|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 28250
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 1,487
|
بمعدل : 0.25 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عشقي حسيني
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 28-05-2009 الساعة : 04:20 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عشقي حسيني
[ مشاهدة المشاركة ]
|
كلمة أود أن أرسمها هنا
علك يوما
في دروب الحياه تعتبر ايها التافه الصغير
لحظات
وتبدأ رحلتي
مع النهايه
لحظات
أُخير بها
بين
حياتي وعذاباتك الى
جهنم السعير
سأرحل
وأفارقك علني من عنائي
وهمومي تنجلي ومن
ينتشلها
مني
صغار العصافير
هنا
لا أقول النهايه
بل هي بدايات
وخوف الحاضر المرير
***********
عندما أتذكر
لحظات الفراق
العالم يحزنه هذا المعنى الغزير
لكني هنا
أسعد به
من ما أذقتني اياه
من شرِك المستطير
فراقي منك يعني لي الشيء الكثير
ولكن متى تكون بداية النهايه
الى متى
انا باقيةوالموت يلتف بخيوطه حولي
وينال من قلبي كل الاعاصير
ويح قلبي
حين
أسميتك بدري يا مستنير
يا إلهي الى متى
أبقى هكذا
وفي هذياني
أقول ما يثير
ألم تذكر عتمة الليالي
ونجومي معي تعلم
كل الرموز والمعاني
بكاءاتي
كانت تلقفها قبل أن تنزل من عيني
وتناشد بالله عليك
وأنا نجم الهوى
من دميعاتك الساخنة التعبير
برب الكون
أنه
كان
مخادع
وهذا أول التفسير
أتركيها سجينة بين هدبيك
ولا تطلقيها
من للنساء هو الزير
أسمعي مني
فأنت
من نجومي
الهوى ....
لا يحوي فقط العبير
يا ملاكي
أنتي مازلت في عمرزهر وأثير
أتركيه
من كان يوما لك
قد قلتيها
شره مستطير
************
ناجيتك ياليلي
في هذه العتمه
وبحق الرب ذو العزة الجليل
إلى متى
أبقى
في صف الآنتظار
فأنا لا أود أن يُطيل
وأنا
لا أريد سوى الحق منك
يارب
وهذا ليس مستحيل
أنا باقية
على مهلك
ان الحق لديك
هو الفعل والافاعيل
أعذرو ه
نزف قلمي
وارتجالي
المراري
كان هنا
دمتم لي
بقلم
عشقي حسيني
|
ومرَرَتُ من خَلَلِ السِّوارْ !
قد أرتجي قنصَ الهواءْ
او أشتهي من يائسٍ بعضَ الغناءْ
هو ذا فؤادي لا يبارحُ وهمَهُ
لكنهُ ذو حُجَّةٍ
فلطالما في وهمهِ قاد الحَيارى
كالأسارى
نحو أوكار الضياءْ !
**
أيها الحُبُّ أنتَ الذي بكَ أعتصمُ
وإلاّ فمَن مُبعِدي عن زماني
وضيقِ كياني ؟
ولأيِّ النبؤاتِ يُنتَدَبُ القلمُ !؟
***
الاديبة المتالقة عشقي حسيني
هذه المرة اشمكِ تحترقين غضبا !
وهل يحرق الألم في الغالب ؟
يا للفعل المزدوج والقاتل في الصورة المشهد : موسيقى تتأتى من مخالب تداري أوتار عودها ..
ولا أروع من مهمة توظيف القلم ذلك النبوئي الذي ابدا دلالته المستقبل والقادم من الأيام.
ابدا لم يكتب القلم للماضي .. أهنئك على هذا التكثيف والتوظيف الصوري والشعري.. وليس بعد اشارتك وأكثر للمستقبل بكل حيثياته .
لك تحيااتي وتقديري
|
|
|
|
|