|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 429
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 12,843
|
بمعدل : 1.91 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ولائي لعلي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 07-07-2009 الساعة : 06:42 PM
العبادة بالنسبة للمعصومين تمثل حالة كمال و اشراق و ليست عبارة عن تكليف يُراد الخلاص منه، بل كانوا يأنسون بالعبادة لله تعالى.
حكى «أفلح» و هو خادم الامام الباقر (عليه السلام)قال: حججتُ مع ابي جعفر محمد الباقر (عليه السلام)فلما دخل المسجد و نظر البيت بكى فقلت: بأبي انت و امي ان الناس ينظرون اليك فلو خفضت صوتك قليلاً؟
فقال (عليه السلام): و يحك يا افلح و لم لا أرفع صوتي بالبكاء لعل الله ينظر الىَّ برحمة منه فأفوز بها غداً، ثم طاف بالبيت و جاء حتى ركع خلف المقام فلما فرغ اذا موضع سجوده مبتل من دموع عينيه.
فالباقر (عليه السلام)يعيش حالة القرب الالهي و الدنو الرباني و الأنس و الشوق للحق سبحانه و تعالى مثل جده النبيّ (صلى الله عليه وآله)هذه صورة واحدة من الكثير الذي لايمكن ان نذكره هنا عن عبادة الامام الباقر (عليه السلام)
نعم و لم تكن عبادتهم صوفية تعزلهم عن الناس و تمنعهم من الموعظة و الاعانة و الايثار بل كانوا في عمق العبادة يصلون الناس كعليّ (عليه السلام)عندما اعطى خاتمه الى الفقير و هو في ركوعه، و هكذا كان الامام الباقر يقول: ما دخل قلب إمرىء شيء من الكبر الا نقص من عقله مثل ذلك قل أو كثر.
لان الكبر مفسد للعبادة و للقلب و العقل لذلك يحذرمنه الامام الباقر لتكون العبادة خالصة لله تعالى.
رحم الله والديج اختنا الكريمه ووفقك الله
|
|
|
|
|