عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية سيدي محمد
سيدي محمد
عضو برونزي
رقم العضوية : 3709
الإنتساب : Apr 2007
المشاركات : 751
بمعدل : 0.11 يوميا

سيدي محمد غير متصل

 عرض البوم صور سيدي محمد

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : سيدي محمد المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-07-2009 الساعة : 05:29 AM


( مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 95:1 ـ عنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 132:18 ـ 133 / ح 39 ).
وروى فضالة بن أبي فضالة الأنصاري وعثمان بن صُهيب، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال لعليٍّ عليه السّلام: أشقى الآخِرينَ الذي يضربك على هذه ـ وأشار إلى يافوخه.
كما روى أنس بن الحارث قال: سمعتُ النبيَّ صلّى الله عليه وآله يقول: إنّ ابني هذا ـ يعني الحسين ـ يُقتَل بأرضٍ في العراق، فمَن أدركه منكم فَلْيَنصُرْه. قال: فقُتل أنس بن الحارث مع الحسين عليه السّلام. ( مناقب آل أبي طالب 121:1 ـ عنه: بحار الأنوار 141:18 / ح 41 ).
وحكى القعنبيّ أنّ أبا أيّوب الأنصاري رُئيَ عند خليج قسطنطينيّة فسُئل عن حاجته، فقال: أمّا دنياكم فلا حاجة لي فيها، ولكنْ إن متُّ فقدّموني ما استطعتُم في بلاد العدوّ؛ فإنّي سمعتُ رسولَ الله صلّى الله عليه وآله يقول: يُدفَن عند سور قسطنيطنيّة رجلٌ صالح مِن أصحابي، وقد رجوتُ أن أكونَه.
ثمّ مات، فكانوا يجاهدون والسّرير يُحمَل ويُقدّم، فأرسل قيصر في ذلك، فقالوا: صاحب نبيّنا، وقد سألَنا أن ندفنه في بلادك، ونحن منفّذون وصيّتَه، قال: فإذا وليّتم أخرجناه إلى الكلاب، فقالوا: لو نُبِش من قبره ما تُرِك بأرض العرب نصرانيٌّ إلاّ قُتل، ولا كنيسة إلاّ هُدّمت!
فبُنيَ على قبره قبّة يُسرَج فيها إلى اليوم ( والحديث للقعنبي )، وقبره إلى الآن يُزار في جنب سور القسطنطينيّة. ( مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 122:1 ـ عنه: بحار الأنوار 142:18 ـ 143 / ح 41 ).
وروي أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله قال لأمير المومنين عليٍّ عليه السّلام: الأُمّة ستغدر بك بعدي! ( دلائل النبوّة للبيهقي 440:6. تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 116:11 / ح 5928. تاريخ دمشق لابن عساكر 116:3 / ح 1157. تذكرة الحفّاظ للذهبي 995:3. إعلام الورى للطّبرسي 92:1 ـ عنه: بحار الأنوار 124:18 / ح 36 ).
• اجتمعت قريش كلّها وأخرَجَت بني هاشم إلى شِعب أبي طالب، فمكثوا فيه ثلاث سنين إلاّ شهراً، وأنفق أبو طالب وخديجةُ جميعَ مالهما، ولم يعد يَقدرون على الإطعام إلاّ من موسمٍ إلى موسم، فلَقَوا من الجوع والعُرْي ما اللهُ أعلمُ به.
وقد بعث الله على صحيفتهم الأُرضة، فأكلَت كلَّ ما فيها إلاّ اسم « الله ». فذكر ذلك رسولُ الله صلّى الله عليه وآله لعمّه أبي طالب، فما راعَ قريشاً إلاّ وبنو هاشم عنقاً واحداً ( أي جمعاً واحداً ) قد خرجوا من الشِّعب! فقالت قريش: الجوع أخرَجَهم. فجاؤوا حتّى أتى الحِجر وجلسوا فيه، وكان لا يَقعُد فيه إلاّ فِتيان قريش، فقالوا: يا أبا طالب، قد آن لك أن تُصالح قومك. قال: قد جئتُكم بخبر! إبعثوا إلى صحيفتكم لعلّه أن يكون بيننا وبينكم صُلح.
قال: فبعثوا إليها وهي عند أمّ أبي جهل، وكانت قبلُ في الكعبة فخافوا عليها السَّرَق فوُضِعَت بين أيديهم، وخواتيمهم عليها. فقال أبو طالب: هل تُنكرون منها شيئاً ؟ قالوا: لا. قال: إنّ ابن أخي حدّثني ـ ولم يكذبني قطّ ـ أنّ الله قد بعث على هذه الصحيفة الأرضةَ فأكَلَت كلَّ قطيعةٍ وإثم، وتركت كلَّ اسم هو لله، فإن كان صادقاً أقلَعتُم عن ظلمنا، وإن يكن كاذباً نَدفَعْه إليكم فقتلتموه! فصاح الناس: نَعَم يا أبا طالب، ( وفي رواية: أنصفتَنا يا أبا طالب ). ففُتِحت ثمّ أُخرِجت.. فإذا هي مشربة كما قال صلّى الله عليه وآله، فكبّر المسلمون، وانتُقِعت وجوه المشركين!
فأسلم يومئذٍ عالَمٌ من النّاس، ثمّ رجع أبو طالبٍ إلى شِعبه، ثمّ عيّر هشام بن عمرو العامريّ قريشاً بما صنعوا ببني هاشم!
( الخرائج والجرائح لقطب الدين الراوندي 85:1 ـ 87 / ح 141 ـ عنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 16:19 / ح 8. وأخرج نحوَه: السيّوطي في الخصائص الكبرى 374:1 ـ عن البيهقيّ وأبي نُعَيم من طريق موسى بن عُقْبة عن الزهري. وأورد قريباً منه: الراوندي في الخرائج والجرائح 142:1 ـ 143 / ح 230 ـ وعنه: بحار الأنوار 120:18 / ح 33 ).
• ومن معجزات رسول الله صلّى الله إخباره بمصارع أهل بيته عليهم السّلام من بعده.. من ذلك ما رواه الحاكم أبو عبدالله الحافظ ( وهو من علماء أهل السنّة )، بإسناده عن ّ بن الحسين عن أبيه عن جدّه ّ بن أبي طالب عليهم السّلام قال:
زارَنا رسولُ الله صلّى الله عليه وآله فعَمِلْنا له حَريرة، وأهدَتْ إليه أُمُّ أيمن قَعْباً من زُبد وصَحفةً من تمر، فأكل رسول الله صلّى الله عليه وآله وأكلنا معه، ثمّ توضّأ ( أي غسل ) رسولُ الله صلّى الله عليه وآله فمسح رأسه ووجهه بيده، واستقبل القبلة فدعا اللهَ ما شاء، ثمّ أكبّ إلى الأرض بدموعٍ غزيرة مثل المطر، فهِبْنا رسولَ الله صلّى الله عليه وآله أن نسأله، فوثب الحسينُ فأكبّ على رسول الله صلّى الله عليه وآله فقال: يا أبه، رأيتك تصنع ما لم تصنع مِثلَه قطّ! قال: يا بُنيّ سُرِرتُ بكمُ اليوم سروراً لم أُسَرَّ بكم مِثلَه، وإنّ حبيبي جبرئيل أتاني فأخبرني أنّكم قتلى، وأنّ مصارعكم شتّى، فأحزنني ذلك، فدَعَوتُ اللهَ لكم بالخيرة.
فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: طائفةٌ مِن أُمّتي يريدون به بِرّي وصِلتي، إذا كان يومُ القيامة زُرتُها بالموقف وأخذتُ بأعضادها فأنجيتُها مِن أهواله وشدائده. ( إعلام الورى بأعلام الهدى للطبرسيّ 94:1 ـ 95، وعنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 25:18 / ح 36. ورواه: ابن قُولَويه في كامل الزيارات 58/ ح 7، والطوسيّ في أماليه 281:2 ).
• قال النبيّ صلّى الله عليه وآله يوماً لعمّه العبّاس بن عبدالمطّلب: ويلٌ لذريّتي من ذريّتك! فقال: يا رسولَ الله، فأختَصي ؟ فقال: إنّه أمرٌ قد قُضي.
أي لا ينفع الخصاء، فعبد الله بن العبّاس قد وُلد وصار له وُلْد! ( الخرائج والجرائح لقطب الدين الراوندي 106:1 / ح 173 ـ وعنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 119:18 / ح 31 ).
• روى الراوندي، أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله كان يوماً جالساً وحوله عليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السّلام، فقال لهم: كيف بكم إذا كنتم صرعى وقبوركم شتّى ؟! فقال الحسن عليه السّلام: أنموت موتاً أو نُقتل ؟ فقال: يا بُنيّ، بل تُقتل بالسمّ ظلماً، ويُقتل أخوك ظلماً، ويُقتل أبوك ظلماً، وتُشرَّد ذراريكم في الأرض.
فقال الحسين عليه السّلام: ومَن يَقتلُنا ؟ قال: شِرار الناس. قال: فهل يزورنا أحد ؟ قال: نعم، طائفة من أُمّتي يريدون بزيارتكم بِرّي وصِلتي، فإذا كان يومُ القيامة جئتهم وأخلّصهم من أهواله. ( الخرائج والجرائح لقطب الدين الراوندي 491:2/ ح 4 ـ وعنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 120:18 / ح 34 ).
• أمّا الأحاديث النبويّة الشّريفة في الإخبار بشهادة الإمام السّبط الشّهيد أبي عبدالله الحسين صلوات الله عليه، فهي كثيرة غزيرة، تحتل مساحةً واسعة في كتب السِّير والتآريخ والروايات، حتّى لتشكّل فصلاً كبيراً يكاد يكوّن كتاباً مستقلاًّ لو جمعناها من مصادر المسلمين العامّة والخاصة. وقد دوّن ذلك: الشّيخ المجلسيّ في كتابه « بحار الأنوار » ج 44 الباب 31 ما أخبر به الرسول وأمير المؤمنين والحسين صلوات الله عليهم بشهادته صلوات الله عليه ص 250 ـ 268، والسيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري الشهيد في موسوعته القيّمة « إحقاق الحقّ » ج 11 ص 317 ـ 334، وص 339 ـ 414. وهي أحاديث متواترة ومُسندة ومتعدّدة الطّرق وموثّقة ومشهورة، تناقلها الرواة والمؤرّخون والمحدّثون تناقل المسلَّمات.
• لمّا نزلت الآية المباركة: إذا جاءَ نصرُ اللهِ والفَتْح ( سورة النصر:1 ) قال صلّى الله عليه وآله: نُعِيَت إليَّ نَفسي، وإنّي مقبوض. فمات في تلك السنة.
ولَمّا بَعث مُعاذَ بن جبل إلى اليمن قال صلّى الله عليه وآله له: إنّك لا تلقاني بعد هذا. ( الخرائج والجرائح لقطب الدين الراوندي 102:1 / ح 164 ـ عنه: بحار الأنوار 116:18 / ح 24. وأخرج نحوَه الخاصّة والعامّة في تفاسيرهم في أحاديث متعدّدة وبألفاظ مختلفة في ظلّ السورة المباركة سورة النصر. وأكّد ذلك رسولُ الله صلّى الله عليه وآله في خطبته الشريفة لدى حجّة الوداع، المعروفة بخطبة الغدير.. وقد جاء فيها: معاشرَ الناس، إنّه آخِرُ مَقامٍ أقومُه في هذا المشهد، فاسمعوا وأطيعوا، وانقادوا لأمر ربّكم..
أيّها الناس، إني أُوشِك أن أُدعى فأجيب، وإنّي مسؤول وأنتم مسؤولون..
لعلّي لا ألقاكم بعد عامي هذا! ( يراجع مصادر الغدير وهي وافرة لا تقلّ مصادر أهل السنّة فيها عن خمسين مصدراً، فضلاً عن مصادر الشيعة ).

توقيع : سيدي محمد
من مواضيع : سيدي محمد 0 طلب لطميات ومواليد السيدة خديجة ام المؤمنين
0 ينابيع المعاجز - السيد هاشم البحراني
0 بعض رواديد العراق/ الرمضان
0 ما هو الطلاق البائن؟
0 ما معنى التعرب بعد الهجرة؟
رد مع اقتباس