبدٍ رتقاً ثم اتقى الله، لجعل الله له منهما مخرجاً.لا يؤنسنّك إلاّ الحق، ولا يوحشنّك إلاّ الباطل، فلو قبلت دنياهم لأحبّوك، ولو قرضت منها لأمّنوك".ثم تكلم عقيل، والحسن (ع)، والحسين (ع)، وعّمار بن ياسر، بكلمات تعبر عن صوابية موقف أبي ذر، وتدعوه إلى الصبر على الشدائد، فبكى أبو ذر، وكان شيخاً كبيراً، وقال: "رحمكم الله يا أهل بيت الرحمة، إذا رأيتكم ذكرت بكم رسول الله (ص)، ما لي بالمدينة سكن ولا شجن غيركم، إني ثقلت على عثمان بالحجاز، كما ثقلت على معاوية بالشام، وكره أن أجاور أخاه وابن خاله بالمصرين، فأفسد الناس عليهما، سيّرني إلى بلد ليس لي به ناصر ولا دافع إلاّ الله، والله ما أريد إلاّ الله صاحباً، وما أخشى مع الله وحشة".وسير أبو ذر إلى الربذة، وانطبق عليه قول رسول الله (ص) عندما قال: "يرحم الله أبا ذر، يمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده، ويشهده عصابته من المؤمنين".فرحم الله الصادق ابي ذر الغفاري وجعلنا من السائرين على دربه بحق محمد وال محمد وللحديث بقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
اختي روح فلسطين
إن كنت مقتعة فاتبعي قول الله تعالى:
لا يضركم من ضل إن إهتديتم
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (فإن سلك الناسوسلك علي وادياً فاسلكعلي وخلّ عن الناس، يا عمار إن علياً لا يردك عن هدى ولا يردك إلى ردى كلهم وادياً ) وادي
(4) البحار: ج28 ص67.
|
|
|
|
|