عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية نووورا انا
نووورا انا
شيعي فاطمي
رقم العضوية : 23528
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 4,921
بمعدل : 0.81 يوميا

نووورا انا غير متصل

 عرض البوم صور نووورا انا

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : نووورا انا المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-07-2009 الساعة : 07:03 PM


اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم


سيرة المهدي عليه السلام في ملبسه


الكافي:1/411 و:6/444 ، عن حماد بن عثمان قال: حضرت أبا عبد الله عليه السلام وقال له رجل: أصلحك الله ذكرت أن علي بن أبي طالب عليه السلام كان يلبس الخشن يلبس تفسير القميص بأربعة دراهم وما أشبه ذلك ، ونرى عليك اللباس الجديد؟ فقال له: إن علي بن أبي طالب عليه السلام كان يلبس ذلك في زمان لا ينكر عليه ولو لبس مثل ذلك اليوم شهِّرَ به ، فخير لباس كل زمان لباس أهله ، غير أن قائمنا أهل البيت إذا قام لبس ثياب علي وسار بسيرة علي عليه السلام ). وعنه وسائل الشيعة:3/348 ، والبحار:40/336 و:47/54 . وفي تحف العقول/446 ، عن معمر بن خلاد أنه قال للرضا عليه السلام : عجل الله فرجك فقال عليه السلام : يا معمر ذاك فرجكم أنتم، فأما أنا فوالله ما هو إلا مزود فيه كف سويق مختوم بخاتم). وعنه البحار:78/339 .

رد صفة أزْيَلُ الفخذين


شرح النهج:1/281: إسماعيل بن عباد عن علي عليه السلام أنه ذكر المهدي وقال إنه من ولد الحسين عليه السلام وذكر حليته فقال: رجل أجلى الجبين أقنى الأنف ضخم البطن، أزيل الفخذين، أبلج الثنايا بفخذه اليمنى شامة. وذكر هذا الحديث بعينه عبد الله بن قتيبة في كتاب غريب الحديث).انتهى. وذكره في:19/130، وفي غريب الحديث لابن الجوزي:1/449 ، وقال: أزيل الفخذين ، والمراد انفراج فخذيه وتباعد ما بينهما وهو الزَّيَل . والنهاية:2/325 عن الغريبين للهروي . والحاوي:2/85 .

وفي النعماني/214 ، عن أبي وائل قال: نظر أمير المؤمنين علي عليه السلام إلى الحسين عليه السلام فقال: إن ابني هذا سيد ، كما سماه رسول الله صلى الله عليه وآله سيداً وسيخرج الله من صلبه رجلاً باسم نبيكم ، يشبهه في الخلق والخلق يخرج على حين غفلة من الناس ، وإماتة للحق وإظهار للجور ، والله لو لم يخرج لضربت عنقه ، يفرح بخروجه أهل السماوات وسكانها ، وهو رجل أجلى الجبين ، أقنى الانف ، ضخم البطن ، أزيل الفخذين ، بفخذه اليمنى شامة ، أفلج الثنايا ، ويملأ الأرض عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً). ونحوه غيبة الطوسي/115 ، والعمدة/434 ، عن الجمع بين الصحاح ، وفيه: ونظر إلى ابنه الحسين وقال.. كما سماه رسول الله صلى الله عليه وآله ، وسيخرج من صلبه رجل يسمى باسم نبيكم.. يملأ الأرض عدلاً . والطرائف:1/177 ، عن الجمع بين الصحاح ، وملاحم ابن طاووس/144 ، عن فتن السليلي ، وفيه: دخل الحسين بن علي على علي بن أبي طالب عليه السلام وعنده جلساؤه فقال... قيل له: ومتى ذلك يا أمير المؤمنين؟ فقال: هيهات إذا خرجتم عن دينكم كما تخرج المرأة عن وركيها لبعلها ! وإثبات الهداة:3/505 ، عن غيبة الطوسي ، والبحار:51/120 .

أقول: لم ترد صفة(أزْيَل الفخذين)من طريق أهل البيت عليهم السلام ، وهذا الحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام ينتهي الى رواة غير شيعة، والقاعدة التحفظ في صفاته التي لم ترد عنهم عليهم السلام لاحتمال أن تكون موضوعة لتنطبق على شخص أفحج ادعى المهدية . نعم ورد في كمال الدين:2/653 ، عن الإمام الباقر عليه السلام : (مشرب بالحمرة ، مبدح البطن ، عريض الفخذين ، عظيم مشاش المنكبين) . وعريض الفخذين بمعنى ضخامتهما ، وهو غير الأزيل أي الأفحج الذي في فخذيه خلل يؤثر على مشيه وركوعه وسجوده ، وقد رووا أن عمر كان أفحج ، ففي تفسير الطبري2/794: (بينما عمر يصلي ويهوديان خلفه وكان عمر إذا أراد أن يركع خوى ، فقال أحدهم لصاحبه: أهو هو؟ فلما انفتل عمر قال: رأيت قول أحدكم لصاحبه أهو هو ! فقالا: إنا نجد في كتابنا قرناً من حديد يعطى ما يعطى حزقيل الذي أحيى الموتى بإذن الله). ورواه في تاريخه:1/323 . ومعنى خوى: أنه كان لايستطيع الركوع بشكل طبيعي ، فزعم اليهوديان تقرباً الى عمر أن ذلك علامة رجل يحيي الموتى كحزقيل !

قال الزمخشري في الفايق:1/200: (الزيل: الفحَج). لكن مصادر اللغة الأخرى خففته فجعلته شبيهاً بالفَحَج وليس هو ! وقال ابن الأثير في النهاية:2/325: (في حديث علي رضي الله عنه ، ذكر المهدى فقال إنه أزيل الفخدين ، أي منفرجهما ، وهو الزيل والتزيل). وفي لسان العرب:11/317: (والزَّيَل بالتحريك: تباعد ما بين الفخذين كالفحج . ورجل أزيل الفخذين: منفرجهما متباعدهما ، وهو من ذلك لأن المتباعد مفارق . وفي حديث علي كرم الله وجهه: أنه ذكر المهدي وأنه يكون من ولد الحسين أجلى الجبين أقنى الأنف أزيل الفخذين أفلج الثنايا بفخذه الأيمن شامة ، أراد أنه متزايل الفخذين وهو الزيل والتزيل ، والفعل منه زَيَلَ يَزِيلُ . وأزيل الفخذين أي منفرجهما). والنتيجة: أن الزيل كالفحج أو هو نفسه ، وهو عيب في المعصوم عليه السلام .

هذا ، وقد مرت في الفصول الأخرى صفات عديدة للإمام المهدي عليه السلام .




المصدر
معجم احاديث الامام المهدي عليه السلام
الشيخ علي الكوراني











من مواضيع : نووورا انا 0 بواطن الرحمة الإلهية في ظواهر الشرور السفيانية
0 علامات الظهور بين الأولويات والانحراف
0 الابـــــــــــــــــلّة
0 شيعة البحرين تجذّر المواطنة ونابضية الولاء
0 شيعة باكستان والحصانة العقدية
رد مع اقتباس