|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 36449
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 137
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فهد السني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-06-2009 الساعة : 03:55 AM
( 8 )
أبو إسحاق يخلط الحديث :
وهو يخلط الحديث .. ومما يدل على تخليطه في هذا الحديث أنه رواه تارة عن أبى شعبة ( أو أبي سعيد ) وتارة عن عبد الرحمن بن سعد . وهذا اضطراب يرد به الحديث. بل رماه الجوزجاني بالتشيع من رؤوس محدثي الكوفة ، وعن معن قال " أفسد حديث أهل الكوفة الأعمش وأبو إسحاق يعني للتدليس ، وروى عن أناس لم يعرفوا عند أهل العلم إلا ما حكى هو عنهم . فإذا روى تلك الأشياء عنهم كان التوقف أولى " تهذيب التهذيب 8 / 66 .
والآن سأرد عليك بالرد القاطع بأنه كان يخلط :
1-فقد أثبت الحافظ ابن حجر اختلاط أبى إسحاق السبيعي كما في التقريب وبرهان الدين الحلبي في رسالته الاغتباط بمعرفة من رمي بالاختلاط تقريب التهذيب ( 639 ) وانظر مقدمة فتح الباري ص 431 والاغتباط ص 87 ترجمة رقم ( 85 ) ط : دار الكتاب العربي
2-وأثبت ابن الكيال اختلاطه في كتابه الذي أسماه " الكواكب النيرات في معرفة من اختلط من الرواة الثقاة " وقد حققه صاحبكم كمال الحوت ولم يعلق على إدراجه في جملة المختلطين الكواكب النيرات ص 84 ط : دار الكتب العلمية .
3- وأثبت اختلاطه الحافظ ابن الصلاح ، حكاه عنه ابن الكيال
4-وحكى الجوزجاني أنه واحد ممن لا يحمد الناس مذاهبهم أحوال الرجال 79 ( 102 (
5- أن الرواية التي جاءت من غير يا النداء أصح من هذه التي ورد فيها عدةعلل أهمها الجهاله والاضطراب ، وفيها من اختلف في توثيقه كالسبيعي ، فإننا لو سلمنافي توثيقه فلن نسلم في تصحيح سند تضمن الجهالة والاضطراب.
|
|
|
|
|