|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 28121
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 661
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
علي الكاظمي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 06-06-2009 الساعة : 11:53 PM
عن( الامام الباقر (عليه السلام) ) " إلزم الارض لا تحركن يدك ولا رجلك أبدا، حتى ترى علامات أذكرها لك في سنة، وترى مناديا ينادي بدمشق، وخسف بقرية من قراها، ويسقط طائفة من مسجدها، فإذا رأيت الترك جازوها فأقبلت الترك حتى نزلت الجزيرة، وأقبلت الروم حتى نزلت الرملة، وهي سنة اختلاف في كل أرض من أرض العرب.
وإن أهل الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: الاصهب والابقع والسفياني، مع بني ذنب الحمار مضر، ومع السفياني أخواله من كلب، فيظهر السفياني ومن معه على بني ذنب الحمار، حتى يقتلوا قتلا لم يقتله شئ قط ويحضر رجل بدمشق فيقتل هو ومن معه قتلا لم يقتله شئ قط، وهو من بني ذنب الحمار، وهي الآية التي يقول الله ( فاختلف الاحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم ) .
ويظهر السفياني ومن معه حتى لا يكون له همة إلا آل محمد صلى الله عليه وآله وشيعتهم، فيبعث بعثا إلى الكوفة، فيصاب بأناس من شيعة آل محمد بالكوفة قتلا وصلبا، وتقبل راية من خراسان حتى تنزل ساحل الدجلة.
يخرج رجل من الموالي ضعيف ومن تبعه فيصاب بظهر الكوفة.
ويبعث بعثا إلى المدينة فيقتل بها رجلا ويهرب المهدي والمنصور منها، ويؤخذ آل محمد صغيرهم وكبيرهم لا يترك منهم أحد إلا حبس.
ويخرج الجيش في طلب الرجلين ويخرج المهدي منها على سنة موسى خائفا يترقب حتى يقدم مكة.
وتقبل الجيش حتى إذا نزلوا البيداء وهو جيش الهملات ( الهلال ) خسف بهم فلا يفلت منهم إلا مخبر، فيقوم القائم بين الركن والمقام فيصلي وينصرف ومعه وزيره، فيقول:
يا أيها الناس إنا نستنصر الله على من ظلمنا وسلب حقنا.
من يحاجنا في الله فأنا أولى بالله.
ومن يحاجنا في آدم فأنا أولى الناس بآدم.
ومن حاجنا في نوح فأنا أولى الناس بنوح.
ومن حاجنا في إبراهيم فأنا أولى الناس بإبراهيم.
ومن حاجنا بمحمد فأنا أولى الناس بمحمد صلى الله عليه وآله.
ومن حاجنا في النبيين فنحن أولى الناس بالنبيين.
ومن حاجنا في كتاب الله فنحن أولى الناس بكتاب الله.
إنا نشهد وكل مسلم اليوم أنا قد ظلمنا وطردنا وبغي علينا وأخرجنا من ديارنا وأموالنا وأهالينا وقهرنا.
ألا إنا نستنصر الله اليوم وكل مسلم.
ويجئ والله ثلثمائة وبضعة عشر رجلا فيهم خمسون امرأة يجتمعون بمكة على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف يتبع بعضهم بعضا، وهي الآية التي قال الله * ( أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شئ قدير ) وصتى الله على محمد وال محمد الطاهرين
|
|
|
|
|