|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 7
|
الإنتساب : Jul 2006
|
المشاركات : 21,810
|
بمعدل : 3.20 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم_الأئمة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 11-07-2009 الساعة : 01:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لنبقى الان وننتظر متى ياتي لنا السلفي بباقي سورة الاحزاب مع ضربات متواصله
اعترف الإمام الطحاوي في كتابه مشكل الآثار بإنكار ابن مسعود للمعوذتين حين نقل الروايات الصحيحة التي فيها ذكر لحك ابن مسعود للمعوذتين من المصحف وقوله لا تلحقوا فيه ما ليس منه وقوله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يتعوذ بـهما فقط وليستا من القرآن ، فأشكل على الطحاوي ما ادعاه ابن مسعود ، مع العلم أن كل ما أشكل عليه في مشكل الآثار صحيح في نظره وهذا نص كلامه في المقدمة :
" فإني نظرت في الآثار المروية عنه صلى الله عليه وآله وسلم بالأسانيد المقبولة التي نقلها ذوو التثبت فيها والأمانة عليها وحسن الأداء لها فوجدت فيها أشياء مما سقطت معرفتها والعلم بما فيها عن أكثر الناس فمال قلبي إلى تأملها وتبيان ما قدرت عليه من مشكلها " (مقدمة مشكل الآثار) .
وبعد أن أخذت منه أقوال ابن مسعود كل مأخذ ، حاول إثبات قرآنية المعوذتين بالروايات بعد أن ذكر الشك فيهما : " ثم تأملنا ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيهما سوى ذلك هل نجد فيه حقيقة أنـهما من القرآن أو أنـهما ليستا من القرآن ؟ " ( مشكل الآثار ج1ص33 . ) .
ثم ذكر سبع روايات ست منها ينتهي سندها إلى عقبة بن عامر والأخيرة مرسلة !! ، وأنـهى مشكله بقوله : " فكان فيما روينا تحقيق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنـهما من القرآن فاتفق جميع ما رويناه عنه في ذلك لما صح وخرجت معانيه ولم يخالف شيء منه شيئا
أقول : وهل يكفي خبر الآحاد لإثبات قرآنية سورتين ؟! بالطبع لا () والمستفاد من هذا أن لو وجد أهل السنة طرقا متواترة للقرآن الكريم بكل سوره وآياته لما كان هناك معنى لتشبث إمامهم الطحاوي وغيره كابن كثير والقرطبي والطبري إلخ بروايات الآحاد لإثبات قرآنية المعوذتين ، { فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ}(الحشر/2).)
خطيرررررر هذا الاعتراف
تفسير ابن أبي حاتم - (ج 10 / ص 137)
15357- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ(الامام الحافظ الحجه), ثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ(ثقة حافظ ثبت), أَخْبَرَنِي أَبِي(ثقة من رجال السته), عَنْ شِبْلِ بْنِ عَبَّادٍ(ثقة من رجال البخاري), عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ(ثقة من رجال مسلم), عَنْ عَطَاء(ثقة فقيه فاضل), عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:" " اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ " , قَالَ: هِيَ خَطَأٌ مِنَ الْكَاتِبِ وَهُوَ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يَكُونَ نُورُهُ مِثْلَ نُورِ الْمِشْكَاةِ, قَالَ: مَثَلُ نُورِ الْمُؤْمِنِ كَمِشْكَاةٍ".
قوله: " كَمِشْكَاةٍ
اووووووووف زياده من النساخ ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
( الشيخ الأزهري ابن الـخطيب )
قال الشيخ ابن الخطيب في فصل ( لـحن الكُـّتاب في المصحف ) من كتابه الفرقان :
" رأي عائشة في خطأ الكُـتّاب : وقد سئلت عائشة عن اللحن في قوله تعالى { إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63). وقوله عز من قائل {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(النساء/162). وقوله جل وعز {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ}(المائدة/69). فقالت : هذا من عمل الكُـتّاب ، أخطأوا في الكتاب (كتب ابن الخطيب في الهامش بعض وجوه ذكرت لتصحيح رفع ( هذان ) في قوله تعالى { إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) فرفض فكرة تصحيحها وقال ( وفي الجميع نظر ، وهو تمحل ظاهر ، وتكلف لا داعي له ) !! ، وكأنه من الخطأ الذي لا مجال لتصحيحه ! ) .
وقد ورد هذا الحديث بمعناه بإسناد صحيح على شرط الشيخين .
وأخرج الإمام أحمد في سنده عن أبي خلف مولى بني جمح أنه دخل على عائشة فقال : جئت أسالك عن آية من كتاب الله تعالى ، كيف كان يقرؤها رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ؟ قالت : أية آية ؟ قال ( والذين يؤتون ما أتوا ) أو {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا}(المؤمنون/60) ؟ قالت أيتهما أحب إليك ؟ قال : والذي نفسي بيده لإحداهما أحب إلي من الدنيا جميعا . قالت : أيتهما ؟ قال ( والذين يؤتون ما أتوا ) . فقالت: أشهد أن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم كذلك كان يقرؤها ، وكذلك أنزلت ، ولكن الـهجاء حُـرّف ( وفي الهامش هنا علق ابن الخطيب بقوله ( ولم يؤرد هذه القراءة أحد من القرّاء مع وثوق روايتها عن عائشة ، وهي من هي من قربـها ممن نزل عليه القرآن صلى الله عليه (وآله) وسلم ).) .
رأي سعيد بن جبير في خطأ الكُـتّاب : وعن سعيد بن جبير قال : في القرآن أربعة أحرف لـحن :{وَالصَّابِئُونَ}،{وَالْمُقِيمِينَ} ( 3 ) ،{فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنْ الصَّالِحِينَ}،{إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}.
رأي أبان بن عثمان في خطأ الكاتب : وقد سئل أبان بن عثمان : كيف صارت {لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ } ما بين يديها وما خلفها رفع وهي نصب ؟! ، قال : من قِبَل الكاتب ، كتب ما قبلها ، ثم سأل
المملي : ما أكتب ؟ قال أكتب ( المقيمين الصلاة ) . فكتب ما قيل له ، لا ما يجب عربية ، ويتعيّن قراءة .
رأي ابن عباس في خطأ الكُـتّاب : وعن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى { حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا}(النور/27). قال : إنما هي خطأ من الكاتب ، ( حتى ستأذنوا وتسلموا ).
وقرأ أيضا ( أفلم يتبين الذين آمنوا أن لو شاء الله لهدى الناس جميعا ) . فقيل له : إنـها في المصحف { أَفَلَمْ يَيْئَسْ}(الرعد/31) ، قال : أظن أن الكاتب قد كتبها وهو ناعس .
وقرأ أيضا ( ووصى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ) وكان يقول : إن الواو قد التزقت بالصاد (علق ابن الخطيب في هامشه بقوله ( وذلك لأنـهم كانوا لا ينقطون الأحرف ، فلم يظهر الفرق بين الواو وقد التصقت بالصاد ( ووصى ) وبين القاف الملتصقة بالضاد {قَضَىْ} ) ! .).
رأي الضحاك في خطأ الكتاب : وعن الضحاك إنما هي ( ووصى ربك ) وكذلك كانت تقرأ وتكتب فاستمد كاتبكم فاحتمل القلم مدادا كثيرا ، فالتزقت الواو بالصاد . ثم قرأ { وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنْ اتَّقُوا اللَّهَ}(النساء/131). {وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ}(العنكبوت/8). وقال : لو كانت { قَضَىْ }(الإسراء/23) من الرب ، لم يستطع أحد ردّ قضاء الرب تعالى ، ولكنها وصية أوصى بـها عباده
يا ويلااااااااااااااااااااه زياادات واخطاء في كتاب الله ؟!!!!!!!!!!!!!!!!
اعترف إمامهم سفيان الثوري – مرت ترجمته - في تفسيره أن ابن عباس كان يرى وقوع التحريف في هذه الآية الكريمة {لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا }(النور/27). حيث قال الثوري :
" قال ابن عباس : أخطأ الكاتب ( حتى تستأذنوا ) " (تفسير سفيان الثوري ص183 ط الهند سنة 1965م.) .
وذكر ابن جرير الطبري اعتراف الثوري في تفسيره : " قال سفيان : وبلغني أن ابن عباس كان يـقرؤها ( حتى تستأذنوا وتسلموا ) ، وقال : إنـها خطأ من الكاتب " ( تفسير الطبري ج18ص10 ط دار المعرفة ) ، وهذا اعتراف صريح من الثوري بأن حبر الأمة ابن عباس كان يرى وقوع التحريف في القرآن .
تريد بعد ؟! لسى ما وصلنا لرجم وما وصلنا لايات الخلع ترا
|
|
|
|
|