|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 31485
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 208
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد احمد العباسي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 26-07-2009 الساعة : 10:30 PM
اشكر جميع الاخوات الفاضلات والاخوة الاكارم وخاصة اخي الفاضل البغدادي على تفضلهم بالمرور على الموضوع .
احبتي لاأحد يشك ولو للحظة واحدة ان هؤلاء اعداء العراق . ولاأحد ينكر الدور الذي قاموا به ضد ابناء شعب العراق . مع العلم ان الشعب العراقي يعي حجم هذه المؤامرات التي تحاك ضده ويعرف من هؤلاء .
المشكلة احبتي في دول جوار العراق . هذه هي المشكلة . وهذه الدول لايهمها من يسكن في العراق شيعي كان ام سني ام مسيحي . نظرة هذه الدول تتغلب عليها المصالح والمنافع حتى لو كان ذلك على حساب الشعب العراقي .
وهذه النظرة الانانية القبيحة والتي تنم عن عنصرية مقيتة تتحكم فيها الاهواء من اجل كسب الوقت وتحقيق اطماعهم الرذيلة في سلب حرية المواطن العراقي لايدل الا على عدم الشعور بالانسانية وسلخ الآدمية من نفوسهم وضمائرهم الميتة . وكذلك لايهمهم كم يستشهد من ابناء العراق . بل تجد الازدواجية في الخطاب الرسمي لتلك الدول . في قنواتهم الصفراء يعبرون عن رأيهم بكل صراحة ويقولون الفلسطيني شهيد والعراقي قتيل !!!
مثل هذه الدول ماذا تترجى منها خيرا للعراقيين ؟
بل ترى بعض هذه الدول وعلى اساس تمد يد العون والخير والمساعدة الى العراقيين ولكن يد الثانية ترسل لنا بها العبوات والاسلحة الفتاكة . هذه الازدواجية بالتعامل واضحة كالشمس ولكن العنصريين لايقبلوها ويعترضون عليها .
ولاأحد ينكر ان تركيا رعت مؤتمرات لمعاداة العراقيين وخلق نوع من التناحر بين فئات الشعب العراقي .
وهذه المؤتمرات عديدة . اخرها هذا المؤتمر المشؤوم الذي كان عرابه عدو العراق اللدود طارق الهاشمي .
ورغم انني كتبت عن هذا اللاهاشمي أكثر من مرة وحذرت الحكومة العراقية منه ومن سمومه ولكن لاحياة لمن تنادي . فقد عرف عنه انه لم يكن عراقيا ولايعمل للعراق ودائما كان يعترض على قرارات مجلس النواب ويعطلها في رئاسة الجمهورية من اجل ان يضر الشعب العراقي . وايضا انه يعمل وفق اجندات عربية ودولية ترسم له مايفعل ويقول . والمشكلة الحكومة تقف عاجزة ومشلولة امام ابعاده بسبب المحاصصة التي كسرت ظهر العراق .
اليوم يمر العراق يمر بمراحل صعبة جدا . وعليه ان يثبت قدرته وان يجتاز هذه الموانع وهذه المؤثرات من الدول التي تقف حجر عثرة في طريقه . والحل ان يقاطع تلك الدول اقتصاديا كحل وسط حتى يقضي الله امرا اخر .
واتفق مع الرأي الذي يقول يجب ان يكون السياسي عراقيا ويعمل للعراق وليس لأجندات خارجية ولا يجب ان يغازل بعض الدول المعروفة من اجل مصالحه الخاصة وليس العامة . ومن اجل العمل للمحيط الاقليمي وليس من اجل العراقيين . هذا خطأ فادح وعلينا جميعا التصدي له بكل مااوتينا من قوة .
وماتفضلت به اخي البغدادي صحيح ونأمل ان تتخذ الاجراات اللازمة من قبل الحكومة بشكل صارم جدا هذه المرة ضد من يخون العراق .
تقبلو تحياتي واحترامي .
ودمتم بخير وعافية .
|
|
|
|
|