|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 29209
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 1,756
|
بمعدل : 0.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بنت الهدى/النجف
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 05-06-2009 الساعة : 04:42 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رب ارحمنى
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رب ارحمنى
[ مشاهدة المشاركة ]
|
تسلمي اختي العزيزة
و الله ثم و الله ابكيتني
ياليت و الله تدعين لي نفسيتي اليوم جدا سيئة وتعبانه من كثر التفكير
|
الله يفرج همج ويجعلكِ في سرور دائم اخيتي العزيزة
اقرئي هذه القصة التي فيها عضة وعبرة وان كل مايصيبنا هو من عند الله
فالحديث القدسي يقول : وان من عبادي من لايصلحه الا الفقر ، وان من عبادي من لايصلحه الا الغنى ، وان من عبادي من لايصلحه الا المرض.
القصة :
كان لأحد الملوك وزير حكيم، وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان.. وكان كلما أصاب الملك ما يكدره، قال له الوزير : " لعله خير " فيهدأ الملك.. وفي إحدى المرات قطع إصبع الملك، فقال الوزير : " لعله خير ".. فغضب الملك غضباً شديداً، وقال : ما الخير في ذلك؟!.. وأمر بحبس الوزير.
فقال الوزير الحكيم : " لعله خير "!..
ومكث الوزير فترة طويلة في السجن.
وفي يوم خرج الملك للصيد، وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته.. فمر على قوم يعبدون صنما، فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم، ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع.
فانطلق الملك فرحاً، بعد أن أنقذه الله من الذبح، تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر.. وأول ما أمر به فور وصوله القصر، أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن، واعتذر له عما صنعه معه.. وقال : أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، وحمد الله تعالى على ذلك.
ولكنه سأله : عندما أمرت بسجنك قلت : " لعله خير " فما الخير في ذلك؟..
فأجابه الوزير : أنه لو لم يسجنه، لَصاحَبَه فى الصيد، فكان سيقدم قرباناً بدلاً من الملك!.. فكان في صنع الله كل الخير.
تحياتي عزيزتي
اختكِ زهراء بنت الهدى
النجف الاشرف
|
التعديل الأخير تم بواسطة بنت الهدى/النجف ; 05-06-2009 الساعة 04:44 PM.
|
|
|
|
|