عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية سيدي محمد
سيدي محمد
عضو برونزي
رقم العضوية : 3709
الإنتساب : Apr 2007
المشاركات : 751
بمعدل : 0.11 يوميا

سيدي محمد غير متصل

 عرض البوم صور سيدي محمد

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : سيدي محمد المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-07-2009 الساعة : 05:28 AM


وقال غيره:


ومَن هَزَّ الجريدةَ فاستحالَتْ رَهيفَ الحَدّ لم يلقَ الفُـلولا

( مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 103:1 ـ 104، وعنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 382:17 / ح 50 ).
• مات رجلٌ، وإذا الحفّارون لم يحفروا شيئاً، فشكوا إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وقالوا: ما يعملُ حديدنا في الأرض كما نضرب في الصفا ( الحجارة الملساء )، قال: ولِمَ ؟ إن كان صاحبكم لَحَسَنَ الخُلُق، إئتُوني بقدحٍ من ماء. فأدخل يده فيه، ثمّ رشّه على الأرض رشّاً، فحفر الحفارون، فكأنّما رملٌ يتهايل عليهم! ( الخرائج والجرائح لقطب الدين الرّاوندي 91:1 / ح 151 ـ عنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 377:17 / ح 45 ).
• رُوي أنّ أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله كانوا في سفر، فشَكَوا إليه أن لا ماء معهم، وأنّهم بسبيل هلاك، فقال: كلاّ، إنّ معي ربّي عليه توكّلي وإليه مَفزَعي. فدعا برَكْوَةٍ فطلب ماءً، فلم يوجد إلاّ فضلةٌ في الركوة، وما كانت تروي رجلاً، فوضع كفَّه فيه فنبع الماء من بين أصابعه يجري، فصِيحَ في النّاس، فسَقَوا واستسقوا، وشربوا حتّى نَهَلوا وعَلُّوا وهم أُلوف، وهو يقول: إشهدوا أنّي رسول الله حقّاً. ( إعلام الورى بأعلام الهدى للطّبرسي 75:1، كشف الغمّة للإربلّي 23:1 ـ 24. صحيح البخاري 234:4. الأنوار في شمائل النبيّ المختار للبغوي 105:1. الخرائج والجرائح لقطب الدين الرّاوندي 28:1 / ح 17 ـ وعنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 27:18 / ح 10، وعن إعلام الورى: إثبات الهداة للحرّ العاملي 85:2 / ح 431 ).
• رُوي أنّ أعرابيّاً جاء إليه فشكا إليه نُضوب ماءِ بئرهم، فأخذ صلّى الله عليه وآله حَصاةً ـ أو حصاتين ـ وفركها بأنامله، ثمّ أعطاها الأعرابيَّ وقال له: إرْمِها بالبئر. فلمّا رماها فيها فار الماء إلى رأسها!
( بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 34:18 / ح 26 ـ عن الخرائج والجرائح لقطب الدين الرّاوندي ).
• روى ابن شهرآشوب أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله تَفَل في بئرٍ مُعطَّلة، ففاضت حتّى سُقيَ منها بغير دلوٍ ولا رِشاء ( حبل ).. ومسح صلّى الله عليه وآله ضرعَ شاةٍ حائلٍ لا لبنَ لها، فدرّت.. فكان ذلك سببَ إسلام عبدالله بن مسعود. ( مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 104:1 ـ عنه: بحار الأنوار 41:18 / ح 28 ).
• مرّ صلّى الله عليه وآله بامرأةٍ يُقال لها « أمّ مَعبِد » لها شَرَف في قومها، نزل بها، فاعتذَرَتَ بأنّه ما عندها إلاّ عَنزَة لم تَرَ لها قَطرةَ لبنٍ منذ سنة؛ للجدب، فمسح صلّى الله عليه وآله ضرعها ورَوّاهم من لبنها، وأبقى لهم لبناً وخيراً كثيراً، ثمّ أسلم أهلها لذلك. ( الخرائج والجرائح لقطب الدين الرّاوندي 25:1 / ح 6 ـ عنه: بحار الأنوار 26:18 / ح 5. ورواه: الطبرسي في إعلام الورى 76:1 ـ 77، والإربلّي في كشف الغمّة 24:1، وابن حمزة في الثّاقب في المناقب 85 / ح 68، وابن سعد في الطّبقات الكبرى 230:1، والحاكم في المستدرك على الصحيحين 9:3، والإصبهاني في دلائل النبوّة 436:2 / ح 238، والبيهقي في دلائل النّبوة 278:1، وابن الجوزي في الوفا بأحوال المصطفى 242:1، وابن الجوزي في صفة الصّفوة 137:1، وابن كثير في البداية والنّهاية 192:3، وابن حجر في الإصابة في تمييز الصّحابة 497:4 ).
• روى قطب الدين الرّاوندي: أنّ قوماً شكوا إليه مُلوحةَ مائهم، فأشرف على بئرهم وتفل فيها، وكانت مع ملوحتها غائرة ( أي قليلة الماء )، فانفجرت البئر بالماء العذب، فها هي يتوارثها أهلها يعدّونها أعظمَ مكارمه. ( الخرائج والجرائح 28:1 ـ 29 / ح 18 ـ عنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 28:18/ ح 11.. وفيه: وهذه البئر بظاهر مكّة بموضع يُسمّى « الزّاهر »، واسم البئر « العُسَيلة »، وقال الفيروزآبادي في القاموس المحيط 43:2 و 16:4: الزاهر: مُستَقى بين مكّة والتّنعيم. والعُسَيلة كجُهَينة: ماء شرقي سُمَيراء. وأورد الخبر هذا أيضاً: ابن شهرآشوب في مناقب آل أبي طالب 102:1، والطّبرسي في إعلام الورى 81:1 ـ 82، والإربّلي في كشف الغمة 27:1 ).
• اجتمع إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله فقراء قومه وأصحابه في غزوة تبوك وشكَوُا الجوع، فدعا بفضلةِ زادٍ لهم فلم يوجد لهم إلاّ بضع عشرة تمرة، فطُرِحَت بين يديه، فانحَفَل القومُ، فوضع صلّى الله عليه وآله يدَه عليها وقال: كُلُوا بسم الله. فأكل القوم حتّى شَبِعُوا وهي بحالها يَرَونها عِياناً! ( إعلام الورى بأعلام الهدى للطّبرسي 81:1. كنز الفوائد للكراجكي 170:1. الخرائج والجرائح لقطب الدين الرّاوندي 28:1/ ح 15. الثّاقب في المناقب لابن حمزة 52 / ح 19 ـ وعن بعض هذه المصادر: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 27:18 / ح 8، وإثبات الهداة للحرّ العاملي 89:2 / ح 439 ).
• عن جابر الأنصاري قال: علمتُ في غزوة الخندق أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله مُقْوِ ( أي جائع )، لمّا رأيتُ على بطنه الحَجَر، فقلت: يا رسول الله، هل لك في الغداء ؟ قال: ما عندك يا جابر ؟ فقلت: عَناق ( عنزة صغيرة ) وصاع من شعير، فقال: تَقَدّمْ وأصلِح ما عندك.
قال جابر: فجئتُ إلى أهلي فأمرتُها فطحنت الشّعير وذبحتُ العنز وسلختها، وأمرتُها أن تخبز وتطبخ وتشوي.. فلمّا فَرِغَت من ذلك جئتُ إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله فقلت: بأبي وأُمّي أنت يا رسول الله، قد فرغنا، فأحضِرْ مَن أحبَبت. فقام صلّى الله عليه وآله إلى شَفير الخندق ثمّ قال: يا معشرَ المهاجرين والأنصار، أجيبوا جابراً. وكان في الخندق سبعُمائة رجل، فخرجوا كلُّهم، ثمّ لم يمرّ بأحدٍ من المهاجرين والأنصار إلاّ قال: أجيبوا جابراً.
قال جابر: فتقدّمتُ وقلت لأهلي: قد ـ واللهِ ـ أتاكِ رسولُ الله صلّى الله عليه وآله بما لا قِبَلَ لكِ به! فقالت: أعْلَمْتَه أنت ما عندَنا ؟ قلت: نعم، قالت: فهو أعلم بما أتى.
قال جابر: فدخل رسول الله صلّى الله عليه وآله فنظر في القِدْر ثمّ قال: اغرُفي وأبقي. ثمّ نظر في التنّور ثمّ قال: أخرِجي وأبقي. ثمّ دعا بصُحفةٍ فثَرَد فيها وغَرَف، فقال: يا جابر، أدخِلْ علَيّ عشرةً عشرة. فأدخلتُ عشرةً فأكلوا حتّى نَهَلوا، وما يُرى في القصعة إلاّ آثار أصابعهم. ثمّ قال: يا جابر، علَيّ بالذراع. فأتيتُه بالذراع فأكلوه، ثمّ قال: أدخِلْ عشرة. فأدخلتُهم حتّى أكلوا ونَهَلوا، وما يُرى في القَصعة إلاّ آثار أصابعهم، ثمّ قال: علَيّ بالذراع. فأكلوا وخرجوا، ثمّ قال: أدِخلْ علَيّ عشرة. فأدخلتُهم فأكلوا حتّى نهلوا وما يُرى في القصعة إلاّ آثار أصابعهم. ثمّ قال: يا جابر، علَيّ بالذراع. فأتيته فقلت: يا رسول الله، كم للشاة من الذّراع ؟ قال: ذراعان، فقلت: والذي بعثك بالحقّ، لقد أتيتُك بثلاثة، فقال: أما لو سكتّ يا جابر لأكل النّاسُ كلُّهم من الذّراع.
قال جابر: فأقبلتُ أُدخل عشرةً عشرة فيأكلون .. حتّى أكلوا كلُّهم، وبقيَ ـ واللهِ ـ لنا من ذلك الطّعام ما عِشْنا به أيّاماً. ( تفسير القمّي 125:2، عنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 24:18 ـ 25 / ح 2. ورواه: ابن شهرآشوب في مناقب آل أبي طالب 101:1 عن صحيح البخاري في حديث حفر الخندق.. وفي آخره أنّ جابراً قال: فلمّا خرجوا أتيتُ القِدْر.. فإذا هو مملوّ، والتنّور محشوّ! ).
• قال ابن الكوّا للإمام عليٍّ عليه السّلام: بما كنتَ وصيَّ محمّد مِن بين بني عبدالمطّلب ؟ قال: أُدنُ، ما الخيرَ تريد ( وفي رواية: إذن ما الخبر تريد! ) لمّا نزل على رسول الله صلّى الله عليه وآله: وأنْذِرْ عَشيرتَكَ الأقرَبين ( سورة الشّعراء:214 ) جَمَعنا رسولُ الله ونحن أربعون رجلاً، فأمرني فأنضَجتُ له رِجْلَ شاة، وصاعاً من طعام، أمرني فطحنتُه وخبزته، وأمرني فأدنيته. فقال: تَقدَّمْ علَيّ عشرةً عشرةً مِن أجلّتهم. فأكلوا حتّى صَدَروا، وبقيَ الطّعامُ كما كان! وإنّ منهم لمَن يأكل الجَذعة ( من الإبل ما كان في السنّة الخامسة )، ويشرب الفَرَق ( ثلاثة أصوُع )، فأكلوا منها أجمعون.
فقال أبو لهب: سَحَرَكُم صاحبُكم! فتفرّقوا عنه.
ودعاهم رسول الله صلّى الله عليه وآله ثانيةً ثمّ قال: أيُّكم يكون أخي ووصيّي ووارثي ؟ فعرض عليهم كلِّهم، وكلُّهم يأبى.. حتّى انتهى إليّ وأنا أصغرهم سنّاً وأعمَشُهم عيناً وأحمَشُهم ساقاً ( أي أضعفهم بصراً وأدقّهم ساقاً )، فقلت: أنا. فرمى إليّ بنفله، فلذلك كنتُ وصيَّه مِن بينهم. ( الخرائج والجرائح لقطب الدين الرّاوندي 92:1 ـ 93 / ح 153 ـ عنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 44:18 / ح 31. ورُوي الحديث باختلاف في الألفاظ في: علل الشّرائع للشّيخ الصّدوق 170 / ح 2، وتفسير القمّي 125:2، وأمالي الطّوسي 194:2، وتفسير فرات الكوفي 113. وأورده: الأسترآبادي في تأويل الآيات 393:2 / ح 19، والطّبرسي في مجمع البيان 206:7، وأحمد بن حنبل في المناقب 161، وابن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين عليه السّلام من تاريخ دمشق 84:1 ـ 93، والجويني في فرائد السّمطين 85:1 / ح 55، والگنجي الشّافعي في كفاية الطّالب 205، والبغوي في تفسيره.. وقد جمع مصادره المختلفة: السيّد نور الله التستري في إحقاق الحقّ 60:4 ـ 70، 352 و 353 و 383 و 384، و ج 113:15 ، 144 ـ 149، و 169 ، 217 و 693 وغيرها ).
• كتب الطّبرسي في ( إعلام الورى بأعلام الهدى 84:1 ): ومنها ( أي معجزات النبيّ صلّى الله عليه وآله ): أنّ القمر انشقّ نصفين بمكّة في أوّل مبعثه، وقد نطق به القرآن، وصحّ عن عبدالله بن مسعود أنّه قال: انشقّ القمر حتّى صار فرقتين، فقال كفّارُ أهل مكّة: هذا سِحرٌ سَحَرَكم به ابنُ أبي كبشة! انظروا السُّفّار ( أي المسافرين )، فإنْ كانوا رأوا ما رأيتم فقد صَدَق، وإن كانوا لم يروا ما رأيتم فهو سحرٌ سحركم به! قال: فسُئل السفّار وقد قَدِموا من كلّ وجه فقالوا: رأيناه! ( دلائل النبوّة للإصفهاني 370:1، دلائل النبوّة للبيهقي 266:2، الوفا بأحوال المصطفى لابن الجوزي 273:1، صفة الصّفوة لابن الجوزي 91:1 ـ ونقله المجلسيّ في بحار الأنوار 357:17 / ح 13، واستشهد البخاري في صحيحه 178:6 بهذا الخبر في أنّ ذلك كان بمكّة. كما أورده الشّيخ المجلسي عن الخرائج هكذا:
من معجزات النبيّ صلّى الله عليه وآله أنّه كان ليلةً جالساً في الحِجْر، وكانت قريش في مجالسها يتسامرون، فقال بعضهم لبعض: قد أعيانا أمرُ محمّد، فما ندري ما نقول فيه! فقال بعضهم: قوموا بنا جميعاً إليه نسأله أن يُريَنا آيةً من السّماء؛ فإنّ السّحر قد يكون في الأرض ولا يكون في السّماء.
فصاروا إليه، فقالوا: يا محمّد، إن لم يكن هذا الذي نرى منك سحراً، فأرِنا آيةً في السّماء، فإنّا نعلم أنّ السّحر لا يستمرّ في السّماء كما يستمرّ في الأرض، فقال لهم: ألَستُم تَرَونَ هذا القمر في تمامه لأربع عشرة ؟
فقالوا: بلى، قال: فتحبّون أن تكون الآيةُ مِن قِبَلِه وجِهته؟
قالوا: قد أحببنا ذلك.
فأشار إليه بإصبعه فانشقّ بنصفين، فوقع نصفُه على ظهر الكعبة ونصفُه الآخَر على جبل أبي قُبَيس، وهم ينظرون إليه! فقال بعضهم: فَرُدَّه إلى مكانه. فأومأ بيده إلى النّصف الذي كان على جبل أبي قبيس فطارا جميعاً فالتقيا في الهواء فصارا واحداً، واستقرّ القمر في مكانه على ما كان، فقالوا: قوموا فقد استمرّ سحرُ محمّدٍ في السّماء والأرض. فأنزل الله: اقتَرَبتِ الساعَةُ وانْشقَّ القَمَر * وإن يَرَوا آيةً يُعْرِضوا ويَقُولوا سِحْرٌ مُستِمرّ ( سورة القمر 1 ـ 2 ) بحار الأنوار 355:17 ـ 356 / ح 10 باب ما ظهر له صلّى الله عليه وآله من المعجزات السّماويّة ـ عن الخرائج والجرائح لقطب الدين الرّاوندي 141:1 ـ 142 / ح 229 .
كما كتب ابن شهرآشوب في مناقب آل أبي طالب 106:1 ( طبعة النّجف الأشرف ):
أجمع المفسّرون والمحدّثون.. في قوله: اقتربتِ الساعةُ وانشقّ القمر أنّه اجتمع المشركون ليلةَ بدرٍ ( أي ليلة كان فيها القمر بدراً ) إلى النبيّ صلّى الله عليه وآله فقالوا: إن كنتَ صادقاً فشُقَّ لنا القمر فرقتين، فقال صلّى الله عليه وآله: إن فعلتُ تُؤمنون ؟ قالوا: نعم. فأشار إليه بإصبعه فانشَقّ شقّتين.. وفي رواية: نصفاً على أبي قبيس ونصفاً على قُعَيقعان، وفي رواية: نصفٌ على الصفا ونصف على المَرْوَة، فقال صلّى الله عليه وآله: اشهَدوا، اشهدوا. فقال ناس: سَحَرنا محمّد! فقال رجل: إن كان سَحَركُم فلم يسحر النّاس كلَّهم.
وكان ذلك قبل الهجرة، وبقيَ قدرُ ما بين العصر إلى الليل، وهم ينظرون إليه ويقولون: هذا سِحْرٌ مستمرّ! فنزل: وإن يَرَوا آيةً يُعْرِضُوا.. الآيات. وفي رواية: أنّه قَدِم السفّارُ مِن كلّ وجهٍ.. فما أحدٌ قَدِم إلاّ أخبرهم أنّهم رأوا مِثلَ ما رأوا!
وقد كتب الرّاوندي في ( الخرائج والجرائح 31:1 / ح 26 ): ومنها ( أي معجزات نبيّنا محمّد صلّى الله عليه وآله ): أنّ القمر قد انشقّ وهو صلّى الله عليه وآله بمكّة أوّلَ مبعثه، يراه أهل الأرض طُرّاً، فتلا به عليهم قرآناً، فما أنكروا عليه ذلك، وما كان ما أخبرهم به من الأمر الذي لا يخفى أثرهُ، ولا يندرس ذِكرُه... وروى ذلك خمسةُ نفر: ابن مسعود، وابن عبّاس، وابن جبير، وابن مطعم عن أبيه، وحُذيفة.. وغيرهم ( منهم: أنس بن مالك ).. ).

توقيع : سيدي محمد
من مواضيع : سيدي محمد 0 طلب لطميات ومواليد السيدة خديجة ام المؤمنين
0 ينابيع المعاجز - السيد هاشم البحراني
0 بعض رواديد العراق/ الرمضان
0 ما هو الطلاق البائن؟
0 ما معنى التعرب بعد الهجرة؟
رد مع اقتباس