[كتاب بلا عنوان]

من مصادر الشيعة
مناجاة الله سبحانه و تعالى له


بصائر الدرجات
ج8
16- باب في أمير المؤمنين أن الله تعالى ناجاه بالطائف و غيرها و نزل بينهما جبرئيل

1- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن عمر بن أبان عن أديم أخي أيوب عن حمران بن أعين قال قلت لأبي عبد الله ع جعلت فداك بلغني أن الله تبارك و تعالى قد ناجى عليا ع قال أجل قد كان بينهما مناجات بالطائف نزل بينهما جبرئيل.
××× صحيح الاسناد



ترجمة بعض الرجال في الخلاصة للحلي :

10 - (اديم - بضم الهمزة - ابن الحر الجعفي مولاهم الحذا صاحب أبي عبدالله عليه السلام يروي نيفا " وأربعين حديثا عنه (ع) كوفى ثقة له الاصل.

5 - (حمران) بن أعين الشيباني كوفي مولى تابعي مشكور.
وروى الكشي: عن محمد بن الحسن عن أيوب بن نوح عن سعيد العطار عن حمزة الزيات عن حمران بن أعين عن أبي جعفر عليه السلام انه قال له: أنت من شيعتنا في الدنيا والاخرة.
وروي: انه من حواري محمد بن علي وجعفر بن محمد عليهما السلام، وقد سبق في ذكر حجر بن زائدة.

8 - (عمر) بن ابان الكلبي أبوحفص مولى كوفي ثقة روى عن أبي عبدالله عليه السلام.



نفس المصدر السابق:
9- حدثنا محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير و الحسن بن علي بن فضال عن مثنى الحناط عن منصور بن حازم عن أبي عبد الله ع قال إن رسول الله ص ناجى عليا ع يوم الطائف فقال أصحابه ناجيت عليا ع من بيننا و هو أحدثنا سنا فقال ما أنا أناجيه بل الله يناجيه.
××× صحيح الاسناد




و كذلك وجدت روايات تفيد نفس المعنى في هذا الباب :
5- حدثنا علي بن محمد قال حدثني حمدان بن سليمان النيشابوري قال حدثنا عبد الله بن محمد اليماني عن منيع عن يونس عن علي بن أعين عن أبي رافع قال لما دعا رسول الله ص عليا ع يوم خيبر فتفل في عينيه قال له إذا أنت فتحتها فقف بين الناس فإن الله أمرني بذلك قال أبو رافع فمضى علي ع و أنا معه فلما أصبح افتتح خيبر و وقف بين الناس و أطال الوقوف فقال الناس إن عليا ع يناجي ربه فلما مكث ساعة أمر بانتهاب المدينة التي فتحها قال أبو رافع فأتيت رسول الله ص فقلت إن عليا ع وقف بين الناس كما أمرته قال قوم منهم يقول إن الله ناجاه فقال نعم يا رافع إن الله ناجاه يوم الطائف و يوم عقبة تبوك و يوم حنين.

4- حدثنا محمد بن عيسى عن القاسم بن عروة عن عاصم عن معاوية عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال لما كان يوم الطائف ناجى رسول الله ص عليا ع فقال أبو بكر و عمر انتجيته دوننا فقال ما انتجيته بل الله ناجاه.

3- حدثنا أحمد بن محمد(ثقة) عن الحسين بن سعي (ثقة )د عن صفوان (ثقة) و محمد عن معاوية بن عمار(ثقة) عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله الأنصاري أن رسول الله ص في غزوة الطائف دعا عليا ع فناجاه فقال الناس و قال أبو بكر و عمر ناجاه دوننا فقام النبي ص فحمد الله و أثنى عليه ثم قال أيها الناس إنكم تقولون إني ناجيت عليا ع إني و الله ما ناجيته و لكن الله ناجاه قال فعرضت هذا الحديث على أبي عبد الله ع فقال إن ذلك ليقال.