شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 7
|
الإنتساب : Jul 2006
|
المشاركات : 21,809
|
بمعدل : 3.19 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
المقص
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 20-07-2009 الساعة : 01:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ما اعرف تغير الموضوع ليش ؟
الموضوع عن نسب عمرو بن العاص
منها كتاب ( بلاغات النساء ) ، فقد روى عن أنس بن مالك قال : دخلت أروى بن الحارث بن عبدالمطب على معاوية بن أبي سفيان بالموسم وهي عجوز كبيرة ، فلما رآها قال : مرحبا بك يا عمة ، قالت : كيف أنت يا بن أخي ، لقد كفرت بعدي بالنعمة ، وأسأت لابن عمك الصحبة ، وتسميت بغير اسمك وأخذت غير حقك بغير بلاء كان منك ولا من آبائك في الإسلام ، ولقد كفرتم بما جاء به محمد (ص) فأتعس الله منكم الجدود وأصعر منكم الخدود حتى رد الله الحق إلى أهله ، وكانت كلمة الله هي العليا ، ونبينا محمد (ص) هو المنصور على من ناواه ولو كره المشركون ، فكنا أهل البيت أعظم الناس في الدين حظا ونصيبا وقدرا ، حتى قبض الله نبيه (ص) مغفورا ذنبه مرفوعا درجته شريفا عند الله مرضيا ، فصرنا أهل البيت منكم بمنزلة قوم موسى من آل فرعون ( يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ ) ، وصار ابن عم سيد المرسلين فيكم بعد نبينا بمنزلة هارون من موسى حيث يقول ( ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي ) ولم يجمع بعد رسول الله (ص) لنا شمل ولم يسهل لنا وعر ، وغايتنا الجنة وغايتكم النار .
قال عمرو بن العاص : أيتها العجوز الضالة أقصري من قولك وغضي من طرفك ، قالت : ومن أنت لا أم لك ؟ قال : عمرو بن العاص ، قالت : يا ابن اللخناء النابغة أتكلمني ؟ أربع على ظلعك واعن بشأن نفسك ، فو الله ما أنت من قريش في اللباب من حسبها ولا كريم منصبها ، ولقد ادعاك ستة من قريش كلهم يزعم أنه أبوك ، ولقد رأيت أمك أيام منى بمكة مع كل عبد عاهر ( فاجر ) فأتم بهم فإنك بهم أشبه ( بلاغات النساء لابن طيفور ص 38 .)
وذكر الخبر ابن عبد ربه الأندلسي في كتابه ( العقد الفريد ) عن عبد الله بن سليمان المدني وأبوبكر الهذلي وفيه قالت : وأنت يا ابن النابغة تتكلم وأمك كانت أشهر امرأة تغني بمكة وآخذهن لأجرة ، ادعاك خمسة نفر من قريش فسئلت أمك عنهم ، فقالت : كلهم أتاني ، فانظروا أشبههم به فألحقوه ، فغلب عليك شبه العاص بن الوائل ، فلحقت به ( العقد الفريد ج2 ص 92)
وقال الزمخشري في ( ربيع الأبرار ) : " كانت النابغة أم عمرو بن العاص أمة رجل من عنزة فسبيت فاشتراها عبدالله بن جدعان فكانت بغيا ثم عتقت ، ووقع عليها أبو لهب وأمية بن خلف وهشام بن المغيرة وأبو سفيان بن حرب والعاص بن وائل في طهر واحد فولدت عمرا فادعاه كلهم فحكت فيه أمه فقالت : هو للعاص لأن العاص كان ينفق عليها ، وقالوا : كان أشبه بأبي سفيان ، وفي ذلك يقول أبو سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب :
أبوك أبو سفيان لا شك قد بدت لنا فيك منه بينات الشمائل
(ربيع الأبرار ج3 ص 548 .)
خلوكم في الموضوع
والسلام عليكم
|