[خادم_الأئمة]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم_الأئمة [ مشاهدة المشاركة ]

كان في القرون السابقة خاصة القرن الخامس والسادس هجري اهل السنة كانوا كذلك ، يقولون من نحن امام مالك والشافعي وغيرهم ، لذلك اتسم بالجمود العقلي واتسم التقليد الاعمى كثيرا وحرم وقفل باب الاجتهاد وصارت مشاكل كثيره . والآن توالت الاجيال جيل بعد جيل حتى ظهر لنا امثالهم كالاخ المنصور . ذكرتني بطريقة تدريس مالك الفقه وهو التلقين لذلك لم يتواجد هناك اختلافات كبيره بين علماء المالكية على عكس ابو حنيفة الذي كان يعتمد على طريقة المباحثة والمشاورة بين اصحابه فعندما مات كثر الاختلافات . فعليكم الآن بهالعصور التلقين فقط من دون البحث وفهم السؤال جيدا حتى لا تتعبوا من الاختلافات وهذا باطل طبعا وطريقة ابو حنيفة كانت انجح من مالك لذلك كان الحنفية لهم تصور مستقبلي على عكس اتباع مالك كانوا كثيري الجهل مع احترامنا للجميع وانا اتكلم بالوقائع حيث ينتظرون الوقائع بين الحين إلى اخر حتى يصدر فتوى ! لذلك الاخ المنصور يحتاج ان يصدر عالم سني فتوى ويجب ان يكون عالم معتبر ، والامر الي يستعجب منه العاقل نرى انه العامي البسيط عندما يعجبه كلام المفسر اخذه ، وعندما لا يعجبه يقول اخطأ واجتهد. على العموم اثار الاخ الفاضل ذو الفقارك علي سدده الله نقطة مهمة وهي جعلنا نرجع لكلام الشيخ الطبري والرواية بخصوص هذه الاية فوجدت رواية عملت فيها بحث برجال السند وتفضلوا هذا المبحث ان شاء الله يكون كافٍ للجميع ،،،، الرواية : حدثنا إسماعيـل بن موسى الفزاريّ، قال: أخبرنا عمر بن شاكر، قال: سمعت ثابتاً البُنانـيّ يقول فـي قوله: { وإنّـي لَغَفَّـارٌ لِـمَنْ تابَ وآمَنَ وَعمِلَ صَالِـحاً ثُمَّ اهْتَدَى } قال: إلـى ولاية أهل بـيت النبـيّ صلى الله عليه وسلم. رجال السند : إسماعيل بن موسى الفزارى ، أبو محمد ، و يقال أبو إسحاق ، الكوفى ( نسيب السدى ) (1) قال ابو حاتم : صدوق و قال محمد بن عبد الله الحضرمى : كان صدوقا . و قال النسائى : ليس به بأس . قال : أبى داود : صدوق فى الحديث ، و كان يتشيع . عمر بن شاكر البصرى وثقه ابن حبان قال البخارى : مقارب الحديث . اهـ . (2) ثابت البناني : من رواة مسلم ـــــــــ الهامش ـــــــــــــ (1) رمي اسماعيل بالتشيع ، والتشيع ليس عيبا ابدا فهم يقبلون رواية العثماني في عثمان بن عفان ، وكذلك الامر الاخر هو انه النسائي رمي بالتشيع ولم يكن هناك اي مشكلة ! (2) معنى مقارب للحديث : قال عبدالحق الإشبيلي في " كتاب التهجد " ( ص ) : " يريد أن حديثه يقرب من حديث الثقات ، أي : ليس به بأس " . وأقره الألباني في " الإرواء " ( 2 / 10 ) . بحث : خادم الائمة

ياااااااعلي مدد