[ذو الفقارك ياعلي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهابيه اباً عن جد [ مشاهدة المشاركة ]

وفي تفسير القمي : علي بن إبراهيم في تفسيره قوله تعالى:( إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ)، قال: نزلت في ابي طالب فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: يا عم قل لااله الا الله أنفعك بها يوم القيامة ، فيقول يابن أخي أنا أعلم بنفسي فلما مات شهد العباس بن عبد المطلب عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه تكلم بها عند الموت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أما أنا فلم أسمعها منه وأرجوا ان انفعه يوم القيامة .. تفسير القمي (( 2 / 142 ))

بعد مراجعة تفسير القمي وجدت
ما جاء في الهامش تعليقا على هذه الرواية مايأتي:

يقول الله مخاطبة للنبي (صلى الله وعليه وآله): إن الهداية ليست حسب مشيتك بل انها تتعلق بمشيتي فلا تصر على إجراء كلمة التوحيد من لسان ابي طالب إذ هو مؤمن سرا وسيظهر الايمان جهرا فيما بعد ومما يدل على كونه مؤمنا كون رسول الله محزونا شديدا عام وفاته حتى سمى ذلك العام بعام الحزن وفي هذه الرواية ايضا ما يشعر بكونه كاتما لايمانه وهو قوله: " يابن اخي ! أنا أعلم بنفسي " يعني اعلم بنفسي من انني مؤمن. وفي ذيل الآية ايضا ما يؤيده وهو قوله تعالى " وهو اعلم بالمهتدين