|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 31113
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 1,792
|
بمعدل : 0.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
Abu Amal
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 08-07-2009 الساعة : 11:25 PM
(1) قال الشيخ المفيد في بعض رسائله [ عدة رسائل للشيخ المفيد : 227 ـ 229 ] : ((إن الخبر الوارد بتزويج أمير المؤمنين (عليه السلام) من عمر غير ثابت , وهو من طريق الزبير بن بكّار , وطريقه معروف , لم يكن موثوقاً به في النقل , وكان متهماً فيما يذكره , وكان يبغض أمير المؤمنين (عليه السلام) , وغير مأمون فيما يدعيه عنه على بني هاشم , وإنما نشر الحديث اثبات أبي محمد الحسن بن يحيى صاحب النسب ذلك في كتابه , فظن كثير من الناس أنه حق له لروايته رجل علوي , وإنما رواه عن الزبير بن بكّار . والحديث نفسه مختلف : فتارة يروى أن أمير المؤمنين عليه السلام تولّى العقد له على ابنته . وتارة يروى عن العباس أنه تولى العقد له عنه . وتارة يروى أنه لم يقع العقد الا بعد وعيد من عمر وتهديد لبني هاشم . وتارة يروى أنه كان من اختيار وإيثار . ثم إن بعض الرواة يذكر إن عمر أولدها ولداً أسماه زيد . وبعضهم يقول : إنه قتل من قبل دخوله بها . وبعضهم يقول : إن لزيد بن عمر عقباً . ومنهم من يقول : إنه قتل ولا عقب له . ومنهم من يقول : إنه وأمه قتلا . ومنهم من يقول : إن أمه بقيت بعده . ومنهم من يقول : إن عمر أمهر أم كلثوم أربعين ألف درهم . ومنهم من يقول : أمهرها أربعة آلاف درهم . ومنهم من يقول : كان مهرها خمسمائة درهم . وبدء هذا القول وكثرة الاختلاف فيه يبطل الحديث , ولا يكون له تأثير على حال .
|
|
|
|
|