|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 34160
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 3,278
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبدالله القياض
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-07-2009 الساعة : 01:38 AM
الشيخ علي الكوراني العاملي - تدوين القرآن - رقم الصفحة : ( 43 )
- رأي السيد شرف الدين العاملي : والقرآن الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، إنما هو ما بين الدفتين ، وهو ما في أيدي الناس لا يزيد حرفا ولا ينقص حرفا ، ولا تبديل فيه لكلمة بكلمة ولا لحرف بحرف ، وكل حرف من حروفه متواتر في كل جيل تواترا قطعيا إلى عهد الوحي والنبوة ، وكان مجموعا على ذلك العهد الأقدس مؤلفا على ما هو عليه الآن ، وكان جبرائيل (ع) يعارض رسول الله (ص) بالقرآن في كل عام مرة ، وقد عارضه به عام وفاته مرتين . والصحابة كانوا يعرضونه ويتلونه على النبي (ص) حتى ختموه عليه (ص) مرارا عديدة ، وهذا كله من الأمور المعلومة الضرورية لدى المحققين من علماء الإمامية . . . . نسب إلى الشيعة القول بتحريف القرآن بإسقاط كلمات وآيات إلخ . فأقول : نعوذ بالله من هذا القول ، ونبرأ إلى الله تعالى من هذا الجهل ، وكل من نسب هذا الرأي إلينا جاهل بمذهبنا ، أو مفتر علينا ، فإن القرآن العظيم والذكر الحكيم متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحركاته وسكناته ، تواترا قطعيا عن أئمة الهدى من أهل البيت (ع) ، لا يرتاب في ذلك إلا معتوه ، وأئمة أهل البيت كلهم أجمعون رفعوه إلى جدهم رسول الله (ص) عن الله تعالى ، وهذا أيضا مما لا ريب فيه ، وظواهر القرآن الحكيم - فضلا عن نصوصه - أبلغ حجج الله تعالى ، وأقوى أدلة أهل الحق بحكم الضرورة الأولية من مذهب الإمامية ، وصحاحهم في ذلك متواترة من طريق العترة الطاهرة ، وبذلك تراهم يضربون بظواهر الصحاح المخالفة للقرآن عرض الجدار ، ولا يأبهون بها ، عملا بأوامر أئمتهم (ع) .
الشيخ علي الكوراني العاملي - تدوين القرآن - رقم الصفحة : ( 44 )
- رأي السيد البروجردي الطباطبائي : قال الشيخ لطف الله الصافي عن أستاذه آية الله السيد حسين البروجردي فإنه أفاد في بعض أبحاثه في الأصول كما كتبنا عنه ، بطلان القول بالتحريف ، وقداسة القرآن عن وقوع الزيادة فيه ، وأن الضرورة قائمة على خلافه ، وضعف أخبار النقيصة غاية الضعف سندا ودلالة . وقال : وإن بعض هذه الروايات تشتمل على ما يخالف القطع والضرورة ، وما يخالف مصلحة النبوة . وقال في آخر كلامه الشريف : ثم العجب كل العجب من قوم يزعمون أن الأخبار محفوظة في الألسن والكتب في مدة تزيد على ألف وثلاثمائة سنة ، وأنه لو حدث فيها نقص لظهر ، ومع ذلك يحتملون تطرق النقيصة إلى القرآن المجيد .
الشيخ علي الكوراني العاملي - تدوين القرآن - رقم الصفحة : ( 44 )
- رأي السيد محسن الحكيم الطباطبائي : وبعد ، فإن رأي كبار المحققين ، وعقيدة علماء الفريقين ، ونوع المسلمين من صدر الإسلام إلى اليوم على أن القرآن بترتيب الآيات والسور والجمع كما هو المتداول بالأيدي ، لم يقل الكبار بتحريفه من قبل ، ولا من بعد .
الشيخ علي الكوراني العاملي - تدوين القرآن - رقم الصفحة : ( 45 )
- رأي السيد محمد حسين الطباطبائي : فقد تبين مما فصلناه أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه (ص) ووصفه بأنه ذكر محفوظ على ما أنزل ، مصون بصيانة إلهية عن الزيادة والنقيصة والتغيير كما وعد الله نبيه فيه . وخلاصة الحجة أن القرآن أنزله الله على نبيه ووصفه في آيات كثيرة بأوصاف خاصة لو كان تغيير في شئ من هذه الأوصاف بزيادة أو نقيصة أو تغيير في لفظ أو ترتيب مؤثر ، فقد آثار تلك الصفة قطعا ، لكنا نجد القرآن الذي بأيدينا واجدا لآثار تلك الصفات المعدودة على أتم ما يمكن وأحسن ما يكون ، فلم يقع فيه تحريف يسلبه شيئا من صفاته ، فالذي بأيدينا منه هو القرآن المنزل على النبي (ص) بعينه ، فلو فرض سقوط شئ منه أو إعراب أو حرف أو ترتيب ، وجب أن يكون في أمر لا يؤثر في شئ من أوصافه كالإعجاز وارتفاع الإختلاف ، والهداية ، والنورية ، والذكرية ، والهيمنة على سائر الكتب السماوية ، إلى غير ذلك ، وذلك كآية مكررة ساقطة ، أو اختلاف في نقطة أو إعراب ونحوها .
الشيخ علي الكوراني العاملي - تدوين القرآن - رقم الصفحة : ( 45 )
- رأي السيد محمد هادي الميلاني : الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى . أقول بضرس قاطع إن القرآن الكريم لم يقع فيه أي تحريف لا بزيادة ولا بنقصان ، ولا بتغيير بعض الألفاظ ، وإن وردت بعض الروايات في التحريف المقصود منها تغيير المعنى بآراء وتوجيهات وتأويلات باطلة ، لا تغيير الألفاظ والعبارات . وإذا اطلع أحد على رواية وظن بصدقها وقع في اشتباه وخطأ ، وإن الظن لا يغني من الحق شيئا .
الشيخ علي الكوراني العاملي - تدوين القرآن - رقم الصفحة : ( 45 )
- رأي السيد محمد رضا الكلبايكاني : ( وقال الشيخ لطف الله الصافي دام ظله : ولنعم ما أفاده العلامة الفقيه والمرجع الديني السيد محمد رضا الكلبايكاني بعد التصريح بأن ما في الدفتين هو القرآن المجيد ، ذلك الكتاب لا ريب فيه ، والمجموع المرتب في عصر الرسالة بأمر الرسول (ص) ، بلا تحريف ولا تغيير ولا زيادة ولا نقصان ، وإقامة البرهان عليه : أن احتمال التغيير زيادة ونقيصة في القرآن كاحتمال تغيير المرسل به ، واحتمال كون القبلة غير الكعبة في غاية السقوط لا يقبله العقل ، وهو مستقل بامتناعه عادة .
الشيخ علي الكوراني العاملي - تدوين القرآن - رقم الصفحة : ( 46 )
- رأي السيد أبو القاسم الخوئي : .. إن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال ، لا يقول به إلا من ضعف عقله أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل ، أو من ألجأه إليه حب القول به ، والحب يعمي ويصم . وأما العقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته .
الشيخ علي الكوراني العاملي - تدوين القرآن - رقم الصفحة : ( 46 )
- رأي الشيخ لطف الله الصافي : القرآن معجزة نبينا محمد (ص) وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، قد عجز الفصحاء عن الإتيان بمثله ، وبمثل سورة أو آية منه ، وحير عقول البلغاء ، وفطاحل الأدباء . . . وقد مر عليه أربعة عشر قرنا ، ولم يقدر في طول هذه القرون أحد من البلغاء أن يأتي بمثله ، ولن يقدر على ذلك أحد في القرون الآتية والأعصار المستقبلة ، ويظهر كل يوم صدق ما أخبر الله تعالى به فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا . . هذا هو القرآن ، وهو روح الأمة الإسلامية وحياتها ووجودها وقوامها ، ولولا القرآن لما كان لنا كيان . هذا القرآن هو كل ما بين الدفتين ليس فيه شئ من كلام البشر وكل سورة من سوره وكل آية من آياته ، متواتر مقطوع به ولا ريب فيه . دلت عليه الضرورة والعقل والنقل القطعي المتواتر . هذا هو القرآن عند الشيعة الإمامية ، ليس إلى القول فيه بالنقيصة فضلا عن الزيادة سبيل ، ولا يرتاب في ذلك إلا الجاهل ، أو المبتلى بالشذوذ الفكري ) .
العلامة الحلي - نهاية الأصول مبحث التواتر.
- رأي العلامة الحلي : وأتفقوا على أن ما نقل إلينا متواتراً من القرآن فهو حجة ......
السيد العاملي - في مفتاح الكرامة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 390 ).
- السيد العاملي :والعادة تقضي بالتواتر في تفاصيل القرآن من أجزائه وألفاظه وحركاته وسكناته ووضعه في محله ، لتوفر الدواعي على نقله من المقر لكونه أصلا لجميع الأحكام ، والمنكر لإبطاله لكونه معجزاً . فلا يعبأ بخلاف من خالف أو شك في المقام .
- الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي :ومن له تتبع في التاريخ يعلم علماً يقيناً بأن القرآن ثبت بغاية التواتر ، وبنقل آلف من الصحابة ، وأن القرآن كان مجموعاً في عهد رسول الله ( ص ) .
الشيخ البلاغي- آلاء الرحمن - الجزء : ( 1 )
- الشيخ البلاغي :ومن آجل تواتر القرآن الكريم بين عامة المسلمين جيلا بعد جيل ، أستمرت مادته وصورته وقرأته المتداولة على نحو واحد ، فلم يؤثر شيئاً على مادته وصورته ما يروى عن بعض الناس من الخلاف في قرأته من القراء السبع المعروفين وغيرهم .
المحقق الكلباسي- البيان في تفسير القرآن - رقم الصفحة : ( 234 ).
- المحقق الكلباسي :أن الروايات الدالة على التحريف مخالفة لإجماع الأمة إلا من لا إعتداد به .
- المرتضى علي بن الحسين علم الهدى : المتوفي في 436 - قال في رسالته الجوابية الأولى عن المسائل الطرابلسيات :- إن العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام والكتب المشهورة وأشعار العرب المسطورة . فان العناية إشتدت والدواعي توفرت على نقله وحراسته . وبلغت إلى حد لم يبلغه فيما ذكرناه ، لأن القرآن معجزة النبوة ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية ، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية ، حتى عرفوا كل شئ أختلف فيه من أعرابه وقرائته وحروفه وآياته ، فكيف يجوز أن يكون مغيراً ومنقوصاً ، مع العناية الصادقة والضبط الشديد إلى أن يقول - إن من خالف في ذلك من الإمامية والحشوية لا يعتد بخلافهم ، فإن الخلاف في ذلك مضاف إلى قوم من أصحاب الحديث نقلوا أخباراً ضعيفة ظنوا صحتها ، لا يرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحته )
مجمع البيان - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 15 ) وهذا قول صريح واضح .
الفاضل التوني - الوافية - رقم الصفحة : ( 147 )
- الفاضل التوني :والمشهور : أنه محفوظ ومضبوط كما أنزل ، لم يتبدل ولم يتغير ، حفظه الحكيم الخبير ، قال الله تعالى : إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون .
الشيخ جواد البلاغي - آلاء الرحمن في تفسير القرآن - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 26 )
- شيخ علي بن عبد العالي الكركي : المتوفي سنة 938 هـ صنف في نفي النقيصة رسالة مستقلة جاء فيها إن ما دل على الروايات من النقيصة لا بد من تأويلها أو طرحها فأن الحدث إذا جاء على خلاف الدليل من الكتاب والسنة المتواترة والإجماع ولم يمكن تأويله ولا حمله على بعض الوجوه وجب طرحه .
|
|
|
|
|