[الهادي@]

عمو إيمان الكريمه


جميل جدا ما نقلتي من موضوع حساس


دائما يتراود على أذهاننا هذا الموضوع الحظ أو بالأحرى الشماعه التي نعلق عليه إخفاقاتنا في الحياة


ألا هو الحظ العاثر فمنهم من يقول انا محظوظ في مرحلة ما ومتعثر في أخرى


ومنهم من يقول لقد أدار الحظ لي ظهره وولى بدون رجعه فتركني اتعثر بخطواتي


ومنهم ...ومنهم .... بحيث يتراءى لنا كل النجاحات والأخفاقات معتمده بصوره مباشره أو غير مباشره على الحظ ...


ولكن في الحقيقه ليست الامور هكذا لان الحظ هو ليس شرطا لحصول النجاحات والاخفاقات


ما أوسع الفرق بين أن يقول المرء بوجود أثر للسعي والإجتهاد، (وأن ليس للإنسان إلا ماسعى»، وذلك الذي يقول: كل سعيك هباء منثور، وإن ليس ثمة شي‏ء شرط لشي‏ء آخر! ماأعظم الفرق بين الاعتقاد ب: «إن اللَّه لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) وبين الاعتقاد بالحظ!

من هنا لا وجود لترنيمة الحظ وانما على قدر أهل العزم تأتي العزائم


فتجتمع بذلك خصائص داخليه من تكوينة الانسان كالعلم والنباهه وحسن التصرف واستغلال الفرص وغيرها وخصائص خارجيه غيبيه


من الله تعالى تدفع بالعمل الصالح وتنمي الحسن وتقبح السيء


وهذه الخصائص هي التي تميز المحظوظ من التعيس


شكرالقبول رايي وارجو أطلاعي أذا خالفتكم بالراي


لنتوصل الى حقيقة الامر من ترنيمة الحظ


وفقك الله لعمل الخير


وحظا اوفر