|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 31485
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 208
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد احمد العباسي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 09-07-2009 الساعة : 02:43 PM
اشكر جميع الاخوة الاكارم والاخوات الفاضلات على تفضلهم بالمرور على الموضوع .
هذا هو العراقي صاحب الانجازات العلمية التي ابهرت اختراعاته دول العالم . وفي الحقيقة توجد كفاءات وعقول عراقية تستطيع ان تنهض بدول كاملة وليس بدولة واحدة لما يمتلكوه من براعة وكفاءة نادرا ماتراها موجودة في بعض البلدان العربية .
الا في دول اوروبا وامريكا واستراليا . لقد نجح علماء العراق نجاحا باهرا . وتفوقوا على اقرانهم من بعض الدول الاخرى .
ولهذا تجد الدول العربية تقف حجر عثرة امام علماء العراق . ولاتسلط عليهم الضوء كما موجود الان في اوروبا .
اولا لماذا هذا التعتيم الاعلامي على العلم والعلماء في القنوات العربية وخاصة العراقيون ؟
ثانيا لماذا لم نجد قناة اوشبكة اعلامية تتبنى عالم عراقي او تسلط عليه الضوء كما يحدث عادة في قنوات العالم ؟
ثالثا لماذا لانجد الاعلاميين العرب خصوصا لايسلطون الضوء على عالم عراقي ؟ الايعني هذا هناك سبب منطقي يمنع مثل هذا اللقاء او هذا الاجتماع ؟ هل هو هاجس الخوف من العراقيون ام لان العراقيون احسن من كل علماء الامة العربية ولذلك يبقى عامل الحسد والانانية الفطرية التي جلب عليها بعض الحاقدين على كل شيء اسمه عراقي .
رابعا لماذا لم نجد حاكم عربي رغم الترليونات من الدولارات التي يملكوها لايعمل ولايشجع العلماء والباحثين ولايسمح بأفتتاح مراكز تؤدي الغرض المنشود كما هو الان في اوروبا ؟
الاترون هذي مفارقة يجب الالتفات اليها والبحث فيها ودراستها بشكل مفصل ؟
ثم هناك نقطة اخرى يجب ان الفت اليها الانظار . دول العالم الغربي أكثرها تستضيف العالم او المخترع العراقي وتعرضه في القنوات وتقدم له المنح والهدايا لكي يساعد بلدانهم لكي يفتح فيها مراكز علمية وبحثية والتشجيع على مثل هذه الاعمال . ولكننا لم نرى دولة عربية واحدة فتحت ذراعيها للعراقيون . اليس كذلك ؟
عن الإمام الباقر عليه السلام قال: ( لايقوم القائم إلا على خوف شديد وزلازل وفتنة وبلاء يصيب الناس، ** وطاعون قبل ذلك*** ، ثم سيف قاطع بين العرب ، واختلاف بين الناس، وتشتت في دينهم ، وتغير في حالهم ، حتى يتمنى المتمني الموت صباحا ومساء من عِظَم ما يرى من تكالب الناس وأكلهم بعضهم بعضاً). ( كمال الدين للصدوق ص 434 ).
عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: ( بين يدي القائم موت أحمر وموت أبيض . وجراد في حينه وجراد في غير حينه كألوان الدم . فأما الموت الأحمر فالسيف . وأما الموت الأبيض فالطاعون) . (الإرشاد للمفيد ص 405 والغيبة للطوسي277 ).
عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله (الإمام الصادق عليه السلام )يقول: (لايكون هذا الأمر حتى يذهب ثلثا الناس ، فقلنا: إذا ذهب ثلثا الناس فمن يبقى؟ قال: أما ترضون أن تكونوا في الثلث الباقي) (البحار:52/ 113) .
ان شاء الله نكون في الثلث الباقي . فكروا في الامر كثيرا .
بكل صراحة هناك خلل ما وسوء اختيار وحكام اغبياء همهم كروشهم ودينهم دنانيرهم فما كانت النتيجة ؟
تقبلو تحياتي واحترامي .
ودمتم بخير وعافية .
|
|
|
|
|