|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 9503
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 688
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادمة ثوار المنبر
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 23-07-2009 الساعة : 01:45 PM
رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي يلتقي بالرئيس الاميركي في البيت الابيض
بيان صحفي
الاربعاء22/تموز/2009

التقى دولة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي في البيت الابيض اليوم بالرئيس الاميركي باراك اوباما ، بحضور اعضاء الوفد العراقي ونظرائهم من الجانب الاميركي ، ثم عقدا بعد هذا اللقاء اجتماعا ثنائيا .

وقال سيادته في الاجتماع المشترك : ان تنفيذ اتفاق سحب القوات من المدن العراقية بنجاح اثار الاعجاب ويجب ان تسير اتفاقية الاطار الاستراتيجي بنفس المستوى من النجاح لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية ، وان العراق الذي واجه بعد سقوط الدكتاتورية اعداء حقيقيون من تنظيم القاعدة والميليشيات وازلام النظام المباد مصمم على اقامة دولة دستورية تعددية اتحادية يحكمها القانون .

واضاف السيد رئيس الوزراء ان اخطر ما يواجهنا هو محاولات اعادة الطائفية التي هي اساس المشاكل ، لكننا لن نسمح بعودة الدكتاتورية والطائفية واننا مقبلون على مرحلة جديدة من البناء والاعمار بعد الاستقرار الامني الذي تحقق بفضل المصالحة الوطنية ووحدة الشعب العراقي .

وتابع سيادته : ان بعض دول المنطقة تخشى التجربة الديمقراطية في العراق ، لكن شعبنا مصمم على اكمال تجربته بقوة ونجاح ، ونحن على ابواب اجراء الانتخابات البرلمانية التي ستكمل مسيرة النجاح التي تحققت في انتخابات مجالس المحافظات ،مؤكدا ان العراق يتطلع الى علاقات شراكة متعددة مع الولايات المتحدة ودعمها لاخراجه من طائلة الفصل السابع .

من جهته قال الرئيس الاميركي : اشعر بارتياح شديد لما تم تنفيذه في الثلاثين من حزيران الماضي والعمل المشترك الذي انجزناه، وان القوات العراقية اثبتت القدرة على تحمل المسؤولية ، واننا ماضون في دعمها في مجال التجهيز والتدريب ، كما ان التعاون بين البلدين في مرحلة ما بعد الانسحاب يؤسس لعلاقات استراتيجية بين بلدين يتمتعان بالسيادة .

واضاف اوباما : ما يدفعنا لهذا الشعور هو النجاحات التي تحققت في القضاء على الارهابيين وتعزيز التجربة الديمقراطية في العراق والتطورات المشجعة السياسية والامنية التي انجزتها الحكومة العراقية التي اثبتت انها حكومة وطنية .

وختم الرئيس الاميركي بالقول : ان الشراكة بين البلدين قطعت شوطا مهما وواضحا في الجانب الامني ويجب تطويرها في الجوانب الاخرى ، واننا ماضون في دعم جهود الحكومة العراقية ونساعد في اخراج العراق من الفصل السابع , فليس صحيحا ان يتحمل العراق وشعبه اعباء سياسات النظام السابق ، وان على المجتمع الدولي ان ينظر الى العراق بعد النجاحات التي تحققت باعتباره دولة جديرة بالاحترام والدعم والمساندة.
|
|
|
|
|