[عهد الولاء]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم

ذكر كتاب الدمعة الساكبة 309/1نقلاً عن كتاب الإحتجاج للطبرسي قال:جاء الامام علي "عليه السلام"إلى أبي بكر في المسجد وحوله المهاجرين والأنصار فقال له:ياأبابكر لم منعت فاطمة "عليهاالسلام"
من ميراثها من رسول الله"صلى الله عليه وآله" وقد ملكته في حياة رسول الله"صلى الله عليه وآله"؟
فقال أبوبكر"إن هذا فيء المسلمين فإن أقامت شهوداً إن رسول الله"صلى الله عليه وآله" جعله لها وإلا فلا حق لها فيه.
فقال:ياابابكر الحكم فينا بخلاف حكم الله في المسلمين . فقال:لا. فقال"عليه السلام":فإن كان في يد المسلمين شيء يملكونه وادعيت أنا فيه من تسأل البينة؟ قال:إياك أسال البينة.
قال:فما بال فاطمة"عليهاالسلام"سألتها البينة على مافي يدها وقد ملكته في حياة رسول الله"صلى الله عليه وآله" وبعده ولم تسأل المسلمين البينة على ماادعوه شهوداً كما سألتني على مادعيت عليهم ؟ فسكت ابوبكر ونطف عمراً
وقال:دعنا من كلامك فإنا لانقوى على حجتك فإن أتيت بشهود عدول و‘لا فهو فيء المسلمين لاحق لك فيه ولا لفاطمة.
فقال أمير المؤمنين: باابا بكر تقرأكتاب الله؟ قال:نعم. قال:أخبرني عن قول الله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس)إلى آخرها,فيمن نزلت؟ فينا أم في غيرنا؟ قال:بل فيكم. قال"عليه السلام":فلو أن شهوداً شهدوا على فاطمة بنت رسول الله""صلى الله عليه وآله" بفاحشة ما كنت صانعاً بها؟
قال ابوبكر:أقيم الحد عليها كما أقيمه على نساء المسلمين .
قال علي "عليه السلام"له:كنت إذا عند الله من الكافرين . قال:ولم؟ قال:لأنك رددت شهادة الله لها بالطهارة وقبلت شهادة الناس عليها كما رددت حكم الله وحكم رسوله أن جعل لها فدكاً وفبضة في حياتة, ثم قبلت شهادة أعرابي بائل على عقبيه عليها
وأخذت منها فدك وزعمت أنه فيء المسلمين ,وقد قال رسول الله"صلى الله عليه وآله":البينة على المدعي واليمين على من أنكرعليه فرددت قول رسول الله"صلى الله عليه وآله" وعكست الأمر.