|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 33105
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 1,343
|
بمعدل : 0.23 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كلمات
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-05-2009 الساعة : 07:01 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتديت مل
[ مشاهدة المشاركة ]
|
عزيزي النجف ..
على مايبدو انك لم تقرا..ردودي جيدا ..او اني لم احسن التوضيح جيدا في ردي ..
على اي حال ..لي عودة بعد ان افرغ من بعض اعمالي..لتوضيح و التفصيل في ردي و ليس لكتابة رد جديد
و السلام
|
يا صاحبي نظر ماذا يقولون
مشايخك
وقال الملا على القاري
في مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح
عن عمرو بن الحارث قال بينما عمر يخطب يوم الجمعة إذ ترك الخطبة ونادى يا سارية الجبل مرتين أو ثلاثا ثم أقبل على خطبته فقال ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه لمجنون ترك خطبته ونادى يا سارية الجبل فدخل عليه عبد الرحمن بن عوف وكان ينبسط عليه فقال يا أمير المؤمنين تجعل للناس عليك مقالا بينما أنت في خطبتك إذ ناديت يا سارية الجبل أي شيء هذا فقال والله ما ملكت ذلك حين رأيت سارية وأصحابه يقاتلون عند جبل يؤتون منه من بين أيديهم ومن خلفهم فلم أملك أن قلت يا سارية الجبل ليلحقوا بالجبل فلم يمض أيام حتى جاء رسول سارية بكتابه إن القوم لقونا يوم الجمعة فقاتلناهم من حين صلينا الصبح إلى أن حضرت الجمعة ودر حاجب الشمس فسمعنا صوت مناد ينادي الجبل مرتين فلحقنا بالجبل فلم نزل قاهرين لعدونا حتى هزمهم ج 17 ص 231 .
الكتاب : مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح
المؤلف : الملا على القاري
المصدر : موقع المشكاة الإسلامية
www.almeshkat.net/books/index.php
قال عطية بن محمد سالم في شرح الأربعين النووية
قصة عمر بن الخطاب في ندائه لسارية
ذكر الشوكاني و ابن كثير قصة سارية ، وللأسف أن بعض الناس قد يتكلم فيها، ولكن وجدناها ذكرها الشوكاني ، وهو رجل محدث ومتحرٍ، ويحارب التقليد، ويلزم بالاجتهاد، وهي قصة عمر رضي الله تعالى عنه في هذا المسجد على هذا المنبر وهو يخطب، وكان جيشه في أفغانستان أو ما وراء النهر، فعندما تقدموا انكشفوا، وأراد العدو أن يلتف عليهم، فسمعوا من يقول: يا سارية ! الجبل، فيرجع سارية إلى الجبل ويعتصم به، ويقابل العدو ويقاتل فينتصر، ويأتي البشير بالفتح، ويسأله ماذا كان أمركم؟ فقال: كدنا أن نهلك لولا أننا سمعنا صوتاً ولا ندري من أين يكون، يا سارية ! الجبل فرجعنا إلى الجبل وانتصرنا! وقد طعن في هذه القصة بعض الناس، و الشوكاني من أعلام القرن الثالث عشر يثبتها في كتابه في شرح هذا الحديث. ج 80 ص 10 .
الكتاب : شرح الأربعين النووية
المؤلف : عطية بن محمد سالم (المتوفى : 1420هـ)
مصدر الكتاب : دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية
http://www.islamweb.net
[الكتاب مرقم آليا، ورقم الجزء هو رقم الدرس - 85 درسا ]
أقول فأهل السنة رووا أنّ عمر بن الخطاب علم بوضع
جيش المسلمين الذي أرسله بقيادة «سارية» والجيش يبعد عنه آلاف الأميال وهو في المدينة في المسجد يخطب على المنبر، فأصدر توجيهاته لقائد جيشه من مكانه، حيث سمعه سارية وأنتصر الجيش بتوجيهات عمر كما تزعم الرواية
أنّها رواية معتبرة عندهم، وعليه نسأل ونقول : كيف علم عمر بن الخطاب بوضع الجيش الأمر الذي دعاه يصيح وهو على منبر المسجد : «يا ساري الجبل يا ساري الجبل » منبهاً قائد جيشه ومرشداً له لتجنيبه الهزيمة وتمكينه من النصر ؟
فلا يخلو الأمر من طريقين لهذا العلم لا ثالث لهما، وهما الإلهام والتحديث، فإن زعموا أنّ علمه بذلك كان عن طريق الإلهام، فنقول لهم لقد ثبت عند الشيعة بالأدلة الصحيحة والصريحة أن أئمتهم عليهم السلام ملهمون، فإن كان هذا الزعم من أهل السنة لا يعد غلواً في عمر فكذلك قول الشيعة في أئمتهم لا يعد غلواً فيهم أيضاً
وإن ادّعوا أن علمه - أي عمر - بذلك كان عن طريق تحديث الملك له، فنقول لهم لقد ثبت عند الشيعة بالأدلة الصحيحة أنّ أئمتهم عليهم السلام محدثون،
فإذا كان ادّعاؤهم تحديث الملائكة لعمر لا يعد غلواً فيه فكذلك قول الشيعة بأن أئمتهم تحدثهم الملائكة لا يعد غلواً فيهم .
وأخرج مالك في الموطأ قال :
وحدثني مالك عن يحيى بن سعيد ان عمر بن الخطاب :قال لرجل ما اسمك فقال جمرة فقال بن من فقال بن شهاب قال ممن قال من الحرقة قال أين مسكنك قال بحرة النار قال بأيها قال بذات لظى قال عمر أدرك أهلك فقد احترقوا قال فكان كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ج2 ص 973 .
[ موطأ مالك - رواية يحيى الليثي ]
الكتاب : موطأ الإمام مالك
المؤلف : مالك بن أنس أبو عبدالله الأصبحي
الناشر : دار إحياء التراث العربي - مصر
تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي
عدد الأجزاء : 2
وتعليقنا على هذه الرواية هو نفس تعليقنا على الرواية السابقة
ولما ورد عند الشيعة من روايات تفيد أنّ الأئمة من آل البيت عليهم السلام محدّثون من الملائكة توهم بعض الجهلاء من مناوئي الشيعة أن هناك تلازماً بين النبوّة وتحديث الملائكة، فاتهموا الشيعة بالقول بأنهم لا يعتقدون بختم النبوّة بنبوّة النبي محمد صلى الله عليه وآله، والحق أنه لا تلازم بين النبوّة وتحديث الملائكة ، فليس كل من حدّثته الملائكة يلزم أن يكون نبيّاً فقد أخبرنا القرآن المجيد عن بعض النساء اللاتي حدّثن من قبل
الملائكة وأوحى الله سبحانه وتعالى إلى بعضهن ولسن بنبيات ، فقد أخبر القرآن عن أنّ الملائكة حدثت السيد مريم عليها السلام وأخبرتها باصطفاء الله تعالى لها وتطهيرها واصطفائها على نساء العالمين ، قال تعالى : { وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ }(1)
ويخبرنا بأن الملائكة حدّثتها وبشّرتها بابنها المسيح عيسى علية السلام قال تعالى: { إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ}(2)، ويخبرنا بأن الملائكة حدثت زوجة إبراهيم علية السلام، وبشّرتها بأن الله سيرزقها الولد، قال تعال: { وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ * قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ * قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللهِ رَحْمَتُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ } (3) ، ويخبرنا بأن الله سبحانه وتعالى أوحى إلى أم موسى علية السلام قال تعالى : { وَأَوْحَيْنَا
________________
(1)آل عمران : 42 .
(2) آل عمران : 45 .
(3) هود : 71- 73 .
____
إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ } .
المصادر في هذا البحث هي من المكتبة الإسلامية الشاملة
|
|
|
|
|