[العاقبة للمتقين]

يا الله ماهذا الحسد ؟؟
اما علمتم أن الذي أرسل الجيوش هو الفاروق أمير المؤمنين عمر ؟؟
أما علمتم أن من جهز غازياً فقد غزا ؟؟
ومن خلفه في أهله بخير فقد غزا ؟؟

ثم قولوا لي بربكم كم قتل النبي صلى الله عليه واله وسلم مشركاً ؟؟

ليس من باب التسوية ومعاذ الله تعالى ولكن حتى أوضح لكم
جهلكم بأي وسيلة أمكنت
//
فواعجبا كم يدعي الفضل ناقـص
ووأسفى كم يظهر النقص فاضل
إذا وصف الطائي بالبخـل مـادر
وعيـر قسـاً بالفهاهـة بـاقـل
وقال السها للشمس أنت ضئيلـة
وقال الدجا للصبح لونـك حائـل
وطاولت الأرض السماء سفاهـة
وفاخرت الشهب الحصا والجنادل

ثم يأتي الآخر الجاهل ليورد لنا حديث أراد به الطعن في سيدنا عمر يقول

اقتباس :

أخبرنا : المعلي بن أسد قال : ، أخبرنا : وهيب بن خالد ، عن يحيى بن سعيد ، عن سالم بن عبد اللّه : أن عمر بن الخطاب كان يدخل يده في دبرة البعير ، ويقول : إني لخائف أن أسأل عما بك.

اقتباس :

سبحان الله سبحان الله

هذا والله دليل ساطع يدل على شدة خوف سيدي عمر

من ان يحاسبه الله على كل صغيرة وكبيرة تلم بمخلوق أو حيوان ..
حتى انه قال في حديث اخر
( ... بانه لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله عنها لم لم تصلح لها الطريق يا عمر .. )
فهذه تقوى عمر وخوفه من الله فلله درك يا امير المؤمنين

والآن سأوضح معنى كلمة

دبرة البعير

كما جاءت في المعاجم العربية وهذه الكلمة متأصلة مع الدابة وهي كلمة دبرة

جاء في معجم المحيط

دَبِرَ يَدْبَرُ دَبَراً :

الحيوانُ: أصابه الدَّبَر وهو الجرح في ظهر الدابَّة؛ إن دبِر الحيوان فالذنْبُ ذنبُ صاحبه. .

كما جاءت في معجم لسان العرب :

و الدَّبَرَةُ بالتحريك : قَرْحَةُ الدابة والبعير

وفي القاموس المحيط

ولا (دِبْرَةٌ) أي لم يَهْتَدِ لِجِهَةِ أمرِهِ وبالتحريك قَرْحَةُ الدَّابَّة

وفي معجم الوسيط

الدَّبَرة: قَرْحَةُ الدَّابّة

فلا حول ولا قوة إلا بالله

اقتباس :

قال المدائني : بينا عمر بن الخطاب على المنبر إذ أحس من نفسه بريح خرجت منه ، فقال : أيها الناس إني قد ميلت بين أن أخافكم في الله وبين أن أخاف الله فيكم ، فكان أن أخاف الله فيكم أحب الله إلي ، ألا وإني قد فسوت، وهأنذا أنزل لأعيد الوضوء.

بالله هل في ذلك عيب ؟!!

وهذا إن دل على شيئ فإنما يدل على قوة إيمانه رضي الله عنه

وخوفه من الله عز وجل فسلام الله عليه ما اشرقت شمس وغربت

اقتباس :

590 - وبإسناده قال : ، ثنا : مالك ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، أنه كان يقول : من مس ذكره فقد وجب عليه الوضوء وروينا في ذلك ، عن عائشة ، وأبي هريرة. وروى الشافعي في كتاب القديم ، عن مسلم ، وسعيد ، عن إبن جريج ، عن إبن أبي مليكة ، أن عمر بن الخطاب بينا هو يؤم الناس إذ زلت يده على ذكره ، فأشار إلى الناس أن أمكثوا ثم خرج فتوضأ ثم رجع فأتم بهم ما بقي من الصلاة.

حدثنا ملازم بن عمرو عن عبد الله بن بدر عن قيس بن طلق عن أبيه طلق بن علي قال

خرجنا وفدا حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فبايعناه وصلينا معه فجاء رجل فقال يا رسول الله :
ما ترى في مس الذكر في الصلاة فقال :
وهل هو إلا بضعة أو مضغة منك .

كما في سنن ابن ماجة والترمذي

ومسند الإمام أحمد
كتاب السنن الكبرى
التلخيص الحبير
سنن أبي داود

حدثنا وكيع عن جعفر بن الزبير عن القاسم عن أبي أمامة

أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن مس الذكر فقال :
هل هو إلا جذوة منك
كما في التلخيص الحبير
وسنن النسائي
والمصنف

فأين المشكلة ؟؟

وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه والتابعين

والعاقبة للمتقين ..