[صوفي]

الأخ السلفي صاحب الموضوع
هناك آية في القرآن الكريم تأمرنا بابتغاء الوسيلة إلى الله عز وجل فما هي هذه الوسيلة في رأيك؟ وهل هناك وسيلة أشرف من النبي وآله صلوات الله عليهم؟
إذا كان الشيعة يبتدرون دعائهم بيا علي أو يا حسين ، وإذا كان الصوفية يبتدرون دعائهم بيا رسول الله أو ياحسين أو غيرهم صلاة الله عليهم أجمعين، فهذا من قبيل المجاز والمعنى الأصلي للدعاء ( يا رب بحق الحسين عندك أسألك كذا وكذا) أو ( يا حسين بما لك من قرب من الله تعالى فاشفع لي في كذا وكذا). أما إذا كان قصد الداعي أن أياً من كان له من قدرته الذاتية ما يجلب نفعاً أو يرد ضراً فهذا شرك لاخلاف على ذلك لكن أبشر الأخ الكريم أن كل المسلمين منشيعة وصوفية وسلفيين لا يعتقدون بوجود من له قدرة ذاتية على النفع والضر إلا الله عز وجل. وأرجو ألا تستدل بالآيات القائلة إنما نعبدهم ليقربونا إلى الله زلفى لأن الشيعة والصوفية لايعبدون إلا الله ولا يعبدون الحسين ليقربهم إلى الله زلفى ولكن يتوسلون به عند الله عز وجل.
راجع رسالة محمد بن عبد الوهاب إلى مشايخ القصيم لتعرف أنه لم ينكر في أول دعوته التوسل وزيارة قبور الصالحين والتوسل بهم ولكنه أنكر النذر لغير الله واعتقاد القدرةعلى النفع والضر فيهم، وبما أنكم لا تقولون بالتقية فهذا يعني أنه رأيه الحقيقي.
في صحيح مسلم أن رجلاً أعمى أتى النبي صلى الله عليه وآله وسأله أن يدعو الله ليرد بصره فأمره النبي بالوضوء والصلاة والدعاء بدعاء يتوسل به بالنبي عند الله عز وجل فاستجاب له الله. لا أذكر نص الحديث والمرجو من الإخوة الكرام كتابة نصه ومكانه في صحيح مسلم إن أمكن ولكم الشكر.