|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 20772
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 1,243
|
بمعدل : 0.20 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ملاعلي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-07-2009 الساعة : 04:10 PM
يعتبرون السنة تقبيل أضرحة النبي والأئمة شرك.أذن اذا زرت قبر رسول الله صلى الله عليه وآله بالمدينة المنورة؟ نشاهد الآلاف من السنة تريد تقبيل ضريح رسول الله صلى الله عليه وآله ولكن تضربهم هيئة (الآمرين بالمعروف!!)؟.
إذن : ليس الشيعة فقط تقبل أضرحة أنبياء الله بل يقبلها المسلمون قاطبة. ولذلك الذين يقولون بالشرك هم زمرة قليلة جداً بالنسبة إلى المسلمين يرون أنفسهم هم المصيبون وهم المسلمون حقاً ويرون غيرهم من المسلمين كافرين مشركين يعبدون من دون الله لا أن غيرهم مسلمون مخطئون.
ومن ذلك فهل الذي يقبل ابنه هل يشرك بالله تعالى في هذا التقبيل؟ بالطبع لا
لانني أقبل ابني حباً له وليس هذا شركا. فعندما تقبل غلاف القرآن فهو إلا جلد حيوان ولكني أقبل القرآن لأنه حاو لكلام الله فحباً لكلام الله أقبل الغلاف الذي حواه فهذا من وفرة الحب وكثرة الاشتياق وبتقبيل القرآن استحصل الثواب من الله تعالى لأن تقبيل القرآن تعظيم له ورفع منه وتعظيم القرآن له ثواب وأجر عند الله .
فكما يكون غلاف القران كما اوضحنا يكون ضريح النبي صلى الله عليه وآله وأضرحة الأئمة سلام الله عليهم المصنوعه من الحديد فيكون تقبيل هذه الحديدة او الضريح حباً للنبي والإمام وشوقاً إليه لأنهم لا يستطيعون أن يصلوا إلى نفس النبي والإمام عليهما الصلاة والسلام ومع ذلك فإنهم مأجورون عند الله تعالى ويثابون لأن تقبيل ضريح شخص تعظيم لذلك الشخص وتعظيم النبي صلى الله عليه وآله أو الإمام سلام الله عليه تعظيم للإسلام الذي كان هذا النبي صلى الله عليه وآله أو هذا الإمام سلام الله عليه داعيا إليه. وكلما كان شيء تعظيما للإسلام فهو من شعائر الله التي قال الله تعالى عنها: (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب).
وما ورد في الحديث الشريف: (إنما الأعمال بالنيات)
صحيح البخاري: ج1 ص2 ط دار الفكر، بيروت، سنن ابن ماجة: ج2 ص1413 ط دار الفكر، سنن أبي داود: ج1 ص490 ط دار الفكر، صحيح ابن حبان: ج2 ص113 وج11 ص211 ط مؤسسة الرسالة، مسند أبي حنيفة لأبي نعيم الأصفهاني: ص269 مكتبة الكوثر الرياض، الجامع الصغير للسيوطي: ج1 ص5 ط دار الفكر بيروت، كشف الخفاء: ج1 ص11 ط دار الكتب العلمية، أحكام القرآن للجصاص: ج1 ص6 ط دار الكتب العلمية، تفسير القرطبي: ج9 ص14 ط مؤسسة التاريخ العربي بيروت، تفسير الثعالبي: ج2 ص312 وج3 ص276 ط دار إحياء التراث العربي.
فإن كان أحد يقبّل الضريح يقصد بذلك الشرك فهو مشرك. وإذا كان التقبيل من وفرة الحب ولتحصيل الثواب على تعظيم شعائر الله بذلك فهو عمل مأجور به فاعله. وإذا كان مجرد التقبيل بدون قصد الإشراك يجعل الشخص مشركا فلا تكاد ترى إنساناً غير مشرك . لأن المسلمين إما يقبلون الأضرحة أو يقبلون القرآن او الذين يقبلون الحجر الاسود فعلى كل الحالات هم جميعا مشركون. فمن المسلم إذن؟.
نكمل غدا بأذن الله
اللهم العن الجبت والطاغوت
|
|
|
|
|