|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 3035
|
الإنتساب : Mar 2007
|
المشاركات : 30
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ظامئ
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 21-07-2009 الساعة : 06:24 AM
طول غيبة يوسف عليه السلام :
مع قرب المسافة
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ)(يوسف/58).
(قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ * قَالُوا أَإِنَّكَ لَانت يوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي)(سورة يوسف : 89 – 90
الصدوق في الاكمال: ص 144 ح 11 و 341 ح 21 والعلل: 244 ح 3 عن أبيه وعنها في البحار: 51 / 142 ح 1 و 12 / 283 ح 61، وفي البحار: 52 / 154 ح 9 عن غيبة النعماني ص 84 و 85 ودلائل الامامة: ص 290، وأورده في اعلام الورى: ص 431.
عبدالله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن هلال، عن عبدالرحمن بن أبي نجران، عن فضالة بن أيوب، عن سدير قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: إن في القائم سنة من يوسف عليه السلام.
قلت: كأنك تذكر خبره أو غيبته؟
فقال لي: وما تنكر من ذلك هذه الامة، أشباه الخنازير، إن إخوة يوسف كانوا أسباطا أولاد أنبياء، تاجروا يوسف وبايعوه، وهم إخوته وهو أخوهم فلم يعرفوه حتى قال لهم: " أنا يوسف ".
فما تنكر هذه الأمة أن يكون الله عزوجل - في وقت من الأوقات - يريد أن يستر حجته؟ ! لقد كان يوسف عليه السلام إليه ملك مصر، وكان بينه وبين والده مسيرة ثمانية عشر يوما، فلو أراد الله عزوجل أن يعرفه مكانه لقدر على ذلك، والله لقد سار يعقوب وولده عند البشارة مسيرة تسعة أيام من بدوهم إلى مصر.
فما تنكر هذه الأمة أن يكون الله عزوجل يفعل بحجته ما فعل بيوسف أن يكون يسير في أسواقهم، ويطأ بسطهم، وهم لا يعرفونه؟ حتى يأذن الله عزوجل أن يعرفهم بنفسه كما أذن ليوسف حتى قال لهم: " هل علمتم مافعلتم بيوسف وأخيه إذ انتم جاهلون، قالواءإنك لانت يوسف قال أنا يوسف وهذا أخي .
خوف نبي الله يوسف عليه السلام من أخوته :
بسم الله الرحمن الرحيم
(قَالَ يَابُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ)(يوسف/5).
الغيبة/ النعماني: 289/ باب 16/ ح 2.
وفي رواية النعماني معتبرة عن أبي خالد الكابلي، قال _ في حديث سؤاله عن أوصاف المهدي عجل الله فرجه _ قال له محمّد بن عليّ الباقر عليه السلام: (فتريد ماذا يا أبا خالد؟) قلت: أُريد أن تسمّيه لي حتى أعرفه بإسمه؟ فقال: (سألتني يا أبا خالد سؤال مجهد، ولقد سألتني عن أمر ما كنت محدّثاً به أحداً، ولو كنت محدّثاً به أحداً لحدّثتك، ولقد سألتني عن أمر لو أنّ بني فاطمة عرفوه حرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة).
|
|
|
|
|