| 
	 | 
		
				
				
				شيعي حسني 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 22252
  |  
| 
 
الإنتساب : Sep 2008
 
 |  
| 
 
المشاركات : 5,230
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.83 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
نسايم
المنتدى : 
المنتدى الثقافي
 
ماهو الشي الذي ليس لله وليس عند الله ولايعلمه الله ؟؟؟ 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 26-07-2009 الساعة : 11:44 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
جاء نفر من الأنصار مع راهبهم إلى مسجد النبي (صلى الله عليه واله) في المدينة وكانوا يحملون 
معهم قطعاً من الذهب والنفائس ، فاتجه الراهب إلى جماعة كان أبو بكر بينهم 
وقال : أيكم خليفة النبي (صلى الله عليه واله) وأمين دينه ؟ فأشار الحضور إلى أبي بكر . 
فالتفت الراهب إلى أبي بكر وقال ما أسمك ؟ 
فقال أبو بكر : إسمي ( عتيق) . 
فقال الراهب : وما اسمك الآخر ؟ 
فقال أبو بكر : اسمي الآخر : صديق . 
فقال الراهب : وهل لك اسم آخر ؟ 
فقال أبو بكر : كلا . 
فقال الراهب: إذن إني لم أقصدك أنت فهنالك شخص آخر . 
فقال أبو بكر : ماذا تعني ؟ 
فقال الراهب : لقد جئت مع هذه الجماعة من الروم ونحمل معنا الأموال والذهب 
والفضة وهدفنا أن نسأ ل خليفة المسلمين بعض الأسئلة فإن أجاب عليها جواباً 
صحيحاً فإننا سنعتنق الإسلام ونطيع الأوامر ونسلم له ما أتينا به من الأموال 
لتوزع بين المسلمين ، وأن لم يستطع الخليفة أن يجيب على أسئلتنا فإننا سنرجع إلى بلدنا . 
فقال أبو بكر : إسأل ! 
فقال الراهب : يجب أن تعطيني الحرية والأمان في التكلم . 
فقال أبو بكر : لك ذلك فاسأل . 
فقال الراهب : أخبرني ما هو الشيء الذي : 
ليس لله 
وليس عند الله 
ولا يعلمه الله 
فتحيّر أبو بكر وقال لأصحابه بعد مكثٍ طويل : عليَّ بعمر . 
فأخبروا عمراً فحضر المجلس ، فالتفت إليه الراهب وطرح عليه أسألته ولكنه 
عجز عن الإجابة ، ثم أخبروا عثمان فجاء إلى المسجد فسأله الراهب ولكنه أخفق عن الإجابة أيضاً 
، وأخذ الناس يتمتمون ويقولون : إن الله يعلم كل شيء وله كل شيء فما هذه الأسئلة الغريبة . 
فقال الراهب : أنّ هؤلاء الشيوخ رجال كبار ولكنهم وللأسف اغتروا بأنفسهم ، وعزم على الرجوع إلى وطنه .. 
فهرع سلمان إلى الإمام علي (عليه السلام) وأخبره بالأمر وتوسل إليه أن يُسرع ليحل هذه المسألة المهمة . 
فذهب الإمام علي (عليه السلام) مع ولديه الحسن والحسين إلى المسجد ففرح المسلمون بقدومهم وكبروا وقاموا من مكانهم احتراماً لهم . 
فقال أبو بكر للراهب : لقد حضر من كنت تطلب ، فاسأل ما شئت أن تسأل . فالتفت الراهب إلى الإمام علي (عليه السلام) وقال : ما اسمك : 
فقال الإمام علي (عليه السلام) : اسمي عند اليه ود (أليا) وعند المسيح ( إيليا) وعند أبي (علي) وعند أمي ( حيدرة) . 
فقال الراهب : وما هي نسبتك مع النبي (صلى الله عليه واله) ؟ 
فقال الإمام علي (عليه السلام) : إنه أخي وابن عمي وأنا صهره . 
فقال الراهب : قسماً بعيسى أنك أنت مقصودي وضالتي . 
فأخبرني ما هو الشيء الذي ليس لله وليس عند الله ولا يعلمه الله ؟!. 
فقال الإمام علي عليه السلام : ما ليس لله فإن الله تعالى أحد ليس له صاحبة ولا ولدا، 
وأما قو لك: ولا من عند الله ، فليس من الله ظلم لأحد ، وأما قولك لا يعلمه الله، فان الله لا يعلم له شريكاً في الملك . 
فلما سمع الراهب هذا الجواب أرخى حزامه ووضعه على الأرض ثم ضم الإمام علي (عليه السلام) 
 
إلى صدره وقبلّه بين عينيه وقال: اشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله 
وأشهد أنك وصيه وخليفته وأمين هذه الأمة ومعدن الحكمة ؛ و إسمك في التوراة ( أليا ) 
، وفي الإنجيل ( ايليا ) ، وفي القرآن ( علي ) ، وفي كتب الأولين ( حيدرة)، لقد وجدتك وصياً للنبي حقاً وأنك لأحق الناس في الجلوس في هذا المجلس 
؛ فما هي قصتك مع هؤلاء القوم ؟ فأجاب الإمام علي (عليه السلام) بكلام و جيز ، 
ثم نهض الراهب وقدّم جميع أمواله إلى الإمام علي (عليه السلام) . 
فأخذ الإمام علي (عليه السلام) الأموال منه وقسمهاً على فقراء المدينة وهو جالسٌ في ذلك المجلس 
. ورجع الراهب ومرافقوه إلى وطنهم بعد أن اعتنقوا الإسلام  
 
تحيـــ(م)ــاتي 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |