عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية سيدي محمد
سيدي محمد
عضو برونزي
رقم العضوية : 3709
الإنتساب : Apr 2007
المشاركات : 751
بمعدل : 0.11 يوميا

سيدي محمد غير متصل

 عرض البوم صور سيدي محمد

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : سيدي محمد المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-07-2009 الساعة : 05:29 AM


الإخبار بالمُغيَّبات
• في غزوة ذات الرقاع.. لقيَ رسولُ الله صلّى الله عليه وآله رجلاً من محارب يُقال له « عاصم »، فقال له: يا محمّد، أتعلم الغيب ؟ قال: لا يعلم الغيبَ إلاّ الله. قال: واللهِ لَجملي هذا أحبُّ إليَّ مِن إلهك! قال صلّى الله عليه وآله: لكنّ الله قد أخبرني من علم غيبه أنّه تعالى سيبعث عليك قُرحةً في مسبل لحيتك حتّى تصل إلى دِماغك فتموت ـ واللهِ ـ إلى النّار.
فرجع.. فبعث اللهُ قرحةً فأخَذَت في لحيته حتّى وصَلَت إلى دماغه، فجعل يقول: لِلّهِ دَرُّ القُرشيّ! إنْ قال لعلم، أو زجر فأصاب.
( الخرائج والجرائح لقطب الدين الرّاوندي 104:1 ـ 105 / ح 170، وعنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 118:18 / ح 28. والزجر: الكهانة )
• بالإسناد إلى الإمام أبي محمّد الحسن العسكري عليه السّلام في احتجاج النبيّ صلّى الله عليه وآله على قريش: إنّ الله ـ يا أبا جهل ـ إنّما دفع عنك العذاب؛ لعلمه بأنّه سيخرج من صُلبك ذريّة طيّبة، عِكرمة ابنك، وسَيلي من أمور المسلمين ما إن أطاع اللهَ فيه كان عند الله خليلاً، وإلاّ فالعذاب نازل عليك، وكذلك سائر قريش السّائلين لمّا سألوا من هذا، إنّما أُمهِلوا لأنّ الله عَلِم أنّ بعضهم سيُؤمن بمحمّد وينال به السّعادة، فهو لا يقطعه عن تلك السّعادة ولا يبخل بها عليه، أو مَن يُولَد منه مؤمن، فهو يُنظِر ( أي يُمْهِل ) أباه لإيصال ابنه إلى السّعادة، ولولا ذلك لنزل العذاب بكافّتكم، فانظْرْ نحو السّماء.
فنظر أكنافَها.. فإذا أبوابها مفتّحة، وإذا النّيران نازلة منها مُسامِتةً لرؤوس القوم حتّى تدنوَ منهم، حتّى وجدوا حَرَّها بين أكتافهم، فارتعدت فرائصُ أبي جهل والجماعة! فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: لا تَروعَنّكم؛ فإنّ الله لا يُهلككم بها، وإنّما أظهرَها عِبرةً.
ثمّ نظروا.. وإذا قد خرج من ظهور الجماعة أنوارٌ قابلتها ودفعتها ( أي دفعتِ النّيرانَ ) حتّى أعادَتها في السّماء كما جاءت منها، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: بعض هذه الأنوار أنوارُ مَن قد عَلِم اللهُ أنّه سيُسعِده بالإيمان بي منكم مِن بعد، وبعضها أنوارٌ طيّبة سيخرج عن بعضكم ممّن لا يؤمن وهم مؤمنون!
( تفسير عليه السّلام 112، الاحتجاج لأبي منصور أحمد بن علي الطّبرسي ـ وعنهما: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 352:17 ـ 353 / ح 2 ).
• عن سعيد بن المسيّب، عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وآله يوماً جالساً فاطّلع عليه عليّ عليه السّلام مع جماعة، فلمّا رآهم تبسّم، قال: جئتموني تسألوني عن شيء.. إن شئتُ أعلمتُكم بما جئتم، وإن شئتم تسألوني. فقالوا: بل تُخبرنا يا رسول الله، قال:
جئتم تسألونني عن الصنائع لمن تحقّ، فلا ينبغي أن يُصنَعَ إلاّ لذي حَسَبٍ أو دِين.. وجئتم تسألونني عن جهاد المرأة، فإنّ جهاد المرأة حُسْن التبعّل لزوجها.. وجئتم تسألونني عن الأرزاق مِن أين، أبى اللهُ أن يرزق عبده إلاّ مِن حيث لا يعلم! فإنّ العبد إذا لم يعلم وجه رزقة كَثُر دعاؤُه. ( بحار الأنوار للشّيخ المجلسي 107:18 / ح 4 ـ عن قصص الأنبياء للراوندي. والصنايع جمع صنيعة: وهي العطيّة والكرامة والإحسان. وحسن التبعّل: الطّاعة وحسن العِشْرة ).
• عن الشّيخ الصّدوق بسندٍ ينتهي إلى أبي عُقْبة الأنصاري قال: كنتُ في خدمة رسول الله صلّى الله عليه وآله، فجاء نفر من اليهود فقالوا لي: إستأذِنْ لنا على محمّد. فأخبرتُه، فدخلوا عليه فقالوا: أخبِرْنا عمّا جئنا نسألك عنه، قال:
جئتموني تسألونني عن ذي القَرنَين، قالوا: نعم. فقال: كان غلاماً من أهل الروم ناصحاً لله عزّوجلّ، فأحبَّه اللهُ ومَلَك الأرض، فسار حتّى أتى مغربَ الشّمس ثمّ سار إلى مطلعها ثمّ سار إلى جبل يأجوج ومأجوج فبنى فيها السدّ.
قالوا: نشهد أنّ هذا شأنه، وأنّه لفي التّوراة. ( بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 107:18 / ح 5 ـ عن قصص الأنبياء للرّاوندي ).
• وبإسناده إلى ابن عباس.. روى الشّيخ الصّدوق عنه أنّه قال: دخل أبو سفيان على النبيّ صلّى الله عليه وآله يوماً فقال: يا رسولَ الله، أُريد أن أسألك عن شيء، فقال صلّى الله عليه وآله: إن شئتَ أخبرتُك قبل أن تسألني، قال: إفعَلْ، قال: أرَدتَ أن تسأل عن مبلغ عُمري، فقال: نعم، فقال صلّى الله عليه وآله: إنّي أعيش ثلاثاً وستّين سنة، فقال أبو سفيان: أشهدُ أنّك صادق، فقال صلّى الله عليه وآله: بلسانك دون قلبك!
قال ابن عبّاس: واللهِ ما كان ( أبو سفيان ) إلاّ منافقاً.. ولقد كنّا في محفلٍ فيه أبو سفيان وقد كُفّ بصره، وفينا عليٌّ عليه السّلام فأذّن المؤذّن.. فلمّا قال: أشهد أنّ محمّداً رسول الله، قال أبو سفيان: ها هنا مَن يُحتَشَم ؟ قال واحدٌ من القوم: لا، فقال: لِلّهِ دَرُّ أخي بني هاشم، انظروا أين وضَعَ اسمَه ؟! فقال عليّ عليه السّلام: أسخَنَ اللهُ عينَك يا أبا سفيان، اللهُ فعَلَ ذلك بقوله عزّ مِن قال: ورَفَعْنا لكَ ذِكْرَك ( سورة الانشراح:4 ، فقال أبو سفيان: أسخَنَ اللهُ عينَ مَن قال: ليس ها هنا مَن يُحتَشَم! ( بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 107:18 ـ 108 / ح 6 ـ عن قصص الأنبياء للرّاوندي. وأسخنَ الله عينه: أي أبكاه )
• عن الشّيخ الصّدوق أيضاً بسنده إلى وائل بن حُجر قال: جاءنا ظهور النبيّ صلّى الله عليه وآله وأنا في مُلْكٍ عظيم وطاعةٍ من قومي، فرفضتُ ذلك وآثَرتُ اللهَ ورسوله، وقَدِمتُ على رسول الله صلّى الله عليه وآله فأخبَرَني أصحابُه أنّه بَشَّرهم قبل قُدومي بثلاث، فقال: هذا وائل بن حجرٍ قد أتاكم من أرضٍ بعيدة، من حضرموت؛ راغباً في الإسلام طائعاً، بقيّة أبناء الملوك.
فقلت: يا رسول الله، أتانا ظهورُك وأنا في مُلك، فمَنّ الله علَيّ أن رفضتُ ذلك وآثرت اللهَ ورسوله ودينه، راغباً فيه، فقال صلّى الله عليه وآله: صدقت، اللّهمّ بارِكْ في وائل وفي وُلْده ووُلْدِ وُلْده. ( الخرائج والجرائح لقطب الدين الرّاوندي 60:1 ـ 61 / ح 103 ـ عنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 108:18 / ح 7، وعن قصص الأنبياء للرّاوندي. ورواه: البخاري في التاريخ الكبير 175:4، والبيهقي في دلائل النبوّة 349:5 ـ مختصراً )
• عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله الصادق عليه السّلام قال: أُتيَ النبيُّ صلّى الله عليه وآله بأُسارى، فأمر بقتلهم ما خلا رجلاً من بينهم، فقال الرجل: كيف أطلقتَ عنّي مِن بينهم ؟! فقال: أخبرني جبرئيل عن الله تعالى ذِكرُه أنّ فيك خمسَ خصالٍ يحبّها الله ورسوله: الغَيرةُ الشّديدة على حرمك، والسّخاء، وحُسن الخُلق، وصدق اللّسان، والشّجاعة.
فأسلم الرّجل وحَسُن إسلامه. ( بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 108:18 / ح 8 ـ عن قصص الأنبياء للرّاوندي ).
• أتى النبيَّ صلّى الله عليه وآله وابصةُ بن معبد الأسدي وقال في نفسه: لا أدَعُ من البِرّ والإثم شيئاً إلاّ سألته. فلمّا أتاه قال له بعض أصحابه: إليك يا وابصة عن سؤال رسول الله صلّى الله عليه وآله! فقال النبيّ صلّى الله عليه وآله: دَعُوا وابصة، أُدْنُ.
قال وابصة: فدنوتُ، فقال: تسأل عمّا جئتَ له أم أُخبرك ؟
قلت: أخبرْني. فقال: جئتَ تسأل عن البِرّ والإثم، قال وابصة: نعم. فضرب صلّى الله عليه وآله يدَه على صدر وابصة ثمّ قال:
البِرّ ما اطمأنّت إليه النّفس، والبرّ ما اطمأنّ إليه الصّدر.
والإثم ما ترّدد في الصّدر، وجال في القلب، وإن أفتاك النّاس وإن أفتَوك. ( الخرائج والجرائح لقطب الدين الرّاوندي 106:1 ـ 107 / ح 174 ـ عنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 118:18 / ح 29. ورواه: الحِميري في قرب الإسناد 135 ـ وعنه: وسائل الشّيعة للحرّ العاملي 121:18 / ح 34، ورواه أيضاً: البيهقي في دلائل النبوّة 292:6 بطريقين، وأحمد بن حنبل في مسنده 227:4 ـ 228، وابن كثير في البداية والنّهاية 181:6 ).
• روى الشّيخ الكلينيّ عن محمّد بن قيس قال: سمعتُ أبا جعفر ( الباقر ) عليه السّلام يقول وهو يحدّث النّاس بمكّة: صلّى رسول الله صلّى الله عليه وآله الفجر ثمّ جلس مع أصحابه حتّى طلعت الشّمس.. فجعل يقوم الرّجل بعد الرّجل، حتّى لم يَبقَ معه إلاّ رجلان: أنصاريّ، وثَقَفيّ.. فقال لهما رسول الله صلّى الله عليه وآله: قد علمتُ أنّ لكما حاجةً تريدانِ أن تسألا عنها، فإن شئتما أخبرتكما بحاجتكما قبل أن تسألاني، وإن شئتما فاسألا عنها، قالا: بل تُخبرنا قبل أن نسألك عنها؛ فإنّ ذلك أجلى للعمى وأبعدُ من الارتياب وأثبتُ للإيمان. فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله:
أمّا أنت يا أخا ثقيف، فإنّك جئتَ تسألني عن وضوئك وصلاتك وما لك في ذلك من الخير، أمّا وضوؤُك فإنّك إذا وضعتَ يدك في إنائك ثمّ قلتَ: بسم الله، تناثَرَت منها ما اكتَسَبتْ من الذّنوب، فإذا غَسَلتَ وجهك تناثرت الذّنوب التي اكتسبَتْها عيناك بنظرهما وفُوك، فإذا غسلتَ ذراعيك تناثرت الذّنوب عن يمينك وشمالك، فإذا مسحتَ رأسك وقدميك تناثرت الذّنوب التي مشيتَ إليها على قدميك، فهذا لك في وضوئِك..
( الكافي للكلينيّ 21:3 ـ عنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 128:18 ـ 129 / ح 37. وفي رواية أخرى أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال: وأمّا أنت يا أخا الأنصار، فجئتَ تسألني عن حَجِّك وعمرتك وما لَك فيهما. فأخبره صلّى الله عليه آله بفضلهما. ـ مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 99:1 ـ طبعة النّجف الأشرف، عنه: بحار الأنوار 138:18 / ح 49 ).
• أتاه الجارود بن عمرو العبدي وسلمة بن عبّاد الأزدي فقالا له: إنْ كنتَ نبيّاً فحدِّثْنا عمّا جئنا نسألك عنه، فقال صلّى الله عليه وآله:
أمّا أنت يا جارود، فإنّك جئتَ تسألني عن: دماء الجاهلية، وعن حلف الإسلام، وعن المَنيحة. قال: أصبت. فقال صلّى الله عليه وآله: فإنّ دماء الجاهلية موضوع، وحلفها لا يزيده الإسلام إلاّ شدّة ولا حلفَ في الإسلام، ومِن أفضل الصّدقة أن تمنح أخاك ظهر الدابّة ولبن الشاة.
وأمّا أنت يا سلمة بن عبّاد، فجئتَ تسألني عن: عبادةِ الأوثان، ويوم السَّباسب، وعقل الهجين. أمّا عبادة الأوثان فإنّ الله جلّ وعزّ يقول: إنّكُم وما تَعبُدون مِن دُونِ اللهِ حَصَبُ جَهنّمَ أنتمُ لَها وارِدُون ( سورة الأنبياء:98 )، وأمّا يوم السَّباسب، فقد أبدلك الله عزّوجلّ ليلةَ القدر ويوم العيد لمحةً تطلع الشّمس لا شعاعَ لها، وأمّا عقل الهجين، فإنّ الإسلام تتكافأ دماؤُهم، ويجير أقصاهم على أدناهم، وأكرمهم عند الله أتقاهم.
قالا: نشهد بالله أنّ ذلك كان في أنفسنا.
( مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 98:1 ـ وعنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 137:18 / ح 39 ).
• ومن إخباراته صلّى الله عليه وآله عن طوايا الغيب وعوالم السرّ قوله لأبي ذرّ الغفاريّ رضوان الله عليه يُخبره بما سيجري عليه بعد وفاته:
كيف بك إذا خرجتَ من مكانك ؟ قال أبو ذرّ: أذهب إلى المسجد الحرام.
فقال: كيف بك إذا أُخرِجتَ منه ؟ قال: أذهب إلى الشّام.
قال: كيف بك إذا أُخرِجتَ منها ؟ قال: أعمد إلى سيفي فأضرب حتّى أُقتلَ. قال صلّى الله عليه وآله له: لا تَفعَلْ، ولكن اسمعْ وأطِع.
وكان ما كان حتّى أُخرِج إلى الرَّبَذة. ( الخرائج والجرائح لقطب الدين الراوندي 65:1 / ح 113 ـ عنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 112:18 / ح 18. وقد روى خبر وفاة أبي ذرّ: البيهقي في دلائل النبوّة 221:5 ـ 223 و 401:6 ـ 402، وابن هشام في السّيرة النبوية 133:4، وابن كثير في البداية والنّهاية 8:5 ).
وذكر صلّى الله عليه وآله ابنته فاطمة سلام الله عليها فقال لها: إنّكِ أوّلُ أهل بيتي لَحاقاً بي. فكانت أوّل مَن تُوفّي بعده. ( الخرائج والجرائح 65:1 / ح 114 ـ عنه: بحار الأنوار 112:18 / ح 18. وروى نحوَه: البيهقيُّ في دلائل النبوّة 364:6 بإسناده إلى عائشة، والبخاري في صحيحه 248:4 و 12:6، ومسلم في صحيحه 1905:4/ ح 99، وأحمد بن حنبل في مسنده 282:6، وابن سعد في الطبقات الكبرى 247:2، والترمذي في صحيحه 319:2، وأبو نُعَيم في حلية الأولياء 40:2 عن ابن عبّاس ).
وذكر صلّى الله عليه وآله زيدَ بن صُوحان فقال: زيد، وما زيد! يَسبِق منه عضوٌ إلى الجنّة. فقُطعت يده يوم « نَهاوَند » في سبيل الله. ( الخرائج والجرائح 66:1 / ح 116 ـ عنه: بحار الأنوار 112:18 / ح 18. وروى مثلَه: البيهقي في دلائل النبوّة 416:6 بإسناده إلى عليه السّلام، وابن حجر في الإصابة في تمييز الصّحابة 582:1 من طريق أبي يعلى الموصلي وابن مندة، وابن الأثير في أُسد الغابة 234:2 ).

توقيع : سيدي محمد
من مواضيع : سيدي محمد 0 طلب لطميات ومواليد السيدة خديجة ام المؤمنين
0 ينابيع المعاجز - السيد هاشم البحراني
0 بعض رواديد العراق/ الرمضان
0 ما هو الطلاق البائن؟
0 ما معنى التعرب بعد الهجرة؟
رد مع اقتباس