|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 37360
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 5,817
|
بمعدل : 1.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم_الأئمة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 10-07-2009 الساعة : 04:35 AM
بعض مصادر الحديث :
.قال الترمذي: حدثنا سفيان بن وكيع أخبرنا عبيدالله بن موسى عن عيسى بن عمر عن السدي عن أنس بن مالك قال: "كان عند النبي صلى الله عليه وسلم طير فقال اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير فجاء علي فأكل معه".
قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث السدى إلا من هذا الوجه وقد روى هذا الحديث من غير وجه عن أنس. والسدي اسمه إسماعيل بن عبدالرحمن وقد أدرك أنس بن مالك ورأى الحسين بن علي.
سنن الترمذي ج 5 ص 300
وقال النسائي: أخبرني زكريا بن يحيى قال حدثنا الحسن بن حماد قال حدثنا مسهر بن عبدالله عن عيسى بن عمر عن السدي عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عنده طائر فقال: "اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير فجاء أبو بكر فرده وجاء عمر فرده وجاء علي فأذن له".
السنن الكبرى ج 5 ص 107
وقال أبو يعلى الموصلي: حدثنا الحسن بن حماد حدثنا مسهر بن عبدالملك بن سلع ثقة حدثنا عيسى بن عمر عن إسماعيل السدي عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عنده طائر فقال: "اللهم ائتني بأحب خلقك يأكل معي من هذا الطير فجاء أبو بكر فرده ثم جاء عمر فرده ثم جاء علي فأذن له".
مسند أبي يعلى الموصلي ج 7 ص 105
وقال الطبراني: حدثنا عبيد العجلي ثنا إبراهيم بن سعد الجوهري ثنا حسين بن محمد ثنا سليمان بن قرم عن فطر بن خليفة عن عبدالرحمن بن أبي نعم عن سفينة مولى النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بطير فقال: "اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير فجاء علي رضي الله عنه فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم وال".
المعجم الكبير ج 7 ص 82
وقال الحاكم النيسابوري: حدثني أبو على الحافظ انبأ أبو عبدالله محمد بن أحمد بن أيوب الصفار وحميد بن يونس بن يعقوب الزيات (قالا) ثنا محمد بن أحمد بن عياض بن ابي طيبة ثنا ابي يحيى بن حسان عن سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقدم لرسول الله صلى الله عليه وآله فرخ مشوي فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك، يأكل معي من هذا الطير، قال فقلت: اللهم اجعله رجلا من الأنصار!
فجاء علي رضي الله عنه فقلت: ان رسول الله صلى الله عليه وآله على حاجة، ثم جاء فقلت: ان رسول الله صلى الله عليه وآله على حاجة، ثم جاء فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: افتح فدخل فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما حبسك علي؟ فقال: ان هذه آخر ثلاث كرات يردني أنس، يزعم انك على حاجة! فقال: ما حملك على ما صنعت؟ فقلت: يا رسول الله سمعت دعاءك فأحببت ان يكون رجلا من قومي، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ان الرجل قد يحب قومه.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، (وقد رواه) عن أنس جماعة من أصحابه زيادة على ثلاثين نفسا، ثم صحت الرواية عن علي وأبي سعيد الخدري وسفينة.
وفى حديث ثابت البناني عن أنس زيادة ألفاظ (كما حدثنا به) الثقة المأمون أبو القاسم الحسن بن محمد بن الحسين بن إسمعيل بن محمد بن الفضل بن علية بن خالد السكوني بالكوفة من أصل كتابه، ثنا عبيد بن كثير العامري، ثنا عبدالرحمن بن دبيس، (وحدثنا) أبو القاسم، ثنا محمد بن عبدالله بن سليمان الحضرمي، ثنا عبدالله بن عمر ابن أبان بن صالح، (قالا) ثنا إبراهيم بن ثابت البصري القصار، ثنا ثابت البنانى: ان أنس بن مالك رضي الله عنه كان شاكيا فأتاه محمد بن الحجاج يعوده في أصحاب له، فجرى الحديث حتى ذكروا عليا رضي الله عنه فتنقصه محمد بن الحجاج فقال أنس: من هذا؟ أقعدوني، فأقعدوه فقال: يا ابن الحجاج، الا أراك تنقص علي بن أبي طالب، والذي بعث محمدا صلى الله عليه وآله بالحق، لقد كنت خادم رسول الله صلى الله عليه وآله بين يديه، وكان كل يوم يخدم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غلام من أبناء الأنصار، فكان ذلك اليوم يومي، فجاءت أم أيمن مولاة رسول الله صلى الله عليه وآله بطير، فوضعته بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا أم أيمن ما هذا الطائر؟
قالت: هذا الطائر أصبته، فصنعته لك.
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: اللهم جئني بأحب خلقك إليك وإلي يأكل معي من هذا الطائر.
وضرب الباب فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا أنس انظر من على الباب؟
قلت: اللهم اجعله رجلا من الأنصار، فذهبت فإذا علي بالباب، قلت: ان رسول الله صلى الله عليه وآله على حاجة، فجئت حتى قمت مقامي فلم ألبث ان ضرب الباب، فقال: يا أنس انظر من على الباب، فقلت: اللهم اجعله رجلا من الأنصار، فذهب فإذا علي بالباب، قلت: ان رسول الله صلى الله عليه وآله على حاجة، فجئت حتى قمت مقامي، فلم ألبث ان ضرب الباب، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا أنس اذهب فادخله، فلست بأول رجل أحب قومه، ليس هو من الأنصار، فذهبت، فأدخلته فقال: يا أنس قرب إليه الطير، قال: فوضعته بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله، فأكلا جميعا.
قال محمد بن الحجاج: يا أنس كان هذا بمحضر منك؟
قال: نعم.
قال: أعطي بالله عهدا ان لا انتقص عليا بعد مقامي هذا، ولا أعلم أحدا ينتقصه إلا أشنت له وجهه.
المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 130
|
|
|
|
|