عرض مشاركة واحدة

المشرف العقائدي
عضو برونزي
رقم العضوية : 20133
الإنتساب : Jul 2008
المشاركات : 814
بمعدل : 0.13 يوميا

المشرف العقائدي غير متصل

 عرض البوم صور المشرف العقائدي

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : مسلمه المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-05-2009 الساعة : 03:24 AM


لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


(وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ )

أختي الكريمة الفاضلة
ولا تحزني كثيراً وتيأسي من روح الله تعالى فهذا العمل لهذا الشيعي ما هو إلا ضريبة الإيمان بالله تعالى وضريبة التشيع والموالاة والمودة في القربى ولكل ثمن ولكل بلاء فيه وامتحان ( أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ )

وهذا الأمر قد جرى على إئمة الهدى من قبل ومن بعد وشيعتهم من الأولين والاخرين فلا غرابة ولا عجب من القوم الظالمين


ألا ترين أئمتهم في الأمصار قبورهم منتشرة
وشيعتهم على الهوية في الأقطار مُفَــجَّــــرة

وصدق صادق الأئمة ولكهم صادقين " إيم الله لتغربلن غربلة ثم لتبلبلن بلبلة و لتساطن كما يساط القدر حتى يصير أعاليكم أسافلكم و أسافلكم أعاليكم ، و ليسبقن قوم قوما قد كانوا سبقوا "


وفي ذلك يقول الإمام محمد الباقر - عليه السلام :
" وقتلت شيعتنا بكل بلدة ، وقطعت الأيدي والأرجل على الظنة ، وكان من يذكر بحبنا ، أو الانقطاع إلينا ، سجن أو نهب ماله ، أو هدمت داره "

ولقد أصبحت يا فاضلة مودة أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله والتي أمر الله بها في كتابه الكريم ، حيث يقول ( قل لا أسألكم عليه أجرا # إلا المودة في القربى ) أصبحت هذه المودة - على أيام بني أمية وبني العباس واليوم وأذنابهم ومن يحبهم ومن يتولاهم من الأولين والآخرين - كفرا " وإلحادا " ومروقا " عن الدين يُحل لأجلها الدم والعرض والمال !!


وما رأيتيه غيض من فيض يا فاضلة وما خُفي أعظم والله



اللهم عجل لوليك الفرج وظهور الأمر إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً



والســـــــــــــــــــلام

من مواضيع : المشرف العقائدي 0 وعلماء الأزهر الشريف مع الخوارج الوهابية من جديد
0 فقط للمتزوجون ... والعزاب أولى ...
0 موضوعي الحواري للجادين فقط عن (أبتلاء أم الحسنان) <>
0 هل لا زال التيميون والوهابية يتبجحون بأنهم من أهل السنة الأحباب !
0 "حيــدرة " و " المنيعي " هنا في حوار مخصوص
رد مع اقتباس