|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 29849
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 6,287
|
بمعدل : 1.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
][ رافضي للنخاع ][
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 30-05-2009 الساعة : 11:23 PM
اقتباس :
|
و الله ما اعتقد اني تجاوزت ..بس تجاوزت شو قصدك يا زميلي..
|
اقتباس :
|
على اي حال
طرحت فكرتي ..و السيدة ام محمد طرحت فكرتها .....و الحكم للقارء
سبحانك الهم و بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك و اتوب اليل
|
كنت بتمنى ما ينحذف ردّك لأنو ما في شي يخاطب العقل متل ما انت بتتوهم ... لكن الأخ النجف ما الو طول بال عاللف و الدوران و ما بلومو أكيد الو كتير بيشوف هيك شوفات ...
على كل رح رد على ما اذكره من ردّك حتى لا يتوهم القارئ ( بعد تعليقك على الحذف ) أنّك قد كتبت ردّا شافيا نعجز عن الرد عليه ...
أهم ما اذكره في ردك نقطتان :
أولا : قلت أنّي تجاهلت الحديث القدسي و الحديث الشريف ... و أنّهما مفتاح اللغز !!!!
طيّب نيجي للأحاديث الشريفة :
اقتباس :
|
و يقول تعالى في الحديث القدسي
|
اقتباس :
|
( وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين إذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة وإذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة )
حديث النبي صلى الله عليه و آله و سلم
(إن العبد المؤمن إذا كان في إقبال من الآخرة وانقطاع من الدنيا نزلت إليه ملائكة كأن وجوههم الشمس معهم كفن من الجنة وحنوط من الجنة فيجلسون منه مد البصر ثم يجئ ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الطيبة أخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان)
|
عجبا !!!! هل انت مدرك فعلا لمعناه !!! الأحاديث القدسية و الأحاديث النبوية الشريفة الصحيحة تتوافق دائما مع آيات القرآن الكريم و لا تعارضه ( بعكس الأحاديث الموضوعة )
على كلٍّ ... علشان نفهم الموضوع بدقة أكبر ... يمكن تقسيم حياة الانسان
الى :
أ- الحياة الدنيا
ب - سكرات الموت
جـ- الموت
د - البعث و الحياة الآخرة
و معنى الأحاديث أنّ : من يأمن في المرحلة ( أ ) " حياة الانسان الدنيا " فإنّ الخوف مصيره في الآخرة ... أي من أمن الله و لم يراعي حرماته و اوامره في الحياة الدنيا ( و ليس في سكرات الموت ) كان حقا على الله عقابه في الآخرة ...
و من خاف الله في الحياة الدنيا و راعى حرماته و اوامره و اجتنب ما نهى عنه في الحياة الدنيا ( و ليس في سكرات الموت ) كان حقّا على الله أن يعطيه الأمان و الثواب في الحياة الآخرة ...
و نحن هنا نتحدث عن كلمات ابو بكر و عمر عند سكرات الموت ... فأحدهما تمنى أن يكون بعرة و الآخر تمنى أن يكون تبنة أو كبشا !!!!!!
مع أنّ الحديث الشريف واضح أنّ المؤمن في لقاء الموت تأتيه الملائكة في أحسن هيئة و يكون مطمئنا للقاء الله و رسوله ( عليه و على آله أشرف الصلاة و السلام ) فيقول له ملاك الموت : " يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية "
فهل كان ابو بكر و عمر مطمئنّين عند لقاء الموت و هما يصدران أمثال تلك الكلمات ؟؟؟!!!!!!
ثانيا : قلت في ردّك : هل من لا يقول كما قال الامام علي عليه السلام : فزت و ربّ الكعبة لا يكون مطمئنا أو لا يكون مؤمنا ... كما قلت أنّ الرسول صلى الله عليه و آله و سلم لم يقل هذا عند وفاته ...
أول شي بخصوص الرسول الأعظم عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ... كان يقول قبيل وفاته : " بل الرفيق الأعلى ... بل الرفيق الأعلى " و ذلك لتفضيله و شوقه لجوار الله
أمّا ما قلته بأنّي قصدت أن من لا يقول كما قال الامام عليه السلام فهو غير مطمئن او غير مؤمن فهذا غير صحيح و لم يكن هذا قصدي أبدا
لكن هنا كانت مقارنة بين شخصيات محددة
أحدها يقول : يا ليتني كنت بعرة
و الآخر يقول :يا ليتني كنت تبنة أو كبشا
و امامي يقول : فزت و رب الكعبة
هذه كانت المقارنة
أما بالنسبة للأشخاص العاديين فالأمر يتفاوت ... فنحن نقارن أحيانا و نقول فلان كان كان موته صعبا و كان خائفا او اختلف لونه او غير هذا ... و فلان آخر توفي و هو يسبّح و يذكر الله و يوحده و لم نشعر بروحه كيف خرجت ...
ألا تحصل هذه المقارنات ؟؟؟!!!!
بس برضو الإشكال مو هون ... يعني انسان عادي ممكن يخاف لأنو ما بيعرف شو بيستنى فيه حتى و ان كان مؤمنا فقد يتسلل الخوف الى قلبه ... لكن نحن هنا لا نتحدث عن اشخاص عاديين ... انّما نتحدث عن أقرب الصحابة الى الرسول الأعظم عليه و على آله أفضل الصلاة و السلام و أحبّهم اليه أحدهم ودّ أن يتخذه خليلا !!! و الآخر لو كان نبيا بعده لكان هو !!! ليسوا اشخاص عاديين انّما احدهما الصديق و الآخر الفاروق !!! مبشّران بالجنة !!! بل ان احدهما يدعى من كل ابواب الجنة و يختار هو من أي باب يدخلها !!!!!!!!!!!!! و لهما من الفضائل و من المديح بحقّهما ما لا يسمح وقتي بسرده ... أكلّ هذا صحيح ثمّ يتمنون على فراش الموت ما تمنوا ؟؟؟!!!! غريب و عجيب !!!!
يعني ان بشّرني رسول الله الأعظم عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام بالجنّة دون أن يكثر من مدحي و يخبرني بأني أُدعى من كل ابواب الجنّة >>> عندها سأنتظر لحظة الموت بفارغ الصبر و أنا كلّي ثقة بكلام رسولي الذي لا ينطق عن الهوى ... فهل يبشّرني رسولي بالجنّة ثمّ أخاف من الموت !!!! ممكن >>> لكن تحت هذه الاحتمالات :
1- أني لا أصدّق رسولي فيما قاله !!!
2- أنّي انقلبت على أعقابي بعده و أحدثت ما أحدثت و أخاف لقاء ربي و رسولي
3- ان رسولي لم يبشرني أصلا بالجنّة و كل ما نُقِل هو نسج الخيال الأموي لمدح الحكّام و السلاطين ... كما يتمّ مدح بعض الحكّام الحاليين بتزوير التاريخ و نسب فضائل لا تمتّ لهم بصلة ...
هذا و السلام
|
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 30-05-2009 الساعة 11:28 PM.
|
|
|
|
|