| 
	 | 
		
				
				
				شيعي حسيني 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 9236
  |  
| 
 
الإنتساب : Sep 2007
 
 |  
| 
 
المشاركات : 16,273
 
 |  
| 
 
بمعدل : 2.45 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
trouble maker
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
			
			
			 
			
			بتاريخ : 02-06-2009 الساعة : 12:18 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
| اقتباس : 
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 00000000
 [ مشاهدة المشاركة ]
 |  
كل شي موضح في القرآن أخي الكريم  استدلل بأية قرآنية 
اذا كان محد راضي يقتنع بالثاني فأعتقد القرآن الكريم هو الفاصل.
 |    
إليك الآية وتفسيرها حسب المصادر أدناه 
قال الله تعالى في كتابه الكريم 
 
﴿ قل لا أسالكم عليه أجراً إلا المودة في القربى ﴾ (1). 
 
هذه هي آية المودة التي أكدت أغلب كتب  التفسير وكثير من مصادر  الحديث والسيرة والتاريخ نزولها في قربى النبي صلى الله عليه وآله وسلم : علي  والزهراء والحسن والحسين وذريتهم الطاهرين عليهم السلام . 
  
روى السيوطي وغيره  في تفسير هذه الآية  بالاسناد إلى ابن عباس ، قال: لما نزلت هذه الآية ﴿  قُل لا أسألُكُم عَليه أجراً إلاّ  المودَّةَ في القُربى   ﴾ قالوا : يارسول الله ، من قرابتك هؤلاء الذين وجّبت  علينا مودتهم ؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم : «علي وفاطمة وولداهما » (2). 
  
وهذه الآية تدلّ على وجوب المودة لاَهل البيت الذين نصّ  الحديث على تحديدهم ، وقد استدلّ الفخر الرازي على ذلك بثلاثة وجوه ، فبعد أن روى  الحديث عن الزمخشري قال : فثبت أن هؤلاء الاَربعة أقارب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، واذا ثبت  هذا وجب أن يكونوا مخصوصين بمزيدٍ من التعظيم ، ويدلّ عليه وجوه : 
  
الاَول :  قوله تعالى : ﴿ إلاّ المودَّةَ في القُربَى  ﴾. 
  
الثاني : لاشك أنّ النبي  صلى الله عليه وآله وسلم يحبّ فاطمة  عليها السلام ، قال صلى الله عليه وآله وسلم : «فاطمة بضعة مني ، يؤذيني ما يؤذيها» وثبت بالنقل المتواتر عن  رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يحبّ  علياً والحسن والحسين، واذا ثبت ذلك وجب على كلّ الاَمة مثله، لقوله تعالى: ﴿ واتَّبعُوهُ  لَعلَّكُم تَهتَدُونَ  ﴾ (3)،  ولقوله : ﴿   فَليَحذَرِ الَّذينَ يُخالِفُونَ عَن أمرِهِ ﴾ (4). 
  
الثالث:إنّ الدعاء للآل منصب عظيم،  ولذلك جُعل هذا الدعاء خاتمة التشهّد في الصلاة، وهوقوله : «اللهم ّصلِّ على محمد وآل محمد وهذا التعظيم لم يوجد في حق غيرالآل، فكلّ ذلك يدل  على أن حب محمد وآل محمد واجب. 
  
وقال الشافعي: 
  
 يا راكباً قف بالمُحصّب من منى * واهتف بساكن خِيفها  والناهضِ 
سَحَراً إذا فاض الحجيجُ إلى منى * فيضاً كما نَظم الفراتِ  الفائضِ 
إن كان رفضاً حبّ آل محمدٍ * فليشهد الثقلان أني رافضي (5)    
وأشار الشافعي إلى نزول آية المودة في أهل البيت عليهم السلام  بقوله : يا أهل بيت رسول الله حبكم  فرضٌ من الله في القرآن أنزله (6) 
 
(1) سورة الشورى : 21 | 23 . 
(2) الدر  المنثور | السيوطي 6 : 7 ، وروي الحديث أيضاً في : فضائل الصحابة | أحمد بن  حنبل 2 : 669 | 1141 . والمستدرك على الصحيحين 3 : 172 . وشواهد التنزيل | الحسكاني  2 : 130 من عدّة طرق .  والصواعق المحرقة | ابن حجر : 170 . وتفسير الرازي 27 : 166 . ومجمع الزوائد |  الهيثمي 9 : 168 . والكشاف | الزمخشري 4 : 219 . وذخائر العقبى | المحب الطبري : 25  . وإسعاف الراغبين | الصبان : 113 . وسائر كتب المناقب والتفاسير . وراجع كتاب  التشيع | السيد الغريفي : 215 ـ 216 . 
(3) سورة الاعراف : 7 | 158 . 
(4) سورة النور : 24 | 63  . 
(5) تفسير الرازي : 27 | 166  . 
(6) الصواعق المحرقة | ابن حجر  : 148 ـ 175 . وشرح المواهب | الزرقاني 7 : 7 . والاتحاف بحب الاشراف | الشبراوي :  83 ، المطبعة الاَدبية ـ مصر . واسعاف الراغبين| الصبان : 119 . 
  
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |