|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 38593
|
الإنتساب : Jul 2009
|
المشاركات : 20
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبدالله القياض
المنتدى :
المنتدى العقائدي
أدلتنا أقوى وأقوى ثم أقوى ..
بتاريخ : 19-07-2009 الساعة : 04:21 AM
الحمد الله الذي هدانا للإسلام وللسنة
* يا عرب يا ناس أعطوني براهين وأدلة وحجج من كتبنا أنت قرأتها بنفسك لأن هذا أقوى وأيلغ في الرد , أما تأتيني بنقولات من كتب علمائكم فهذا عين الخطأ والتخلف والتبعية العمياء .. إذا هذا ليس رداً قوياً .. وبالله عليكم هل علمائكم لما بينقولون لكم كلام علمائنا الأجلاء عن القرآن الكريم .. وش رايكم إيش بيقولوا ؟ أن أطلب منكم أن تشترون كتب التفسير وتقرأ بنفسك هداك الله .. أما كذا كلام هراء وفاضي أنا وغيري لا يحب هذا .. ( وإذا يريد أحدكم أن أرسل له جميع كتب مفسرينا , على الرحب والسعه . أبشر . فقط يعطيني عنوانه كامل وأنا أتولى الباقي , سيصله كتب مفسرينا على طول ) هذا إذا كان يبحث عن الحق والصواب . وإذا كان لا يجادل في منهجه ذا .
وإليك شيئاً بسيطاً من الأدلة التي تنص على أننا أهل السنة والجمالعة نقول: بأن القرآم هو كلام الله . عز وجل
ـ مذهب أهل السنة والجماعة في أن القرآن كلام الله لفظا ومعنى :
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن والاه، أما بعد: فقال المؤلف -رحمه الله تعالى-: والقرآن كلام الله -عز وجل- ووحيه، وتنزيله.
هذا هو معتقد أهل السنة والجماعة، وهو الذي دلت عليه النصوص أن القرآن كلام الله، كلام الله لفظه ومعناه، القرآن كلام الله لفظه ومعناه، ليس كلام الله حروفه ومعانيه، ألفاظه ومعانيه، ليس كلام الله ألفاظه دون المعاني ولا المعاني دون الحروف، خلافا لأهل البدع، فإن المعتزلة أنكروا أن يكون القرآن كلام الله، بل قالوا: إن القرآن مخلوق لفظه ومعناه، وهذا كفر وضلال كما سيأتي، و+ يقولون: إن القرآن مخلوق لفظه ومعناه، والأشاعرة يقولون: الكلام هو المعنى فقط دون الحروف، الحروف ليست كلام الله، قالوا: ليس في المصحف كلام الله، المصحف ما فيه كلام الله، كلام الله معنى قائم بالنفس، قائم بنفس الرب، والرب -سبحانه- اضطر جبريل ففهم المعنى القائم بنفسه، فعبر بهذا القرآن، أو عبر به محمد، على قولين: منهم من يقول: إن القرآن عبارة عبر بها جبريل عما في نفس الله، عن المعنى الذي في نفس الله، ومنهم من قال: إن الذي عبر به محمد، ومنهم من قال -طائفة ثالثة من الأشاعرة قالوا-: إن جبريل أخذ القرآن من اللوح المحفوظ، والله -تعالى- لم يتكلم بالقرآن، ولم يسمع منه القرآن.
وهذه أقوال باطلة، وبهذا يتبين أن المعتزلة يقولون: القرآن مخلوق لفظه ومعناه، والأشاعرة يقولون: القرآن هو المعنى واللفظ مخلوق، اللفظ كلام البشر، فيكون مذهب الأشاعرة نصف مذهب المعتزلة، المعتزلة يقولون: القرآن اللفظ والمعنى مخلوقان، والأشاعرة يقولون: اللفظ والحروف مخلوقة، والمعنى ليس بمخلوق، ولهذا فإن بعض الأشاعرة -والعياذ بالله- يغلون في هذا حتى يقول أحدهم: القرآن ما فيه، المصحف ما فيه كلام الله -والعياذ بالله- حتى لا، قد يغلو بعضهم فيقول فيدوس المصحف بقدمه ويقول: ليس فيه كلام الله، نعوذ بالله، وهذا كفر ناشئ عن هذا المذهب الباطل، يقول بأن القرآن هو المعنى القائم بنفس الرب، وأن الحروف والألفاظ ليست من كلام الله.
ولهذا يقول أهل السنة والجماعة: القرآن كلام الله، حروفه ومعانيه، ليس كلام الله الحروف دون المعاني ولا المعاني دون الحروف، كما قال شيخ الإسلام في العقيدة الواسطية، عقيدة عظيمة مختصرة في معتقد أهل السنة والجماعة، أنصح كل طالب علم أن يحفظها، أن يحفظها، القرآن كلام الله لفظه ومعناه، حروفه ومعانيه، كما قال المؤلف رحمه الله، القرآن كلام الله -عز وجل-، ووحيه: يعني أوحاه الله، يعني أوحاه الله إلى جبريل، فسمعه جبرائيل من الله -عز وجل- فنزل به على قلب محمد، كما قال سبحانه: ( نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ ) هو جبريل ( عَلَى قَلْبِكَ ) يعني يا محمد ( لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ) فالقرآن منزل غير مخلوق، ومن قال إنه مخلوق كَفَر.
مُنَزّل، حروفه ومعانيه، لفظه ومعناه، تكلم الله به، فسمعه جبرائيل فنزل به على قلب محمد -صلى الله عليه وسلم-، ولهذا قال المؤلف -رحمه الله-: والقرآن كلام الله -عز وجل- ووحيه وتنزيله والمسموع من القارئ كلام الله، نعم، المسموع من القارئ كلام الله، إذا قرأ القارئ فأنت تسمع كلام الله.
كما أنك إذا حفظت + بسم الله الرحمن الرحيم ++
بسم الله الرحمن الرحيم، قال المؤلف -رحمه الله تعالى-: والقرآن كلام الله -عز وجل- ووحيه وتنزيله والمسموع من القارئ كلام الله عز وجل.
قلنا إن: قول المؤلف -رحمه الله-: "والقرآن كلام الله عز وجل" هذا هو معتقد أهل السنة والجماعة، أن القرآن كلام الله، لفظه ومعناه، حروفه وألفاظه ومعانيه، خلافا لأهل البدع كالمعتزلة القائلين بأن القرآن مخلوق لفظه ومعناه، وخلافا للأشاعرة القائلين بأن القرآن هو المعنى النفسي القائم بنفس الرب، وأما الحروف والألفاظ فليست من كلام الله، وإنما هي عبارة عَبّر بها جبريل أو عَبّر بها محمد عما في نفس الله، هذا باطل، والصواب أن القرآن كلام الله لفظه ومعناه، كما قال المؤلف: والقرآن كلام الله -عز وجل- ووحيه أوحاه الله إلى جبرائيل، سمعه منه، سمع جبرائيل من الله القرآن، فنزل به على قلب محمد -صلى الله عليه وسلم- ووحيه وتنزيله كما قال سبحانه: ( نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ ) ( حم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ) ( حم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ) ( تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ).
والمسموع من القارئ كلام الله، القارئ حينما يقرأ يسمع منه كلام الله، وأما الصوت فهو صوت القارئ، كما قال العلماء: الصوت صوت القارئ والكلام كلام الباري، العباد مخلوقون بأفعالهم وحركاتهم وسكناتهم وألفاظهم وأدائهم، والقرآن كلام الله منزل غير مخلوق، فالمسموع من القارئ كلام الله، ولهذا في الحديث يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: 0 زينوا القرآن بأصواتكم ) .
أضاف الأصوات إليهم، الصوت يُنسب إلى الإنسان، وفي الحديث حديث البراء: ( صليت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- صلاة العشاء فقرأ بسورة "والتين والزيتون" فما سمعت صوتا أحسن منه ) أضاف الصوت إليه، فالصوت صوت العبد، منهم من صوته حسن، ومنهم من صوته ثخين، ومنهم من صوته دقيق، والقرآن والكلام كلام الله.
استدل المؤلف على أن المسموع من القارئ كلام الله بقول الله -عز وجل-: ( فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ) فَدَلّ على أن المسموع كلام الله، يقول المؤلف: "وإنما سمعـه مـن التالي" من التالي الذي يتلو القرآن، وقال الله -عز وجل-: ( يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ ) فأضاف الكلام إلى الله.
وقال -عز وجل-: ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )فالذكر هو القرآن، قال نزلنا، فهو منزل، منزل على النبي -صلى الله عليه وسلم- من عند الله، والله -تعالى- في العلو، تكلم بهذا القرآن، وسمعه جبرائيل، ونزل به على قلب محمد -صلى الله عليه وسلم- وقال -عز وجل-: ( وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ ) خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، ( لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ )
"وهو محفوظ في الصدو" يعني كلام الله، محفوظ في الصدور إذا حفظه الحافظ، فالقرآن محفوظ في صدره كما قال -عز وجل- ( بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ) وكيف ما تصرف فهو كلام الله، إن قرأه القارئ فالمقروء كلام الله، وإن سمعه السامع فالمسموع كلام الله، وإن حفظه الحافظ فالمحفوظ كلام الله، وإن كتبه الكاتب فالمكتوب كلام الله، وهو في هذه المواضع كلها حقيقة ليس بمجاز، فالقرآن كلام الله مقروء بالألسنة، محفوظ في الصدور، مسموع بالآذان، مكتوب في المصاحف، وهو في هذه المواضع كلها حق ليس بمجاز؛ لأنه لو كان مجازا لصح نفيه وقيل: ما قرأ القارئ كلام الله، ما سمع السامع كلام الله، ما حفظ الحافظ كلام الله، هذا باطل، ما يتوجه نفيه، فدل على أنه حقيقة.
كلام الله مسموع حقيقة، مقروء حقيقة، محفوظ حقيقة، مكتوب حقيقة، نعم.
وأهل السنة لهم أدلة كثيرة يذكر المؤلف -رحمه الله- شيئا منها، وأهل البدع لهم شُبَه، شُبَه شرعية وشبه عقلية، المعتزلة والأشاعرة وغيرهم من أهل البدع، وأهل السنة يردون عليهم في الكتب المطولة، نعم.
هذه عقيدتنا .. ويتبع بإذن الله الأدلة الأخرى ...
|
|
|
|
|