|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 37
|
الإنتساب : Jul 2006
|
المشاركات : 13,073
|
بمعدل : 1.92 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
شيعية موالية
المنتدى :
المنتدى العام
حــكــمــة هذا الــيــوم
بتاريخ : 08-08-2006 الساعة : 11:33 PM
كنت جالسا مع العباس بن عبد المطلب وفريق من عبدالعزى بإزاء بيت الله الحرام ، إذ أقبلت فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين (ع) وكانت حاملة به لتسعة أشهر ، وقد أخذها الطلق ، فقالت :
ربّ !.. إني مؤمنةٌ بك وبما جاء من عندك من رسل وكتب ، وإني مصدّقةٌ بكلام جدي إبراهيم الخليل ، وإنه بنى البيت العتيق ، فبحقّ الذي بنى هذا البيت ، وبحق المولود الذي في بطني لما يسّرت عليّ ولادتي !.. فرأينا البيت وقد انفتح عن ظهره ، ودخلت فاطمة فيه وغابت عن أبصارنا ، والتزق الحائط ، فرمنا أن ينفتح لنا قفل الباب فلم ينفتح ، فعلمنا أنّ ذلك أمر من أمر الله عزّ وجلّ ، ثم خرجت بعد الرابع وبيدها أمير المؤمنين (ع) . جواهر البحار
قالت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها : سمعت رسول الله (ص) يقول
: ما قوم اجتمعوا يذكرون فضل علي بن أبي طالب إلا هبطت عليهم ملائكة السماء حتى تحفّ بهم ، فإذا تفرّقوا عرجت الملائكة إلى السماء ، فيقول لهم الملائكة : إنا نشمّ من رائحتكم ما لا نشمّه من الملائكة ، فلم نر رائحةً أطيب منها ، فيقولون : كنا عند قوم يذكرون محمداً وأهل بيته ، فعَلِق فينا من ريحهم فتعطّرنا ، فيقولون : اهبطوا بنا إليهم ، فيقولون : تفرّقوا ومضى كلّ واحد منهم إلى منزله ، فيقولون : اهبطوا بنا حتى نتعطر بذلك المكان .
|
|
|
|
|