|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 28250
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 1,487
|
بمعدل : 0.25 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو فاطمة النعيمي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 23-05-2009 الساعة : 02:02 AM
احسن الله لك اخي ابو فاطمة النعيمي على ذكرك مناظرة المامون مع ابن اسحاق
تحيااتي لك وثبتك الله على ولاية امير المؤمنين
ثبت بالأدلة النقلية والعقلية على أنّ الامامة منصب إلهي ، وأن نصب الامام بيد الله تعالى فقط ، ومن الموارد التي صدع بها الصادق الامين قوله ـ لمّا عرض رسالته في أول البعثة على القبائل العربية ، وقد طلب بعضها منه أن يكون الامر بيدها من بعده في مقابل مؤازرته ـ : « ان الامر بيد الله يضعه حيث يشاء » رواه ابن هشام في السيرة النبوية ، وكذا غيره . فالأمر بيد الله ...
لكنّكم غفلتم عن أن النبي صلّى الله عليه وآله وسلم : ( ما ينطق عن الهوى أن هو إلا وحي يوحى ) وان الله يقول : ( ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) وعقد المجلس ودعوة العشيرة كان بأمر من الله حيث قال : ( وانذر عشيرتك الاقربين ) فكان كلّ ما فعله وقاله من جانب الله ، والله سبحانه لم يشأ أن يضع الأمر إلا حيث وضع ...
ونظير ذلك قصّة حديث الطير المشوي ، فالرسول دعا الله أن يحضر عنده من هو أحب الخلق مطلقاً عند الله ورسوله ليأكل معه من الطير ، فما حضر إلاّ علي ، حتى أن الشيخين أتيا ورجعا ولم يدخلا الدار ، وحتى أن أنس بن ملك حاول الحيلولة دون دخول علي ، لكنّ علياً دخل على رسول الله واكل معه ، وكان هو الاحب عند الله ورسوله ، فهو الامام من بعده .
والحاصل : ان هناك تعليمات من الله لرسوله وقرارات فيما بينهما ، ولذا لمّا سدّ الابواب إلا باب علي قال : ما انا سددت أبوابكم وفتحت بابه بل الله سدّ ابوابكم وفتح بابه . ولما انتجاه في محضر منهم حتى حسدوه وتكلّموا في ذلك قال : ما أنا انتجيته بل الله انتجاه ... وهكذا ، وصلى الله عليهما وآلهما ورزقنا شفاعتهم ، والسلام
|
|
|
|
|