|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.50 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
من الذي عبس في وجه الأعمى يا وهابية
بتاريخ : 23-05-2009 الساعة : 09:46 PM
قال الله تعالى في كتابه الحكيم:
(( عَبَسَ وَتَوَلّى أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى وَهُوَ يَخْشَى فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى . ))
{عَبَسَ}: أخرج الترمذي والحاكم عن عائشة رضي الله عنها قالت: أنزل {عَبَسَ وَتَوَلَّى} في ابن أم مكتوم الأعمى، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل يقول: يا رسول الله، أرشدني، وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من عظماء المشركين، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض عنه، ويقبل على الآخر، فيقول له: أترى بما أقول بأساً ؟ فيقول: لا، فنزلت: {عَبَسَ وَتَوَلَّى* أَنْ جَاءهُ الأَعْمَى}. وأخرج أبو يعلى مثله عن أنس.
وقال تعالى أيضا:
وإنك لعلى خلق عظيم
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما : ( أن هشام بن حكيم سأل عائشة رضي الله عنها عن خلق رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقالت : خلقه القرآن )
للأسف الشديد أن المخالفين ينسبون العبس للرسول ص بينما يستبعدونه عن غيره من الناس
ولو لا حظنا الآية الأولى لراينا أن المخاطب فيها غير الرسول ص لانها تتكلم بضمير الغائب
حيث نزل الوحي على الرسول ص ينبؤه عما حدث
كما أن الآية الثانية تنص على أن النبي ص على خلق عظيم
ولو قارنا الحديث الأول لرأينا أن الإتهام موجه للرسول ص خلافا لضمير المخاطب بالآية
وخلافا للحديث الثاني الذي ترويه عائشة حيث تقول أن خلقه القرآن
فيا من تدعون أنكم تدافعون عن النبي ص
مما يفعله الدينمارك من إساءات
وها أنتم تتعمدون الإساءة إلى الرسول ص
فما قولكم؟
|
|
|
|
|