|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 429
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 12,843
|
بمعدل : 1.91 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العجل يا مولاي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 10-07-2009 الساعة : 05:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بأبي التي ورثت مصائب أمهافغدت تقابلها بصبـر أبيهـا
بأكبادٍ حرّى و أعينٍ عبرى نرفع آيات الأسى و الحزن لمقام مولانا صاحب العصر والزمان و العترة الطاهرة و للعلماء و المراجع العظام ولكم شيعة أمير المؤمنين بمصاب عقيلة الطالبيين زينب الحوراء عليها السلام
سائلين المولى تعالى أن يرزقنا في الدنيا زيارتها و في الآخرة شفاعتها و الثبات على ولايتها و أن يعرف الله بيننا و بينها في محل كرامته ..

يا أيها الذارفون دموع عيونكم لمصاب الآل ..
يا أيها المنشغلون بالحزن للمصيبة الأليمة ..
يا أيتها القلوب المنفطرة للمصاب الجلل ..
بعد انقضاء عرصة كربلاء الدامية ..
شاهدت تلك المرأة التي بأنينها تفت القلوب المتحجرة القاسية ، مقتل أخيها وأبناءها وعشيرتها أمام عينيها ..
وشاهدت فرارها من لهب النيران التي لحقتها من خيمة إلى خيمة ..
آه آه ..يازينب ..
لمحت عينيها رجلا غليظ القلب صفحة وجهه تبشر بكرب عظيم ومصيبة كبرى تنفطر لها السماوات والأرض .
لقد رأت رجله تطأ جسد أخيها وتركله ، ورأته يقلبه على قفاه ويصعد على صدره ويحز رأسه الشريف .
ورأت عشيرتها مضرجين بدمائهم على البوغاء .
فكل هذه المصائب التي تهد الجبال حدثت أمامها وبعد ذلك أخذوها وأركبوها المطية مسبية إلى الكوفة ومن ثم إلى الشام .
آه لعظم المصاب ..
وآه لشدة الحزن .
آه أي صابرة هي ؟؟
آه اي صامدة هي ؟؟
أي بطلة استقبلت الجرح ببسمة قلبية وروح راضية بقضاء الله وقدره ..
لقد كتبت النصر بقلم صبرها وعلى صفحات الظفر لمعت حروف بطولتها وشجاعتها وأصالتها ..
آه بأبي أنت وأمي ياسيدتنا ومولاتنا يازينب (سلام الله عليها) ..
بقيت تصارع أحزانها في حياتها المتبقية إلى أن جاءت لحظة سكون أنينها ولقاءها برب رحيم أرحم من عباده سبحانه وتعالى ..

تلك هي بطلة كربلاء ..
المرأة العظيمة التي وهبت نفسها وكل ما تملك لسبيل الله سبحانه وتعالى ..
فالدنيا في وعيها ممر لامقر ..
وبعزتها وشموخها شيدت المفر الذي يسكنه من فاز برضوان من الله أكبر ..
ياشيعة محمد وآل محمد قدموا تعازيكم ومواساتكم لسيدتكم ومولاتكم فاطمة الزهراء عليها السلام بمناسبة استشهاد عقيلة الطالبيين السيدة زينب الحوراء عليها السلام .
وصلي اللهم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم وانصرنا بهم يالله ..
لله من صابـرة علـى الاذىتجرعت مع الحسيـن الكربـا ألفته فـردا أو عـداه أقبلـتوخيلهم ملؤ الفيافـي والربـى واحتوشته بالرمـاح فارتـوتمن دمه سمر الرماح والضبـا وأبصرته مذ هوى إلى الثـرىمصافحـا ذاك المحيـا التربـا رأتـه فـي مصرعـه مخـذمالجسم لقى معفـرا قـد سلبـا ملقى على وجه الصعيد عارياوالشمر فوق صدره قد ركبـا وخيلهم تعدو على جثمان مـننشا على صدر النبـي قربـا ورأسه شيـل علـى مثقـفمرتفـع أمامهـا قـد نصبـا مرتـلا آيـات أهـل الكهـفلكن بالدماء شيبه قـد خضبـا وشاهدت ما في الحما مقسمـاإلى العدى مغتنما حتى الخبـا فكابدت بالطف ما لـو بعضـهصبت على الهضاب هد الهضبا

|
|
|
|
|