[الأدهم]

إن كان الخطاب توجيهي فلن يخرج منه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما لأنهما من المؤمنين الذين آمنوا بالله ورسوله وليس هناك دليل يخرجهما من ذلك
وأما الصحابي المراد في الحديث فهو الصديق أبو بكر رضي الله عنه
وأما ابن أبي بن سلول.. فهو من المنافقين وليس هناك مايدل علي أنه من الصحابة
الأمر الثاني : السباب والشتائم ما أسهلها لكنها تنم عن الضعف والعجز وقلة الحيلة وتعكس أيضا نوعية الأخلاقيات وقد قال النبي صلي الله عليه وآله وسلم : ليس المؤمن بالسباب ولا اللعان
الأمر الثالث : كثرة المتحاورين تؤدي إلي تشتت الموضوع فليكن هناك متحاور واحد إلا أن يعجز فيقول سأستعين بآخر