|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 20133
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 814
|
بمعدل : 0.13 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
المشرف العقائدي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 24-05-2009 الساعة : 11:44 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم آل البيت
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،
أخونا وأستاذنا الفاضل / المشرف العقائِدي ،
إسمح لنا أن نختلِف معك بعض الشيء وفي بعض ما قُلته .. وإن كُنا نتفِق معك في غالِبه ولكِن نختلف معكم وبالأخصّ في ( آية الولاية ) .. وذلِك لِما يلي :
1) هُناك قاعِدة فقهيّة تقول : العِبرة في آيات الله بعموم اللفظ وليس بخصوص التنزيل .
2) إن أخذنا مِن تِلك الآية ما قُلته أنت فيها مِن أن المقصود مِن الولاية هوَ (( فقط )) سيدنا عليّ عليه السلام .. فأين تعميمها على الائِمّة الباقين .. والآية أستاذنا هيَ تعميم لمُخصّص .. وبذلِك تنطبِق على كُل الأئِمّة دون سواهِم .. فهم تخصيصاً عليهم السلام هُم : الذين يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهُم راكعون .
3) إن كان ما ذكرتموه عن آية الولاية هوَ كما قُلتم .. فإن ذلك يسوغ للمُخالفين أن يقولوا : إذا لا ولاية إلا لسيدنا عليّ عليه السلام ، ويُنكِرون أن كتاب الله فيه أي حُجّة أو دليل أو بيان لِمن سواه مِن الأئِمّة في أن يكونوا أئِمّة .. وهذا ينقُض إمامة الإثنا عشر التي هيَ سُنّة الله وأصل المذهب .
لك مِنا خالص التحيّة والتقدير ،
|
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الفاضل الكريم
أحييكم بتحية الإيمان وأهلاً بكم في موضوعنا المتواضع على قدر علمنا فيه وسعة حلمنا بالعمل به
فرحت بتليقكم وجهدكم فيه أخي الفاضل الكريم وكان هو المتن وكلامنا فيه هو الشرح ومنكم نستفيد وبكم نجاهد وبالله تعالى التسديد
أعلم يا أخي الفاضل الكريم إننا هنا وموضوعنا كان من باب الرد والجواب على أستفسار الأخ الكريم " ابوجعفر سيف الدين" وأستفهامه أيانا بحقيقة ودلالة ورود لفظ الجمع النحوي في الآية المشار إليها محل النقاش فقط وبيان آرائنا نحن الشيعة الإمامية بخصوص هذا الأمر ، وكان جوابنا عاماً وتفصيلنا له تاماً ببيان قصد الشارع المقدس وعلى وجه واحد فقط من التفسير لهذه اللفظة وتركنا الأوجه الحقة الباقية منه خوفاً من الإطالة ولتفهم العبارة كما هي وأيضاً بأعتمادنا لسبب ورودها بالجمع لا بالإفراد هنا محل الشاهد ، وقمنا ببيان حقيقة بينة ومعجزة مسلية لقلوب المؤمنين الذي يفرحون بتحف الباري الكريم في محكم الكتاب والمعجز في ألفاظ هذا الزبور المحمدي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .
فجوابنا يا فاضل كان من باب " ألزموهم من حيث ألزموا به أنفسهم " ليس إلا وذلك ببيان ما أتفق عليه علماء الأمة اجمع بيان الحق في ورودو الكثير من الآيات بجمع اللفظ والمعني أو سبب النزول فيه لفرد لا أكثر تماماً كما أستشهدت به في بعض الآيات أعلاه فراجع .
أما بخصوص ما تفضلت به من أعطاء الذريعة للمخالفين من أن موضوعنا والأصل فيه يحيد عن حقنا وأدلتنا بخصوص ثبوت أئمة الأثني عشر وأستخلاصها أو عدمه من دليل هذه الآية المباركة وهي الآية الولاية المقصودة كما أشرتم مشكورين أو غيرها من الآيات الواضحات لكل من ألقى السمع وهو شهيد ولكل من هديناه النجدين فإما شاكراً وإما كفوراً ، فأعلم أيها الفاضل إن المخالفين لنا وعقائدنا وثوابتنا في أئمتنا وحقهم المضيع والمسلوب قهراً وقسراً لا تفوتهم الفرصة فيه أبداً أو في غيرها وليس ينتظرون شبهة ليتلقفوها تلقف الملهوف للباطل ضد الحق وأهله ، ألا تراهم - النواصب من أهل السنة المحترمين - في كلِ وادٍ يهيمون ولإصحاب النصب والجهل والحقد على الإسلام والمسلمين متولين ولمن خبث أصله ومعدنه وسريرته مطبلين ومقدسين .
نعم اعتقد بما تقول أعقاد من لا تزحزحه عواصف الشبهات أو تقذف به امواج الكربات بما تقول كله سيدي الكريم وانا لك فيه ومعك عليه إن آجلاً أو عاجلاً ولكن وكما أخبرت أعلاه إنه فقط من باب الإلزام بما ألزموا به أنفسهم وبأدلة كتبهم وأقوال علمائهم وتحقيقات من يحسبون انهم من الباحثين لديهم فقط ليس إلا يا فاضل
ولنا أدلتنا بما تقول وتعتقد لهم وفيهم من أقوال سلف كريم وحق مبين فيهم ، وروايات ثقل الله تعالى الكريم الثاني في الإسلام والإيمان تحقيقاً لما شرع الله تعالى وأراده فيهم عليهم الصلاة والســـلام من لزوم الأمر فيهم وحكمته في إمامتهم ليخرجوا الناس من الظلمات الى النور هاديين بأمره ولكل منهم جعل الله تعالى شرعة ومنهاجاً .
كان هذا البيان ولطف الله تعالى فيه لكم لنوضح المقال ونبين سبل الحق الزلال أختصاراً للقول فيه أحتراماً لوقتنا ووقتكم يا فاضل فأفهم العبارة وأستبشر بالإشارة فداك أخاك الصغير بعلمه والحقير بعمله.
والســــــــــــــلام عليكم
|
|
|
|
|