[كريم آل البيت]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محاور سني [ مشاهدة المشاركة ]

لو كُنا نعتقِد أو مذهبنا يقول ان الايمان بخلافة ابوبكر وعمر وعثمان وعلي واجبه وان منكرها يدخل النار ومرتد كنا تقبلنا منك هذا السؤال... يعني بعطيك مثال : انتوا تقولون ان سيدنا علي هو الخليفه الاول او امام المسلمين بعد رسول الله ومنكر هذا المعتقد مرتد .. نحن نقول لو كان الخلفاء غير هؤلاء لايضر الامر عندنا .. فلو كان الخليفه انس بن مالك وعمار بن ياسر وزيد بن حارثه وبلال بن رباح .. فالأمر سيّان عِندنا فهم صحابة رسول الله وفي كل خير .. ونحن واثقون ان الصحابه اختاروا فأحسنوا الاختيار ..

يا سُبحااااان اللــــــــــــــــــــــــــه ...... !!! :rolleyes:

وربك العظيم هذا القول كُتِب عليك أنت وعليكم جميعاً .. وستُسألون عنه يا سُنّي ؟؟

إذاً .....

ولمّا الأمر عِندكم ( سيّان ) .. بالإضافة إلى أنك بهذا القول قد أذعنت أنه لا يوجَد لديكم أية آية مِن كتاب الله و أي حديث مِن رسولنا الأعظم ( ص ) .. أي أن الأمر وحسب مبانيكم ليس له أي دليل أوبُرهانه مِن ( كتاب الله و سُنة رسولنا ـص ) .. أي الكتاب والسُنة اللذان تقولان أنكم أهل الجماعة تتمسّكون بِهما !!

ولمّا أن الأمر سيّان ( عِندكم ) .. فلِماذا طالما هُناك آيات مِن كتاب الله و روايان عِند الشيعة راجعة للرسول ( ص ) وأهل البيت ( ع ) .. والأمر كما تقول ( سيّان ) وهذا المرّة الثالِثة التي كرّرنا فيها قولك هذا .. وقد نُكرّره مِراراً وتِكرارا لأن قولك هذا لا يُصدقه عاقِل ؟؟ لأنكم بهذا الإقرار مِنك .. تكونون ( مُعاندين وجاحدين ) وهذا هوَ !!

فلِماذا لا تتبِعون ما وجِد مِن أدلّة ( نصيّة ـ مِن الله والرسول ) و ( عقلية وإستدلالية ) و ( تاريخيّة وهيَ موجودة في كُتبكم ومؤرخيكم أنفسهم ) .

فلِماذا يكون كُل ذلِك موجود بالفعل مع الأخذ في الإعتبار أن الأمر (( سيّان )) عِندكم .. يعني مش فارقة !!!

فلِماذا أنتم ناكِرون وجاحِدون وفاسِقون ومُنسلِخون عمّا وجدتموه عِند ( كُل ) الآخر ؟!!

أهوَ العِناد والمُكابرة ؟!

أم هوَ الكُفر والفسوق والعِصيان ؟!

أم الحسَد والبُغض والضغينة ؟!

أم الظُلم والظُلمة والضلال ؟!

أم ماذا هوَ الأمر عِندكم يكوووووون !!!!

وربك يا مُحاور سني وربك العظيم الأعظم وهوَ علينا شاهِدا وشهيد .. قولك هذا سُجِّل عليك وعليكم مِن رقيب عتيد ؟؟

وكُتِبت شهادتك وستُسألون ،

ألا إن لعنة الله على الفاسقين الظالمين المُنسلخين ....