|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 31869
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 438
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
][ رافضي للنخاع ][
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-06-2009 الساعة : 08:33 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرهفة الإحساس
[ مشاهدة المشاركة ]
|
انا لم ادخل ولم اكتب رغبة في النقاش او المحاوره انما اريد ان اكتب هذه الكلمات
اتقواااااااااااااااا الله ولاتسبوا صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لن تسالوا والله عنهم ابدا لهم ماكسبوا ولكم ماكسبتم اليكم هذه الكلماااااااااااااااااات
إن الصحابة الأبرار كما تعلمون هم حملة الإسلام وحفظته بعد رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، اختارهم الله واصطفاهم لصحبة نبيه، ونشر رسالته من بعده، عدَّلهم وزكَّاهم، ووصفهم بأوصاف الكمال في غير ما آية من كتابه، رضي الله عنهم ورضوا عنه، نوعٌ فريد من الرجال،عدول ثقات صالحون، حازوا قَصبَ السبق في كل شيء، لم تعرف البشرية لهم نظيرًا، قمة في التقوى والورع، آية في التجرد والإخلاص، مِشْعَل في العلم والعمل، نِبْرَاس في الدعوة إلى الله.
تالله لقد وردوا الماء عذبًا زلالا وأيدوا قواعد الإسلام فلم يدعوا لأحدٍ مقالا فتحوا القلوب بالقرآن، وفتحوا القرى والمدائن به وبالسنان، هم أنصار الدين في مبتدأ نشأته، بذلوا المُهج يوم بخل أهل الدراهم بدراهمهم، رجال المغارم يوم يندس المغمورون في ثيابهم، هم لله -عز وجل- قلوبًا وأبدانًا ودماءً وأموالا، لم يجعلوا همَّهم حشو البطون، ولا لبس الحرير، ولا الإغراق في النعم، حفظوا الشرع من أهواء الزائغين، وحموا الملة من زحف المناوئين، شهدوا التنزيل، وعرفوا التأويل، حملوا الوحْيَين، وحضروا البيعتين، وصلَّوا -أو أغلبهم صلى- إلى القبلتين. كل له همٌّ، وهمهم رفعة لا إله الله، كل له قصد، وقصدهم الجليل في علاه، خرجوا من أموالهم لله ولرسوله، فما شفا ذلك لهم غليلا، فأبوا إلا أن يقدموا الجماجم، ويسيلوا الدماء، ويستعذبوا العذاب في ذات ربهم، فرضي الله عنهم وأرضاهم، وأكرم في جنات الخلد مثواهم.
بيضُ الوجوه ترى بطون أَكُفِّهِم *** تندى إذا اعتذر الزمانُ الممحلُ
من كان متأسيًا فليتأس بهم؛ فهم أبر هذه الأمة قلوبًا، وأعمقها علمًا، وأقلها تكلُّفًا، وأقومها هَدْيًا، وأحسنها حالا.
همُ الرجال بأفياء الجهاد نَمَوْ *** وتحت سقفِ المعالي والنَّدى وُلِدُوا
جباهُهم ما انحنت إلا لخالقها *** وغير منِ أبدع الأكوان ما عبدوا
الخاطبون من الغايات أكرمها *** والسابقون وغير الله ما قَصَدُوا
إنَّ سب الصحابة رضي الله تعالى عنهم يستلزم تضليل أمة محمد صلى الله عله وسلم ويتضمن أن هذه الأمة شر الأمم، وأن سابقي هذه الأمة شرارها، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام.
اللهم ارزقنا حبك وحبّ دينك وكتابك ونبيك صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبناغلاًّ للذين آمنوا، وصلى الله على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين
يا ربُ أنت العليم بظاهري وبباطني *** بالسر بل أخفى وبالإعلانِ
أنت السميع لمنطقي وحروفه *** أنت الخبير بموقفي ومكاني
إن لم أكن أهلا لتوفيقٍ فمُن *** فلأنت أهل المَنِّ والإحسانِ
يا ربُ أنت المُرتجى والمُبتَغَى *** وأنا الفقير بذلتي وهواني
.وماكان تقولون يقوله عمر عند موته انما ذلك في حياته وهذه حالته دائما خوفا وخشيه ولوم للنفس وحياة المؤمن كلها خوف وخشية لله عز وجل واستحق بها التبشير بالجنه ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى
بل ويختم حياته بأهم مالديه و هو أن يدفن بجوار قدوته الحبيب الكريم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجوار أخيه أبى بكر -رضي الله عنه وأرضاه-. يحدث الإمام [البخاري] عن [عمرو بن ميمون] أن عمر -رضي الله عنه- قال: يا عبد الله بن عمر انطلق إلى [عائشة] أم المؤمنين -رضي الله عنها- فقل: يقرأ عليك عمر السلام، ولا تقل: أمير المؤمنين؛ فإني لست اليوم للمؤمنين أميرًا، وقل: يستأذن عمر بن الخطاب أن يدفن مع صاحبيه. فسلم عبد الله على عائشة واستأذن ودخل عليها، فوجدها قاعدة تبكي، فقال: يقرأ عليك عمر السلام، ويستأذن أن يدفن مع صاحبيه، فجهشت بالبكاء، وقالت: كنت أريد ذلك المكان لنفسي، ولأوثرنَّ به عمر اليوم على نفسي، ورجع عبد الله، فلما أقبل على عمر قيل له: هذا عبد الله قد جاء، قال: اسندوني، ارفعوني فأسنده رجل إليه فقال لعبد الله: ما لديك؟ قال: الذي تحب يا أمير المؤمنين، قد أذنت لك، وتهلل وجهه، لسان حاله وافرحا واطربا.
الآن ألقى الأحبَّة *** محمدًا وحزبه
أما لسان مقاله فالحمد لله ما كان من شئ أهم إليّ من ذلك المضجع، ثم قال: يا عبد الله إذا أنا قضيت فاحملوني، ثم سلِّم على عائشة أخرى وقل: يستأذن عمر، فإن أذنت لي فأدخلوني، وإن لم تأذن فردني إلى مقابر المسلمين. وأسلم عمر الروح إلى بارئها. وحمل فكأن المسلمين لم تصبهم مصيبة إلا يومئذ، فما أصابهم حزن مثل حزنهم إلا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر. ودفن حيث أكرمه الله مع النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر -رضي الله عنه وأرضاه-.
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد وماكنت اريد ابدا الرد على الموضوع ولكن لم يرضيني ماتقولوه من سب
في صحابة رسول الله وتحقير وكذب وافتراء
يا رب فاجعلها لوجهك كلها *** متكرمًا ثقِّلْ بها ميزاني
واغفر لكل المسلمين وآلهم *** يوم النشور ودورة الأجفان
واشمل بفضلك والديَّ برحمة *** وأَجِرْهُمَا من حمأة النيران
ثم الصلاة على النبي وآله *** ما صاح صدَّاح على الأفنان
والصحب والأتباع من ساروا *** على سبل الهدى والخير في البلدان
وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
|
جزاك الله خير اختي
اللهم احشرها معهم;)
|
|
|
|
|