[عبد محمد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتديت مل [ مشاهدة المشاركة ]

طيب يا عزيزنا المثل موجود و متداول عندنا في الشام ايضا ولاكن هذا المثل يدل على ان الرجل الذي يئتيه الموت و هوى تارك للصلاة يكون نادم على ما فات كل مجرم يندم على ما فعل ولكن ليس الندم دون التوبة الخالصة ينفعه و عمر عندما قالها كانت على فراش الموت ..اي قبل ثلاث ايام من وفاته الان: عندما كشف الطبيب على عمر بن الخطاب قال لمن حوله اخبروه ان يوصي و هذا يعني ان عمر بن الخطاب كان ينتظر الموت بين الحظة و الاخرة و الاحساس الطبيعي لهذا الرجل و خصوصا بمقولته تلك التي توضح انه نادم على ما فات نادم لكن ندمه جاء متأخرا كل ظالم عند احتضاره يحس بالندم ولكن هل يفيد الندم؟ و النادم يحاول ان يصلح اي شيئ يمكن اصلاحه عسى ان يشفع له امام الله تحتاج هذه المسألة لتوفيق من الله فإذا لم يحصل التوفيق لعظم الذنب الذي إرتكبه فلا يوفق سؤالي الان و كما طلبت مني ان افرغ ما في جعبتي و ما في جعبتي هوى الاتي عمر كان يعلم ان وفاته سوف تكون بين لحظة و اخرى و كانت كلماته تعبر عن اشد الندم على ما فات لما لم يوصي بعده لعلي بن ابي طالب كرم الله وجهه الذي سلبه حقه في الامامة وهل جريمته هي هذه فقط حتى يبرىء ذمته بالتوبة والإعتراف بها وإعادة المياه لمجاريها؟ و جعلها شورة في ست اشخاص هذا دليل أنه ندم ولم يتب بعد ندمه الا يجب على نادم مثله ان يحاول ان يكفر عن اخطائه ..و يحاول ان ينقذ ما يمكن انقاذه ينقذ ماذا؟ وهل جرائمه متعلقة بنفسه حتى ينفعه الندم ويقبل منه التوبة؟ خصوصا انه لم يوصي لولده من بعده لو أوصى لولده لانكشف أمرهم جميعا وعرفوا أن الخلافة يراد بها الملك فلا مصلحة له مع اي من الستة اشخاص فهو ميت ميت وضعها بين ستة ليبعد عنه الشبهة لانه لو أشار إلى شخص معين كـ علي مثلا لصارت هنا تساؤلات؟ ام يريد احد منكم اقناعي ان عمر كان خبيث لدرجة انه كان يعلم انه ميت و كان خائف نادم و مع ذالك اصر على سلب سيدنا علي بن ابي طالب حقه في الامامة هو يعلم أنه لو أعاد الخلافة لعلي عليه السلام لا يغير هذا شيء من واقعه أمام ربه لانه مطالب بمظلوميات أخرى تخص السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام 1- كشف دار الزهراء ع 2- لطمها 3- كسر ضلعها 3 اسقاط جنينها 5- أخذ إرثها 6- تكذيبها والكثير من المظلوميات التي لحقت بآل البيت ع بسببه ناهيك عما أبدع بالدين فهل ندمه هذا يكفر عنه ما سلف؟ تفضل أجب ؟؟؟

ننتظر التعليق على إفادتنا الملونة بالأحمر بالإقتباس